دمشق-سانا

أكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أن الوزارة أنهت جميع التحضيرات والاستعدادات لبدء العملية الامتحانية للشهادات العامة، مشيراً إلى التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية في هذا الصدد لكونها محط اهتمام الجميع، موضحاً أن عدد المسجلين لامتحانات الشهادة الثانوية والتعليم الأساسي بلغ 587 ألف طالب يتوزعون على 5180 مركزاً امتحانياً.

ولفت المارديني خلال حوار على الفضائية التربوية إلى أن شهادة الثانوية السورية تتميز بالقوة والإبداع على المستوى العربي والدولي وأثبتت حضورها من خلال خريجيها الموجودين في كل الجامعات داخل سورية وخارجها، لذلك تم اتخاذ بعض الإجراءات للحفاظ على ذلك وقال: “وزارة التربية حاضنة لكل الطلاب الذين تعتبرهم أمانة وتحرص للحفاظ على مستقبلهم”.

وحول نوعية الأسئلة أوضح المارديني أن أسئلة الامتحانات العامة ستكون شاملة ومن خلال بنك أسئلة وليس عبر أفراد محددين، وطباعتها ستكون مركزية حيث شُكلت لجان على مستوى المحافظات لوضع بنك أسئلة وانتقائها بشكل يراعي الفروق الفردية والكفايات العقلية أي هناك أسئلة للتذكر وللتحليل وللتطبيق حتى تصل إلى الفكرة الإبداعية.

وأضاف المارديني: إن الأسئلة سيتم إرسالها إلى كل المحافظات وتوزيعها عبر صناديق مشمعة ومرصرصة ويتم فتحها من خلال لجنة، وعند انتهاء الامتحانات يتم إدخال الأسئلة مجدداً إلى الصناديق وتشمع من جديد لإرسالها إلى المناطق التي يتم بها التصحيح، لافتاً إلى أن كل ورقة امتحانية ستحمل باركوداً خاصاً بها.

وشدد المارديني على منع إدخال الهواتف النقالة أو الساعات الذكية أو أي وسيلة إلكترونية أو ملخصات إلى المراكز الامتحانية، إضافة إلى منع دخول أي شخص مهما كانت صفته إلى المركز الامتحاني باستثناء المراقبين الذين يحملون بطاقات شخصية موقعة من الوزير أو مدير التربية أو موظفي هيئة الرقابة والتفتيش، مبيناً أن قطع الاتصالات والإنترنت يساعد على ضبط العملية الامتحانية ويحمي الطلاب والأهالي من الوقوع تحت عقوبات القانون 42.

وأوضح المارديني أن القانون 42 المتعلق بالمخالفات الامتحانية يشكل نقلة نوعية في سير العملية الامتحانية ويهدف إلى حصول الطالب على حقه وتحقيق العدالة للوصول إلى طالب متعلم مبدع وللحفاظ على مكانة الشهادة السورية، لافتاً إلى أن الالتزام بالمراقبة والتصحيح هو واجب ولا يجوز الغياب إلا بعذر.

وحول كيفية التعامل مع أي طارئ صحي ضمن المركز الامتحاني قال وزير التربية إن هذه الحالة مضبوطة بتعليمات ستوجه إلى جميع المراكز الصحية وكيفية المعالجة، وذلك نظراً للضغط الذي يعيشه الطالب، وعدم إحداث ضجيج في القاعة الامتحانية، لافتاً إلى أن الطبيب لن يحول أي طالب إلى المركز الصحي إلا إن كان واثقاً بأنه مريض فعلاً، مع التشديد على كل من يدخل هذه المراكز الصحية، مشيراً إلى وجود مراكز امتحانية خاصة لمن لديهم صعوبات بالتعلم أو الصم والبكم وكذلك للسجناء والطلاب الوافدين من المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العملیة الامتحانیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

«التربية» تدعم الطلبة بخطة جديدة في الإرشاد الأكاديمي

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعرض مجسمه وإصداراته في موسكو بلدية أبوظبي توعي بالسلامة المهنية في المواقع الإنشائية

أعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق خطط تدريبية شاملة تستهدف المرشدين الأكاديميين في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري؛ بهدف تأهيلهم بشكل أفضل لدعم الطلبة وأولياء أمورهم في مرحلة اختيار المسار الأكاديمي المناسب، وفق التحديثات التي أعلنتها الأسبوع الماضي. وتشمل هذه الخطط ورش عمل تخصصية في مجالات التوجيه الأكاديمي، وفهم الميول المهنية، ومهارات الإرشاد الشخصي، إلى جانب أدوات حديثة لمساعدة الطلبة في اتخاذ قراراتهم المبنية على قدراتهم واهتماماتهم واحتياجات سوق العمل. وأكدت الوزارة أن هذه البرامج التدريبية ستسهم في تطوير أداء المرشدين الأكاديميين، بما يضمن توفير بيئة دعم متكاملة لكل طالب وطالبة، تواكب طموحاتهم، وتلبي متطلبات المستقبل.
وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب، ويضمن استيفاء المخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي. ويتيح ذلك للطلبة اختيار مسارات دراسية تتماشى مع ميولهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل في الإمارات. وشملت التحديثات إلغاء مسار النخبة نهائياً، مع تحديد آخر دفعة له في العام الأكاديمي 2025-2026.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية الدور المحوري الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم الطلبة خلال مراحل اختيار المسارات التعليمية المناسبة لهم، مشيرة إلى أن مشاركة الأسرة تبدأ بفهم ميول الأبناء الأكاديمية أو المهارية، والتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، وتشجيعهم على اختيار التخصصات والأنشطة التي تنمي مهاراتهم وتساعدهم على بناء مستقبل أكاديمي ومهني ناجح. وشددت الوزارة، ضمن دليل أولياء الأمور والطلبة، على ضرورة التواصل المستمر مع المدرسة، عبر حضور اللقاءات التعريفية ومجالس أولياء الأمور، والتشاور مع المرشدين الأكاديميين وإدارة المدرسة لضمان تقديم أفضل الخيارات لأبنائهم بناءً على قدراتهم واهتماماتهم. ودعت الوزارة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلبة بشكل دوري، والتعامل المبكر مع التحديات المحتملة بالتعاون مع المدرسة، لضمان تحقيق شروط القبول الجامعي المحددة، ومساعدة الطالب في اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة ومتناسبة مع أهدافه المهنية المستقبلية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز روح الاستقلالية والمسؤولية لدى الطلبة، عبر منحهم الفرصة لاكتشاف اهتماماتهم وتجربة أنشطة متنوعة، مع تقديم الدعم اللازم من دون تدخل مفرط، مما يسهم في بناء شخصية مستقلة وواثقة قادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • "التربية": استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان
  • استعداداً للعملية الامتحانية لدورة 2025…‏ وزير التربية والتعليم يطلع على بنك الأسئلة بدمشق
  • «التربية» تدعم الطلبة بخطة جديدة في الإرشاد الأكاديمي
  • «الكهرباء» توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شبكة الربط الخليجي لشرائها.. وتكثيف الجهود لإنهاء صيانة جميع الوحدات قبل يونيو
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ القنيطرة يبحثان واقع العملية التعليمية في ‏المحافظة
  • وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تتابع انتظام العملية التعليمية
  • بالمجان حتى أول مايو.. قومية بورسعيد تقدم العرض المسرحي العملية 007
  • مواصفات امتحانات الثانوية العامة لعام 2024/2025
  • وزارة التربية تناقش الاستعدادات للامتحانات وتعليمات المراكز الامتحانية الصحية