وزير الشباب: الرياضة المصرية تعيش أزهى عصورها بفضل دعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مساء اليوم الأربعاء، بقصر عابدين، توقيع بروتوكول حقوق تنظيم مصر لبطولة سوبر جلوب وبطولة العالم للقارات لكرة اليد.
وخلال كلمته أكد الدكتور أشرف صبحي أن الرياضة المصرية تحظي برعاية غير مسبوقة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الأمر الذى وضعها فى مقدمة دول العالم سواء على مستوى البنية الرياضية ذات المواصفات العالمية، وكذلك عن مستوى نتائج الابطال فى مختلف الألعاب الرياضية.
وأشار إلى أن منظومة كرة اليد المصرية كثيرا ما أسعدت جماهير الرياضة المصرية نظرا للتفوق الكبير التى تحققه على مستوى مختلف البطولات العالمية.
وأكد أن جهود الدولة المصرية فى إنشاء وتطوير 4 صالات مغطاة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة اليد 2020 والنجاح الكبير الذى تحقق تنظيميا، وضع كرة اليد المصرية فى المقدمة وشجع الأسرة الرياضية الدولية على الثقة بالدولة المصرية وقدراتها التنظيمية والتشغيلية لمختلف منافسات اليد العالمية.
وتوجه الدكتور أشرف صبحي بالشكر إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الدكتور حسن مصطفى، وللدكتور محمد الأمين رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، موضحا أن دائما كرة اليد المصرية هي صاحبة البسمة علي وجوه الجماهير المصرية.
كما توجه وزير الرياضة بالشكر إلى محمد يحيى رئيس مجلس ادارة الشركة المتحدة للرياضة، وسيف الوزيري على رعاية تلك الأحداث العالمية.
كما أثنى وزير الشباب والرياضة علي اختيار هذا المكان التاريخيّ قصر عابدين والذي يمثل عبق التاريخ المصري العريق والكبير .
وأكمل “صبحي” حديثه بأن مصر استطاعت خلال الست سنوات السابقة من تنظم ما يزيد عن 375 بطولة دولية وقارية، وذلك بفضل المنشآت الرياضية المميزة والبنية التحتية بدعم كبير من القيادة السياسية.
واختتم وزير الرياضة حديثه بأنه من دواعي فخره الإعلان عن أن يكون عام 2025 عام كرة اليد بمصر .
وأوضح الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، حق مصر في تنظيم مصر لهذه البطولات الكبري بتنظيم مصر لبطولة العالم تحت 23 سنة مضيفا ان مصر من الدول المميزة في كرة اليد علي المستوي العالمي وتستحق الكثير متمنيا مزيدا من النجاح للرياضة المصرية بصفة عامة وكرة اليد بصفة خاصة .
وتوجه الدكتور محمد الأمين رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد بالشكر لوزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد علي دعمهم الكبير لاستضافة مصر لتلك الأحداث العالمية
وكان الاتحاد الدولي لكرة اليد قد منح مصر حق استضافة و تنظيم كاس العالم للأندية "سوبر جلوب" لمدة ثلاث نسخ متتالية، وهي البطولة الأكبر علي مستوي الأندية في العالم والتي يشارك بها ابطال القارات، والنسخة القادمة تقام خلال أكتوبر أو نوفمبر من العام الجاري، ومن المقرر إقامتها في صالة العاصمة الإدارية الجديدة المقامة علي أحدث طراز عالمي
كما منح الإتحاد الدولي مصر حق بطولة أخرى وهي بطولة العالم للقارات والتي يشارك بها أفضل سبع منتخبات على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب لرياضة المصرية دعم القيادة السياسية الدكتور أشرف صبحى سوبر جلوب احمد محمدي الاتحاد الدولی لکرة الید رئیس الاتحاد وزیر الشباب کرة الید
إقرأ أيضاً:
العالم الدكتور عبد الله الغنيم شخصية معرض الكتاب الدولي بالكويت: القاهرة صاحبة الفضل في تشكيل رؤيتي الفكرية والثقافية
وقع اختيار معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين لهذا العام على شخصية العالم الجليل الدكتور عبد الله الغنيم المتخصص وأحد مؤسسي علم المخطوطات وذلك لإسهاماته وإنجازاته في مجالات البحث العلمي والثقافة.
واستعرض الدكتور الغنيم خلال جلسة حوارية أقيمت في قاعة كبار الزوار ضمن فعاليات النشاط الثقافي المصاحب للمعرض مسيرته العلمية ومحطات من حياته كان لها الأثر الكبير في تشكيل رؤيته الثقافية والفكرية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وزملائه و أقربائه.
أدار الجلسة الدكتور البدر الذي استعرض مساهمات الدكتور الغنيم لا سيما إسهاماته في رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية حيث قاد العديد من المبادرات التي تهدف إلى توثيق تاريخ الكويت وتراثها الثقافي والحضاري.
وتحدث الدكتور الغنيم عن مسيرته الحافلة في مجالات البحث العلمي والتأليف إضافة إلى إسهاماته في توثيق التراث الكويتي وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكدا أهمية الكتاب والمعرفة في بناء المجتمعات.
وقال الدكتور الغنيم أن بحوثه و دراساته تندرج في ثلاث مسارات رئيسية يربط بينهما جميعا التراث العربي بعناصره الموسوعية المختلفة.
وقال ان المسار الأول هو (جغرافية شبه الجزيرة العربية) والثاني (التراث الجغرافي العربي بوجه عام والجانب الطبيعي بوجه خاص) والثالث (المخطوطات الجغرافية العربية فهرسة وتحليلا وتحقيقا).
وأكد ان الجزيرة العربية بتنوع اشكال سطحها وطبوغرافيتها استهوته منذ أن كان في العاشرة من عمره وفي رحلاته الى الحج مع والده حيث كانت الأولى سنة 1957 والثانية في السنة التي تلتها مبينا انه كان ينظر في الطريق الى رمال الدهناء وجالات نجد وحرات الحجاز.
وقال انه جمع في تلك الفترة كل ما يمكن الحصول عليه من معلومات حول تلك الأرض وزاد ذلك بعد أن أنهى دراسته الثانوية وانتقل للدراسة الجامعية في القاهرة. مؤكدا أن البيوت الثقافية في القاهرة خاصة بيت العلامة والمحقق المصري محمود محمد شاكر، والذي عرف بدفاعه الشرس عن الحضارة العربية الإسلامية.
فكان أول منهل ينهل منه علوم المخطوطات أثناء دراسته بجامعة القاهرة
و أشار الغنيم إلى أول بحث ينشر له وحمل عنوان (الدحلان في شبه الجزيرة العربية) وقد نشر في مجلة رابطة الأدباء بالكويت عام 1969 وهو العام الذي تخرج فيه من الجامعة.
و أضاف أن رسالة الماجستير كان موضوعها (الجغرافي العربي أبو عبيد البكري مع تحقيق الجزء المتعلق بالجزيرة العربية من كتابه المسالك والممالك) مبينا انه قرأ من أجل تلك الدراسة معظم ما كتبه القدماء و المحدثون عن جزيرة العرب أو عن المملكة العربية السعودية.
وقال أن عمله في الماجستير أثمر عدة كتب منها كتاب (مصادر البكري ومنهجه الجغرافي) ويشتمل الكتاب على دراسات تفصيلية تتعلق بالجزيرة العربية كما جاءت في كتابي (المسالك والممالك) و(معجم ما استعجم للبكري).
وعن دراسته للدكتوراه قال انه هدف إلى هدفين رئيسين اولهما (دراسة اشكال سطح الارض في شبه الجزيرة العربية بالاعتماد على التراث العربي القديم ومعالجة ذلك وفق منظور عصري) وثانيهما (جمع المصطلحات الجغرافية العربية في هذا الشأن واقتراح ما يمكن استخدامه في كتاباتنا الحديثة).
وأشار الدكتور الغنيم إلى دراساته الميدانية الإقامة في العديد من الدول من أجل البحث العلمي والاطلاع على أحدث المصادر الجيومرفولوجية ذات العلاقة بالصحاري والمناطق الجافة.
وقال أنه كان يبحث عن العلاقات السببية بين نشأة شبه الجزيرة العربية من الناحية الجيولوجية والأشكال الأرضية الماثلة أمامنا الآن ويحاول الربط أيضا بين تلك الاشكال والنشاط البشري.
وأشار الدكتور الغنيم الى العديد من الأسماء الذين كان لهم الفضل في مسيرته وتتلمذ على يدهم منهم إلى جانب العلامة المصري محمود محمد شاكر أيضا علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر رحمه الله،
وهو الصحفي وعالم الانساب والمحقق البارع والكاتب والشاعر، كان رحمه الله عضوا فاعلا في العديد من مجامع اللغة العربية بالقاهرة وعمان ودمشق والأردن والعراق، وهو مؤسس مجلة اليمامة السعودية المتخصصة في مجال تاريخ وآداب الجزيرة العربية.
بعث للدراسة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1939 وعاد عقب اندلاع الحرب العالمية.
والمرحوم محمد رشاد عبد المطلب أحد أعلام معهد المخطوطات العربية المفهرسة وغير المفهرسة، وهو أحد أبرز العاملين بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، إذ التحق به بعد عام واحد من تأسيس المعهد بموجب قرار جامعة الدول العربية سنة 1947. وقد استمرت خدمة الأستاذ رشاد بالمعهد عبر بعثاته في جلب المخطوطات و فهرستها و إتاحتها للباحثين قرابة ثلاثة عقود.
وحظيت المحاضرة بتفاعل كبير من الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم للدور الكبير الذي لعبه الدكتور الغنيم في إثراء المشهد الثقافي الكويتي والعربي.
كما تطرق الدكتور الغنيم الى مركز البحوث والدراسات الكويتية وعن الوثائق التاريخية واهميتها مشيرا إلى فترة الغزو العراقي على الكويت وجمع عدد كبير من الوثائق في تلك الفترة التي توصلوا من خلالها إلى العديد من الحقائق مبينا أن هناك العديد من الكتب التي صدرت بناء على تلك الوثائق.
ويأتي اختيار الدكتور عبد الله الغنيم شخصية المعرض في دورته الـ47 تقديرا لعطاءاته الثقافية والعلمية الممتدة على مدار عقود ودوره في إثراء المكتبة الكويتية والعربية بمؤلفاته القيمة.
يذكر أن الدكتور عبد الله الغنيم محاضر وباحث مميز في مجال الفكر الجغرافي العربي وجيومرفولوجية شبه الجزيرة العربية وقد درس في هذين الموضوعين سنوات عدة تسنم خلالها مناصب مختلفة.
وشغل الدكتور الغنيم العديد من المناصب سابقا فكان رئيسا لقسم الجغرافيا ثم عميدا لكلية الآداب بجامعة الكويت و ترأس تحرير مجلة دراسات الجزيرة العربية والخليج التي تصدرها من جامعة الكويت وعمل مديرا لمعهد المخطوطات العربية ووزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي.
وغاص الدكتور الغنيم في أعماق تاريخ الكويت وتراثها الحضاري بعد توليه رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ عام 1992 حتى الآن.