شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن واشنطن لا مؤشرات على تورط موسكو في الإطاحة برئيس النيجر، قال البيت الأبيض، إنه لا مؤشرات على تورط روسيا في الإطاحة العسكرية برئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم. التغيير وكالات وردا على سؤال حول .،بحسب ما نشر صحيفة التغيير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واشنطن: لا مؤشرات على تورط موسكو في الإطاحة برئيس النيجر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

واشنطن: لا مؤشرات على تورط موسكو في الإطاحة برئيس...

قال البيت الأبيض، إنه لا مؤشرات على تورط روسيا في الإطاحة العسكرية برئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم. التغيير:وكالات وردا على سؤال حول تورط موسكو المحتمل في الاضطرابات الراهنة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحفيين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “ليس لديها ما يشير …

واشنطن: لا مؤشرات على تورط موسكو في الإطاحة برئيس النيجر صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل واشنطن: لا مؤشرات على تورط موسكو في الإطاحة برئيس النيجر وتم نقلها من صحيفة التغيير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فن إدارة التغيير: النموذج السوري (1)

المقدمة:

المعنى تفرضه الكلمة، فإن التغيير هو بحكم طبيعته ضد للحياة الطبيعية حتى ولو كانت مكروهة، فكم من تغيير فشل رغما عن كونه كان اختيار الأغلبية ونتاجا لثورات بُذلت فيها أرواح تقيّة من أجل نصرة الحق وإزهاق الباطل، وكم من عروس تزينت والتحفت برداء الديمقراطية فاستيقظت على حلم قد مات وتحول إلى كابوس من رفات.

ولست اليوم هنا بصدد حديث سياسي أكثر منه علمي أو استراتيجي ولست هنا للرسم خريطة عقلية لتصور إدارة التغيير بعد الثورة السورية، فهذه التفاصيل ليس هذا مكانها ولا منزلها، ولكنني وبحكم تخصصي وخبرتي أردت من خلال هذه السلسلة أن أزيل الغطاء على بعض آليات إدارة التغيير واستراتيجياته ومسببات النجاح والفشل، وأن أرسم خطوطا عريضة لاستراتيجيات إدارة التغيير ومكوناته، عسى أن ينفع الله بها إخواننا في سوريا وكل من عاش تجربة فاشلة للتغيير كلفته الكثير والكثير وقد يتوق إلى مراجعتها من جديد.

حتمية الفشل وحتمية التغيير:

بادئ ذي بدء دعونا نؤكد أن الأبحاث الخاصة بعلم إدارة التغيير قد أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن أكثر من 70 في المئة من عمليات إدارة التغيير تنتهي بالفشل، وأن هذا الفشل يكون في المراحل الأولي للعملية بين 6 أشهر وعام واحد، وأن هذا الفشل تنبت جذوره مع عدم الإلمام بمكونات العملية وعدم القدرة على الانتقال الناجح من مرحلة تلو الأخرى، خاصة وأن كل مرحلة تبني على التي قبلها. ولذلك فالمتخصصون في هذا العلم هم قلة قليلة بسبب تعقيده وصعوبة تحقيق نتائج مرضية في وقت قصير.

إدارة عملية التغيير تعتمد على ذراعين رئيسيين، السرعة والحجم، وأن التركيز على حجم التغيير كما يفعل الغالبية (كونه يصنع عناوين الأخبار) يؤدي إلى الفشل فسرعة اتخاذ القرار قد تكون أهم من القرار نفسه، وكم من قرارات متميزة ماتت لأنها صدرت متأخرة
وأعتذر مرة أخرى عن عدم قدرتي على الخوض في التفاصيل نظرا لضيق المساحة وطبيعة المعلومات، ولكن التغيير حتمي فهو مرتبط بطبيعة الخلق والتكوين والموت والحياة، والأمم التي لا تستطيع التغيير تختفي وتتبخر مهما طال بها الزمن أو حكمها الفراعين.

فن إدارة التغيير: استراتيجيات وآليات:

أولا: خلق الحالة الطارئة المطلوبة لإحداث التغيير في المجتمع:

يجب الحفاظ على الحالة الطارئة (الثورية) المطلوبة وتغذيتها بآليات مختلفة تناسب كل مرحلة، وإعلاء رمزية الثورة في كل مكان وتولي لجنة مختصة هذا الأمر.

والحالة الطارئة هي تلك المحرك الذي يحرك الملايين في الميادين، إحساس الحرية بعد العبودية والديمقراطية بعد الديكتاتورية، فهذه الحالة الثورية هي أدرينالين الثورة الذي يحافظ على مرجعيتها ويؤكد دورها في بناء دولة حديثة.

ويجب الوقوف وبشدة ضد القوى المعادية للتغيير في الداخل والخارج، والتخلص من محترفي تجميد التغيير.

ويجب معرفة أن إدارة عملية التغيير تعتمد على ذراعين رئيسيين، السرعة والحجم، وأن التركيز على حجم التغيير كما يفعل الغالبية (كونه يصنع عناوين الأخبار) يؤدي إلى الفشل فسرعة اتخاذ القرار قد تكون أهم من القرار نفسه، وكم من قرارات متميزة ماتت لأنها صدرت متأخرة.

ثانيا: الانضمام للمجموعات الدولية المؤثرة وتكوين الأحلاف الاقتصادية والسياسية التي تحقق التوازن الدولي.

لا بد لنا أن نعلم بأن مقدرات التغيير مرتبطة بالقدرة على كونه مدعوم من قوى دولية بعينها، فبدون الوصول لصيغة تفاهمية مع القوى الدولية وخاصة في المرحلة الأولى لتأسيس الدولة سيكون من الصعب جدا دعم عملية التغيير وإنجاحها.

ولكن الأهم من تكوين التحالفات فهم التوازنات الخاصة بالمعسكرين الشرقي والغربي والسعي وراء الاستفادة من هذا التوازن، فمثلا بدلا عن الإنصات لشروط المعسكر الغربي يمكن الدخول في تحالفات قوية مع روسيا والصين، الهدف دائما هو صنع توازنات للصالح العام.

ولا يجب على قوى التغيير انتظار المبادرة من الطرف الآخر، بل عليها فورا تكوين فريق متخصص يبدأ في بناء تلك التحالفات أو الإعداد لها.

لا بد لقوى التغيير أن تكون قادرة على صناعة صورة ذهنية واضحة للمستقبل، تلك الصورة يجب مشاركتها مع كل المهتمين بعملية التغيير وعلى رأسهم الشعب والقوى الوطنية والأحزاب والقوى الدولية وغيرها، ويلعب الإعلام المحترف دورا رئيسيا في ذلك
وهنا يجب تأسيس ذلك الفريق الدبلوماسي بعد نجاح الثورة مباشرة، لأن الاعتماد على توظيف مؤسسات تم تكوينها بعيدا عن الثورة قد يعطي انطباعات مختلفة، ويجب أن يبقى قائد العمليات العسكرية (السيد أحمد الشرع) في الصدارة طوال الوقت لضمان عدم تحييد الحالة الثورية وضمان التأسيس لحالة تغييرية ناجحة. ويجب العلم أن العملية معقدة ولكنها أساسية، والفشل فيها يؤدي إلى حتمية فشل التغيير.

ثالثا: تخليق رؤية مرنة ذات اتجاه واضح:

في كل عملية تغيير ناجحة لا بد لقوى التغيير أن تكون قادرة على صناعة صورة ذهنية واضحة للمستقبل، تلك الصورة يجب مشاركتها مع كل المهتمين بعملية التغيير وعلى رأسهم الشعب والقوى الوطنية والأحزاب والقوى الدولية وغيرها، ويلعب الإعلام المحترف دورا رئيسيا في ذلك.

ويجب علينا أن نعي أن الرؤية ليست قرآنا ولا دستورا ولكنها توضح اتجاه الدفة نحو تأسيس دولة ديمقراطية حديثة، فهي صورة ذهنية مكوناتها واضحة ولكن يمكن تعديلها، والإضافة إليها مع الحفاظ على الاتجاه. يجب على الجميع أن يتحدث نفس اللغة، حتى وإن كانت الجُمل مختلفة (سوريا الجديدة، سوريا لكل السوريين).

وتمثل الرؤية روح العملية التغييرية، فهي تمثل الواقع والحلم وكيف يمكن تحقيقه، بجب أن تكون أمام أعين الجميع طوال الوقت، مع العلم بأن عدم وضوح الرؤية سيؤدي لحالة من التخبط ومحاولات ملء الفراغ وتغيير الاتجاه، وكلها من العوامل التي تساهم في إفشال عملية التغيير بلا عودة.

مقالات مشابهة

  • سحب الثقة يطيح برئيس جماعة بقلعة السراغنة
  • نائب شمالي: حلّت لحظة التغيير
  • حادث جديد يؤكد تورط المخزن في التجارة العالمية للمخدرات
  • اربيل.. الإطاحة بساحرة خدعت مئات الضحايا بأعمال الشعوذة (فيديو)
  • الإطاحة بشبكة إجرامية لسرقة الكوابل النحاسية بالحراش
  • خبير بريطاني : أوروبا تتعمد تعقيد الاتفاق بين موسكو و واشنطن
  • فن إدارة التغيير: النموذج السوري (1)
  • الطارف.. الإطاحة بشبكة تروج المهلوسات
  • إعلام إسرائيلي: النيابة العامة أكدت تورط نتنياهو بشكل واضح في قضية الرشوة
  • صحيفة تركية: واشنطن أرسلت أسلحة جديدة للأكراد في سوريا