«القيادة اليمني»: ليس أمام الحوثي سوى الجنوح للسلام
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد «الرئاسي اليمني» أنه ليس أمام جماعة الحوثي سوى الجنوح نحو السلام الذي يرفضونه شكلاً ومضموناً حتى الآن، مجدداً التزامه والحكومة الكامل بتعهداتهما المعلنة، وفي المقدمة اعتبار القضية الجنوبية أساساً للحل الشامل.
وقال رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، في خطاب وجهه للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990: «إن الخيار الآخر أمام جماعة الحوثي، إذا لم تجنح للسلام، هو الذهاب باتجاه مغامرة عسكرية شاملة لفرض إرادتهم القمعية على الشعب اليمني الذي قاوم وسيقاوم مشروعها الاستبدادي إلى الأبد».
وأشار إلى أن جماعة الحوثي وبعد أن أمعنت في تهديدها العبثي للملاحة الدولية تعتقد أن بوسعها الاستدارة لإشعال المعارك في الجبهات الداخلية، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة والأمن اليمني بتشكيلاتها كافة لردع أي مغامرة عدائية. وعلى صعيد ملف السلام، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، موقف المجلس الثابت تجاه جهود السلام المرتكز على المبادئ الأربعة التي تم التأكيد عليها مراراً، وفي مقدمتها التمسك بالمرجعيات الوطنية والإقليمية، والدولية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، وعدم المساس بالمركز القانوني والسياسي للدولة العضو في الأمم المتحدة، وشمولية أي عملية سلام وحمايتها بضمانات إقليمية ودولية، بما في ذلك حضور القضية الجنوبية، في أي مشاورات مقبلة، إضافة إلى استمرار سياسة الانفتاح على جهود الوساطة كافة المرتبطة بتخفيف معاناة المواطنين، وتأمين مصالحهم وسبل عيشهم الكريم.
كما جدد رئيس مجلس القيادة، التزام المجلس والحكومة الكامل بتعهداتهما المعلنة، وفي المقدمة اعتبار القضية الجنوبية أساساً للحل الشامل، والانفتاح على كل الخيارات لتمكين أبناء شعبنا من تحقيق تطلعاتهم، وتقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي بموجب المرجعيات الوطنية، والإقليمية والدولية.
وقال العليمي: «يكفي أننا نجتمع اليوم في العاصمة المؤقتة عدن كقيادة توافقية موحدة، لمواجهة المخاطر المتجددة، كما فعل أسلافنا الأوائل على مدى نحو سبعة عقود من الدفاع عن النظام الجمهوري الذي لم يسبق أن مر بوقت أكثر صعوبة مما يعيشه الآن، حيث تطارد جماعة الحوثي بشكل هستيري، أهلنا في كل مكان، مودية بحياة مئات الآلاف من الأرواح، وتشريد الملايين على نحو يفوق كل الحروب العنصرية على مر تاريخها المظلم».
وأعاد العليمي التذكير بأن الوحدة اليمنية منذ تبلورها كفكرة، ودعوة وطنية، وحتى ولادتها كواقع ملموس، مثلت في جوهرها مشروعاً حضارياً متكاملاً، ارتكز على جملة من المبادئ السامية، أهمها تعزيز الوحدة الوطنية، والشراكة الواسعة في السلطة، والثروة، وتحقيق العدالة والمساواة، وسيادة القانون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني جماعة الحوثي اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن السلام في اليمن جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [174]
بقلم / عمر الحويج
كبسولة رقم [1]
القتل المجاني : [ صورة أولى ]
القائد الجنجوكوزي بكل الدم البارد صفاهم
وبالفم المليان سِنَّان في لايفه إحتفل بمثواهم .
وصرفة الإسلاموكوزي والبراءُ بدعوى العودة ناداهم
إلى ديار الأرض الخراب والموت الحال في القبر ثاواهم .
القتل المجاني : [ صورة ثانية ]
سماء السودان إزدحمت بأصوات المسيرات في الجو محلقات .
حلت مكان أسراب طيورنا النزحن مزقزقات للمجهول مهاجرات .
أرض السودان المزروعة بالسمسم والفول طعام إنسان هذه البلدات .
امتلأت أرض الخير والطيبة بالجثث وباحشاء المقتولين في الطرقات .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم [2]
الفضائيات العربية :
منصاتكم التحريرية تتماهى بالضد مع تشابكات حرب أهل السودان .
يسَّوّقون السرد الحواري مع الأغبياء الكذبة وكيفية إبادة أهل السودان .
الحقيقة الجلية أن الحرب صراع بين طرفيِّ"الأخوان"فى أرض السودان .
أمنياً في بلادكم تَخَّلِّلوه .. وفي بلادنا لأمنكم تَحَّلِّلوه..ياإعلام الجيران .
الفضائيات العربية:
منصاتكم التحريرية تتماهى بالضد مع تشابكات حرب أهل السودان .
تعلمونها ولها تتجاهلون وفي النفس أغراض معنياً بها إنسان السودان .
متى تحركت خلاياكم أقمتم عليها الحق أما موت الضان فلأهل السودان .
أمنياً في بلادكم تَخَّلِّلوه .. في بلادنا لأمنكم تَحَّلِّلوه ..ياأعلام الجيران .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم [3]
البرهان والزيارة :
هل هي تقريعة فجرها تصريح تغيير عقيدة الجيش
من العقيدة الدفاعية إلى الهجومية لتاديب الجيران .
انتهى التصريح .. وإنتهى الدرس يا .. والحرب عبثية !! .
عن غزو حلايب وشلاتين "أنا هسي جبت سيرة ديل" !! .
البرهان والزيارة :
أم هي تفريحة فجرها تصريح تغيير عقيدة الجيش
بوضع حد للمسيرات العمياء ضدنا وجيش الجيران .
انتهى التصريح .. وإنتهى الدرس يا .. والحرب عبثية !! .
عن غزو الأمارات وتشاد " أنا هسي جبت سيرة ديل " !! .
كبسولة : رقم [4]
ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. حتى لا ننسى .
في بلادي شعب يحشد للدفاع عن قيم
الحرية والسلام والعدالة .
و…..!!!!
أشرار بلابسة يتآمرون للدفاع عن قيم
القتل والتخريب حد العمالة .
و....!!!!
فجار دعامة يتآمرون للدفاع عن قيم
القتل والنهب والسلب حد الثمالة .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com