"يديعوت أحرونوت": إسرائيل تدرس مقترحات لتأجيل عودة سفيرها إلى النرويج
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن إسرائيل تدرس مقترحات لتأجيل عودة سفيرها إلى النرويج.
وتم استدعاء سفير تل أبيب لدى النرويج "لإجراء مشاورات طارئة" بعد تحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
إقرأ المزيد ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين ومتى قامت بذلك؟وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "لقد أصدرت تعليماتي بالاستدعاء الفوري لسفيري إسرائيل لدى إيرلندا والنرويج للتشاور في ضوء قرارات هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأضاف يسرائيل كاتس "إنني أبعث برسالة واضحة لا لبس فيها إلى دبلن وأوسلو.. إسرائيل لن تبقى صامتة في وجه أولئك الذين يقوضون سيادتها ويعرضون أمنها للخطر".
وقال مسؤول سياسي إنه لن يتفاجأ إذا لم يعد السفير إلى النرويج، مضيفا أن الدول الثلاث التي اعترفت بدولة فلسطين (النرويج وإيرلندا وإسبانيا) تنتمي إلى "أقصى اليسار في أوروبا وأن قرارها لا ينبغي أن يكون مفاجئا للغاية".
وأعلنت اليوم النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان معتبرة أنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح".
وذكرت الصحيفة العبرية أن إعلان النرويج وإيرلندا وإسبانيا أثار ردود فعل غاضبة من إسرائيل التي تعارض هذه الخطوة وتدرس اتخاذ إجراءات ضد هذه الدول، مشيرة إلى أن الخطوة قد تحمل أيضا مخاطر قانونية على إسرائيل.
واعتبارا من عام 2024، اعترفت 146 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة، أي حوالي 75%، بدولة فلسطين.
وتعترف 9 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين وهي بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وقبرص، ومالطا، والسويد.
المصدر: صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله طوفان الأقصى بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
على هامش ندوة سفيرها بنقابة الصحفيين.. الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: إنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا.