علق السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، على تصويت 143 دولة لصالح الاعتراف بدولة فلسطين وأن تكون عضوا داخل الأمم المتحدة.

الخارجية الروسية: موقف امريكا من الاعتراف بدولة فلسطين يتناقض مع تصرفاتها هيئة الاستعلامات: مزاعم CNN خاطئة.. والتشكيك في وساطة مصر بقضية فلسطين قد يدفعها للانسحاب

وأضاف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقا، خلال برنامج "التاسعة" المذاع على قناة "الأولى"، أن خطوة الاعتراف تأتي بإعلان دولة محددة أنها تعترف بفلسطين وتتخذ الاجراءات اللازمة في إطار ذلك بما في ذلك أن تكون ممثلية فلسطين لديها عبارة عن سفارة وأنها تساند او تعترف بأن دولة فلسطين لها سيادة ما وأنها لا تحتاج  أن تتصل بفلسطين عبر إسرائيل وأن السيادة ملك لـ فلسطين.

الأثر العملي رمزي أكثر منه موضوعي

وأوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقا، أن "الأثر العملي رمزي أكثر منه موضوعي" ولكن هي خطوة مهمة لأنها تعكس بدء التحرك الأوروبي، موضحا أن السويد كانت ترفض فلسطين منذ حوالي 10 سنوات لكن لا يوجد موقف اوروبي موحد اتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.

وتابع: " دولة مهمة مثل فرنسا صوتت بمجلس الأمن لصالح انضمام فلسطين الى الأمم المتحدة لكنها لم تقدم على خطوة الاعتراف بفلسطين.

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موقف السلطات الأمريكية من الاعتراف بدولة فلسطين منافق لأنه يتناقض مع تصرفات الغرب بشأن قضية صربيا وكوسوفو.

وأوضحت زاخاروفا: "قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن مؤيد قوي لحل الدولتين، لكنه يعتقد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين وليس من خلال الاعتراف بها من أطراف منفردة".

وأضافت أن "هذا الموقف منافق، لأنه يتناقض مع تصرفات الغرب بشأن قضية صربيا وكوسوفو"، مشيرة إلى أنه "لم تكن هناك مفاوضات ثنائية مباشرة بين بلغراد وبريشتينا، لكن كان هناك عرض للاعترافات الأحادية وغير الشرعية بالاستقلال المفترض".

وقال البيت الأبيض اليوم الأربعاء، إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تتم من خلال المفاوضات وليس عبر الاعتراف بها من جانب أطراف منفردة".

وحذت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان الأربعاء، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية. فيما رحبت الدول العربية بشكل واسع بهذا المنحى، بينما قوبل القرار بغضب إسرائيلي.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المجزرة في قطاع غزة لن تتوقف طالما تدعم الدول الغربية إسرائيل.

وقال الرئيس التركي في كلمة خلال حفل توزيع جوائز الخير الدولية في أنقرة: "أولئك الذين يقدمون الدعم اللوجستي والعسكري للمحتلين ليسوا أقل مسؤولية عن إراقة الدماء في غزة من المحتلين أنفسهم. لا تظنوا أنهم لن يتحملوا مسؤولية مقتل الأشخاص المساكين في غزة! ولا تظنوا أن الظالمين سيفلتون بفعلتهم أبدا، الدم في غزة موصوم على جبين المحتل".

وأشار إلى أن حركة "حماس" سبق أن أعلنت قبولها اقتراح وقف إطلاق النار.

وأضاف: "لكن إسرائيل استمرت في التصرف بتعنت، ولم تكتف الإدارة الإسرائيلية بذلك، بل كشفت عن نواياها الحقيقية من خلال مهاجمة رفح، الملجأ الأخير للمدنيين، وطالما أن القوى الغربية تدعم نتنياهو، على الرغم من كل فساده وتهوره فلن يتم وقف المذبحة في فلسطين".

وتابع: "يعمل نتنياهو على تأجيج معاداة السامية لإطالة عمر حياته السياسية غير آبه بتعريض سلامة مواطنيه للخطر. وإذا استمر في مسعاه، فإن عالمنا سيكون معرضا لصراعات جديدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين الاعتراف بفلسطين غزة بوابة الوفد الاعتراف بدولة فلسطین الأمم المتحدة دولة فلسطین مندوب مصر من خلال

إقرأ أيضاً:

«القومي لحقوق الإنسان» ينظم حدثا بالأمم المتحدة حول مصر

نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بالتعاون مع المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، حدثًا جانبيًا مهمًا على هامش مناقشة تقرير مصر أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة في جنيف، وذلك في مقر الأمم المتحدة.

تناولت الفعالية موضوع حالة حقوق الإنسان في مصر خلال الفترة من 2019 حتى 2024 ما الذي تحقق؟.

شارك في الحدث عدد من الشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان، على رأسهم السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، التي أكدت في كلمتها على أهمية الشفافية والتعاون المستمر مع الآليات الدولية لتحقيق تقدم ملموس في حقوق الإنسان.

ضرورة الاشتباك مع قضايا الحقوق المدنية والسياسية

كما شارك محمد أنور السادات، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية في المجلس، في مناقشة القضايا المتعلقة بالحريات المدنية والسياسية، موضحًا الدور الذي تقوم به مصر في تعزيز هذه الحقوق على الصعيدين المحلي والدولي، مؤكداً على ضرورة الاشتباك مع قضايا الحقوق المدنية والسياسية، وتحقيق تقدم ملموس في مجال الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير و قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية.

من جانبها، قدمت سارة فورتي، رئيسة قسم حقوق الإنسان في المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، رؤيتها حول التحديات العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان، وأهمية التعاون بين المنظمات الدولية والمحلية لتعزيز حقوق الأفراد، كما شارك أحمد بدر، مستشار المعهد، في مناقشة الأساليب المتبعة لتحسين فعالية آليات المراجعة الدورية الشاملة وتعزيز التعاون بين الدول والمنظمات.

وشهد الحدث حضور نخبة من ممثلي المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الأجنبية والمنظمات الدولية في جنيف.

وأتاح الحدث منصة حوار مفتوح بين المشاركين، إذ تم تبادل الآراء والخبرات حول سبل تعزيز حقوق الإنسان في مصر والعالم.

تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي للوقوف على التحديات المشتركة

يأتي هذا الحدث في إطار التزام مصر الدائم بالتحسين المستمر لوضع حقوق الإنسان، وتقديم تقرير دوري يعكس التطورات الحاصلة في هذا المجال، فضلاً عن تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي للوقوف على التحديات المشتركة وتعزيز التعاون من أجل تعزيز حقوق الإنسان على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أمنية في عهد ترامب
  • جمال شقرة: إسرائيل غيرت الوضع الديموجرافي بفلسطين خلال السنوات الماضية.. فيديو
  • الأمم المتحدة تطالب حكومة الاحتلال بسحب قرار وقف "الأونروا" في فلسطين
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تؤكد تمسكها بدعم صمود فلسطين
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: النازحون من جنوب غزة يعيشون مأساة جديدة
  • السفير جمال بيومي: مصر أول دولة دافعت عن فلسطين في التاريخ
  • «القومي لحقوق الإنسان» ينظم حدثا بالأمم المتحدة حول مصر