إعادة تكليف قائد شرطة جامعة كاليفورنيا لسوء تعامله مع التظاهرات المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس إعادة تكليف قائد شرطة الجامعة بمهام أخرى في أعقاب انتقادات لتعامله مع التظاهرات المؤيدة لفلسطين الأخيرة في حرم الجامعة.
شرطة أمريكا تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددًا من المعتصمين المطالبين بوقف الحرب على غزة اشتباكات بين طلاب مؤيدين ومعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة في جامعة كاليفورنياوقالت ماري أوساكو، نائبة رئيس جامعة كاليفورنيا للاتصالات الاستراتيجية، في بيان صدر الأربعاء، إنه تمت إعادة تكليف قائد الشرطة جون توماس بمهام أخرى مؤقتا يوم الثلاثاء "في انتظار فحص عملياتنا الأمنية".
وذكرت صحيفة ديلي بروين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن توماس قال في رسالة نصية إلى صحيفة الحرم الجامعي: "كان هناك الكثير من الأمور يحدث، وعلمت في وقت متأخر من أمس أنه تمت إعادة تكليفي بمهام أخرى مؤقتا".
يأتي ذلك عقب إعلان جامعة كاليفورنيا في 5 مايو عن إنشاء منصب كبير لمسؤولي السلامة، الجديد، للإشراف على العمليات الأمنية في الحرم الجامعي.
قال توماس لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" في أوائل شهر مايو إنه فعل "كل ما في وسعه" لتوفير الأمن والحفاظ على سلامة الطلاب خلال أيام الصراع التي هزت جامعة كاليفورنيا.
لكن رده كان عرضة لانتقادات شديدة ودفع رئيس الجامعة جين بلوك إلى إصدار أمر بمراجعة الإجراءات الأمنية في الحرم الجامعي.
وأعلن بلوك بعد ذلك أن ريك برازيل، قائد شرطة سكرامنتو السابق، سيرأس مكتبا جديدا لسلامة الحرم الجامعي والذي سيشرف على قسم شرطة جامعة كاليفورنيا.
سوليفان: البيت الأبيض يناقش كيفية التصرف حول إجراءات المحكمة الجنائية الدولية
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الإدارة الرئاسية الأمريكية تجري مشاورات مع الكونغرس حول خيارات الرد الممكنة على إجراءات المحكمة الجنائية الدولية.
ونقلت تاس عن سوليفان قوله: فيما يتعلق بالقضية المرتبطة بالمحكمة الجنائية الدولية، فإننا نجري مشاورات مع الحزبين والمجلسين في الكونغرس الأمريكي حول جميع الخيارات الممكنة لكيفية الرد على ما فعلته المحكمة الجنائية الدولية.
وفي وقت سابق، وصف الكرملين رد الفعل الأمريكي على قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب بأنه غريب.
وفي 20 مايو، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان أنه سيسعى لإصدار أوامر اعتقال بحق قادة حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب.
ورفض الرئيس الأمريكي جو بايدن اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، وقال إن الولايات المتحدة لا تعتبر ما يحدث في غزة إبادة جماعية.
الخارجية الروسية: موقف أمريكا من الاعتراف بدولة فلسطين يتناقض مع تصرفاتهاقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موقف السلطات الأمريكية من الاعتراف بدولة فلسطين منافق لأنه يتناقض مع تصرفات الغرب بشأن قضية صربيا وكوسوفو.
وأوضحت زاخاروفا: "قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن مؤيد قوي لحل الدولتين، لكنه يعتقد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين وليس من خلال الاعتراف بها من أطراف منفردة".
وأضافت أن "هذا الموقف منافق، لأنه يتناقض مع تصرفات الغرب بشأن قضية صربيا وكوسوفو"، مشيرة إلى أنه "لم تكن هناك مفاوضات ثنائية مباشرة بين بلغراد وبريشتينا، لكن كان هناك عرض للاعترافات الأحادية وغير الشرعية بالاستقلال المفترض".
وقال البيت الأبيض اليوم الأربعاء، إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تتم من خلال المفاوضات وليس عبر الاعتراف بها من جانب أطراف منفردة".
وحذت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان الأربعاء، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية. فيما رحبت الدول العربية بشكل واسع بهذا المنحى، بينما قوبل القرار بغضب إسرائيلي.
الرئيس التركي..لن تتوقف المجازر فى قطاع غزة مع استمرار دعم الغرب للاحتلال
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المجزرة في قطاع غزة لن تتوقف طالما تدعم الدول الغربية إسرائيل.
وقال الرئيس التركي في كلمة خلال حفل توزيع جوائز الخير الدولية في أنقرة: "أولئك الذين يقدمون الدعم اللوجستي والعسكري للمحتلين ليسوا أقل مسؤولية عن إراقة الدماء في غزة من المحتلين أنفسهم. لا تظنوا أنهم لن يتحملوا مسؤولية مقتل الأشخاص المساكين في غزة! ولا تظنوا أن الظالمين سيفلتون بفعلتهم أبدا، الدم في غزة موصوم على جبين المحتل".
وأشار إلى أن حركة "حماس" سبق أن أعلنت قبولها اقتراح وقف إطلاق النار.
وأضاف: "لكن إسرائيل استمرت في التصرف بتعنت، ولم تكتف الإدارة الإسرائيلية بذلك، بل كشفت عن نواياها الحقيقية من خلال مهاجمة رفح، الملجأ الأخير للمدنيين، وطالما أن القوى الغربية تدعم نتنياهو، على الرغم من كل فساده وتهوره فلن يتم وقف المذبحة في فلسطين".
وتابع: "يعمل نتنياهو على تأجيج معاداة السامية لإطالة عمر حياته السياسية غير آبه بتعريض سلامة مواطنيه للخطر. وإذا استمر في مسعاه، فإن عالمنا سيكون معرضا لصراعات جديدة".
الخارجية القطرية.. جهود وساطة قطر ومصر مستمرة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن جهود وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الأنصاري أن "جهود وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة من أجل تبادل الأسرى والمحتجزين ولتحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة".
وأوضح أن "قطر تدعو إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية المشككة في جهود الوساطة الجارية لوقف العدوان على غزة".
كما شدد على "ضرورة أن ينصب التركيز في هذا الوقت الحساس على سبل إنهاء الحرب في القطاع".
هذا وكشف مسؤول إسرائيلي رفيع عن نية تل أبيب العودة إلى الوساطة القطرية في الجهود من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي تعليق على تقرير "سي إن إن" أعرب مصدر مصري رفيع المستوى اليوم الأربعاء عن استغراب القاهرة من "محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأوضح أن "بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس إعادة تكليف بمهام أخرى التظاهرات المؤيدة لفلسطين حرم الجامعة المحکمة الجنائیة الدولیة جامعة کالیفورنیا الحرم الجامعی فی قطاع غزة من خلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
كشفت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أن السلطات الإسرائيلية تبحث اتخاذ خطوة تصعيدية جديدة تتمثل في إعادة اعتقال أسرى فلسطينيين كانت قد أفرجت عنهم ضمن صفقات تبادل سابقة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في محاولة للضغط على الحركة للقبول بشروط تل أبيب لعقد اتفاق تهدئة جديد.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة إجراءات تصعيدية، من بينها منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقطع التيار الكهربائي عن منطقة المواصي، مشيرة إلى أن الخطة المطروحة تركز على إعادة اعتقال عشرات من الأسرى المحررين، لا سيما أولئك الذين أُفرج عنهم ضمن اتفاقات تبادل خلال الحرب الجارية منذ أكثر من 19 شهراً، وتمت إعادتهم إلى الضفة الغربية والقدس.
وأوضحت القناة أن هذه الخطوة طُرحت في اجتماعات سابقة للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لكنها قوبلت برفض متكرر من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي اعتبرتها غير مجدية. إلا أن الضغوط المتزايدة من بعض الوزراء، خصوصاً وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أعادت إحياء المقترح في الأيام الأخيرة.
ومن المقرر أن يناقش "الكابينت" الإسرائيلي، في اجتماعه المقبل غدا الثلاثاء، عدداً من الملفات البارزة، على رأسها تحديد موعد نهائي للوسطاء وحركة "حماس" للرد على المقترح الأميركي الأخير الذي قدّمه المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ويتضمن إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين مقابل التفاوض على إنهاء الحرب.
وأكدت القناة أن "إسرائيل" تعتزم، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد، الانتقال إلى "مرحلة جديدة من القتال"، مع تغيير جوهري في أهدافها، من التركيز على ملف الأسرى إلى السعي لهزيمة "حماس" عسكرياً بشكل كامل، كما كان هدفها المعلن قبيل وقف إطلاق النار المؤقت.
ويأتي هذا التصعيد في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على رفض شروط "حماس" المتمثلة في وقف الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، رغم أن الجانبين أبرما سابقاً اتفاقاً جزئياً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أمريكي، دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وانتهت مرحلته الأولى في 1 آذار/مارس الماضي.
وقد شهدت المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن 1777 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً، إلى جانب أسير أردني واحد، موزعين على سبع دفعات.
وشملت الدفعة السابعة والأخيرة إطلاق سراح 642 أسيراً، من بينهم 151 محكوماً بالمؤبد أو بأحكام طويلة، و445 معتقلاً من قطاع غزة احتُجزوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى جانب 46 من الأطفال والنساء.
ووفقاً لمعطيات "نادي الأسير الفلسطيني"، فقد شملت القوائم المُفرج عنها خلال المرحلة الأولى: 285 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و1046 معتقلاً من غزة، و69 طفلاً، و71 امرأة، و41 من كبار السن.
إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تنصّلت لاحقاً من الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت عدوانها على غزة في 18 آذار/مارس الماضي، تماشياً مع توجهات الجناح الأكثر تطرفاً داخل الائتلاف الحاكم، بحسب الإعلام العبري.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي غير مشروط، حرباً توصف بأنها "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد أكثر من 168 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل دمار واسع وانهيار شبه تام للمنظومة الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.