سرايا - أكدت الأمم المتحدة أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش، سيواصل دعم حل الدولتين للقضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية، وأن النرويج وأيرلندا وإسبانيا قررت الاعتراف بدولة فلسطين بصفتها دولا ذات سيادة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، وذلك في معرض تعليقه على إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.



وأشار دوجاريك إلى أن هذا القرار اتخذته دول ذات سيادة.

وقال إن "الأمين العام سيواصل دعم حل الدولتين في القضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية".

وتجنب دوجاريك التعليق على سؤال عن كيفية تأثير القرار الذي اتخذته هذه الدول على مسار القضية، وقال إن المنظمة تركز على ضمان وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع.

وأوضح أنه "بهذه الطريقة نستطيع تقديم المساعدات الإنسانية، ويمكن إطلاق سراح السجناء والعودة إلى العملية السياسية".

بدورها، قالت متحدثة الجمعية العامة للأمم المتحدة مونيكا جرايلي، ردا على سؤال بشأن إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بفلسطين، إن رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة دينيس فرانسيس، لا يتدخل في قرارات الدول الأعضاء.

وأشارت جرايلي إلى أن الدول الأعضاء لها الحق في اتخاذ قرارات سيادية.

وذكرت أن فرانسيس يؤيد بقوة جميع قرارات الجمعية العامة التي تنص على التعايش السلمي بين الدولتين.

وصباح الأربعاء، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري.

وقبل هذا التطور، سبق أن اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.

وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

وبعد إعلان الدول الثلاث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قررت الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب.

وترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردة بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلا من وضع "دولة مراقب غير عضو" القائم منذ 2012.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، استخدمت واشنطن سلطة النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين.

ويأتي اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 115 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: النرویج وأیرلندا الأمم المتحدة بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتهامه بالأول

(CNN)-- اتُهم نجل ولي عهد النرويج، ماريوس بورغ هويبي، البالغ من العمر 27 عامًا بارتكاب جريمة اغتصاب ثانية بعد أيام فقط من اعتقاله للاشتباه في ارتكابه نفس الجريمة.

وبعد جلسة استماع في محكمة منطقة أوسلو، الأربعاء، بشأن أول جريمة مزعومة، قال المدعي العام للشرطة، أندرياس كروسزيوسكي، إن منطقة شرطة أوسلو طلبت احتجاز ماريوس بورغ هويبي لمدة أسبوعين مع ظهور جريمة اغتصاب مزعومة ثانية.

وقالت شرطة أوسلو في بيان لشبكة CNN، الخميس: "سبب هذا الطلب هو أننا اكتشفنا قضية اغتصاب أخرى بين عشية وضحاها، وهذا الصباح تم تحديد ذلك في المواد التحقيقية".

وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادث المزعوم الثاني بدقة، مضيفة: "القضية تتعلق بممارسة جنسية، وليس جماعا بالتراضي، مع امرأة لم تكن قادرة على مقاومة الفعل.. هذا يعني أننا نحقق الآن في قضيتي اغتصاب تتعلقان بماريوس بورغ هويبي".

ووفقا لقانون العقوبات النرويجي، يعاقب على اعتداء جنسي من هذا النوع بالسجن لمدة أقصاها 10 سنوات.

وقال محامي هويبي، أويفيند براتلين، لشبكة CNN، الخميس، إن موكله يعترف بالذنب فقط في قضية تتعلق بحادث أذى جسدي ضد صديقته الأخيرة، وأضرار جنائية في شقتها وتهديد.. بالنسبة للظروف الأخرى، فهو لا يعترف بالذنب الجنائي".

وأعلنت الشرطة، الثلاثاء، إنه تم القبض على هويبي لأول مرة ليلة الاثنين للاشتباه في خرقه القانون المتعلق بـ"الاتصال الجنسي مع شخص فاقد للوعي أو لأسباب أخرى غير قادر على مقاومة الفعل".

وصرح ولي العهد النرويجي، الأمير هاكون، لهيئة الإذاعة العامة في البلاد، NRK، أن الوضع يؤثر على الجميع حول هويبي: "هذه اتهامات خطيرة يواجهها ماريوس الآن.. اليوم، نحن بالطبع نفكر في جميع المتضررين".

وأضاف أنه يجب إفساح المجال للشرطة والجهاز القضائي للقيام بعمله، مؤكدا: "أنا على ثقة من أنهم سيفعلون ذلك بطريقة جيدة".

ويذكر أن هويبي ولد قبل أن تتزوج والدته ميت ماريت من ولي العهد الأمير هاكون وتصبح أميرة في عام 2001، وهو خارج خط الخلافة الملكية في النرويج.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان
  • قواعد الحب
  • هجوم سياسي على مبعوث الأمم المتحدة: محاولات للالتفاف على الشرعية اليمنية
  • إسرائيليون يفضلون كندا عن المكوث بدولة الاحتلال.. هآرتس تؤكد
  • عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا
  • إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
  • العاصفة "بيرت" تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في المملكة المتحدة وأيرلندا
  • حراك في نيويورك من أجل المشاركة باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين (شاهد)
  • العاصفة «بيرت» تعطل الحياة في بريطانيا وأيرلندا.. فيضانات وثلوج
  • نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتهامه بالأول