الولايات المتحدة – أكد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال مؤتمر عقد في لوس أنجلوس الأمريكية أنه لم يعثر على دليل مقنع على وجود حياة خارج كوكب الأرض.

كما قال إنه لا يعرف شيئا عن الأجهزة التي يتم إنشاؤها والتحكم فيها بواسطة كائنات ذكية من خارج كوكب الأرض.

وأشار ماسك إلى أن شركته SpaceX أطلقت نحو 6 آلاف قمر صناعي.

مضيفا: “لم نضطر مطلقا إلى المناورة بسبب أجسام طائرة مجهولة، ولا مرة واحدة. لذلك لا أرى أي دليل على وجود كائنات فضائية”.

واعتبر أنه حتى لو أرسلت البشرية سفنا فضائية لدراسة الكون، فإنها في أحسن الأحوال ستكون قادرة على العثور على بقايا الحضارات التي اختفت منذ فترة طويلة.

وتابع: “إذا كان لدى أي شخص دليل على وجود كائنات فضائية، وليس فقط مجرد بقع ضبابية، فأنا أود رؤيته، والتعرف عليه. لكنني لا أعتقد أنه هناك أي شيء”.

المصدر: لينتا. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على وجود

إقرأ أيضاً:

نوستالجيا... "فكهاني المنصورة الذي غنت له كوكب الشرق والعندليب"

 

في قلب المنصورة، حيث تتراقص الخضرة مع النيل، خطّ مرسي جميل عزيز أولى كلماته التي تحولت لاحقًا إلى أيقونات في تاريخ الأغنية العربية. بدأت رحلته من الزقازيق، حيث تعلم فنون تجارة الفاكهة من والده المعلم جميل، لكنه قرر أن يشق طريقه الخاص، فانتقل إلى المنصورة وافتتح متجره هناك، واضعًا يافطة تحمل اسمه.

لكن عشقه الحقيقي لم يكن في الفاكهة وحدها، بل في الكلمات التي نسجها بروح شاعر عاشق، متأثرًا بجمال المدينة وطبيعتها. كانت الفاكهة حاضرة في كلماته كما كانت في متجره، فحين رأى فتاة جميلة تطل من نافذتها كتب:

"الحلوة داير شباكها.. شجرة فاكهة.. ولا في البساتين"

أغنية غناها محرم فؤاد وأصبحت علامة في الأغنية المصريةوكأن كلماته كانت امتدادًا لمهنته، يكتب وفقًا لمواسم الفاكهة، كما فعل مع شادية في "شباكنا ستايره حرير"، حيث استوحى كلماته من صورة التقطها لشرفة حريرية في شارع البحر.

كان مرسي جميل عزيز شاعرًا مختلفًا، يرسم بالكلمات قبل أن يكتبها، يتجول بكاميرته في أزقة المنصورة، يقتنص المشاهد، ثم يعيد تشكيلها شعرًا، حتى أنه التقط كلمة "براوة" من شادر الفاكهة فحولها إلى أغنية شهيرة لنجاة الصغيرة.

ورغم محاولاته تجنب الكتابة لكبار المطربين، نجحت أم كلثوم في إقناعه، فأهدى لها روائع "سيرة الحب" و"فات الميعاد" و"ألف ليلة وليلة"، بينما غنى له عبد الحليم حافظ عشرات الأغاني الخالدة.

ورغم أنه غادر المنصورة بعد فترة قصيرة، إلا أن تأثيرها في أعماله كان عظيمًا. كتب أكثر من ألف أغنية، وظلت كلماته شاهدة على عبقرية شاعر بدأ فكهانيًا، لكنه غرس فنه في وجدان الملايين، تمامًا كما كان يغرس الفاكهة في صناديقه، قبل أن يرحل تاركًا إرثًا فنيًا لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • مصر في مواجهة الشائعات.. دعوات برلمانية للوقوف صفا واحدا ضد محاولات زعزعة الاستقرار
  • بـ"التمثيل الضوئي".. الصين تسجل أول إنتاج للأكسجين في الفضاء
  • تقنية التمثيل الضوئي تمكن الصين من تسجيل أول إنتاج للأوكسجين في الفضاء
  • توترات العمل قد تسرق نومك
  • علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة
  • تزايد مستمر لثاني أكسيد الكربون في كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري العالمي
  • ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
  • نوستالجيا... "فكهاني المنصورة الذي غنت له كوكب الشرق والعندليب"
  • ترامب: سنرفع العلم الأمريكي على كوكب المريخ
  • “الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق!