روسيا تستعيد السيطرة على قرية بالقرب من باخموت
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة ملك البحرين يزور روسيا الاتحادية اليوم وزير الدفاع الألماني يدعو في لاتفيا لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها استعادت السيطرة على قرية كليشيفكا شرق أوكرانيا. وسيطرت القوات الروسية في البداية على القرية التي تقع قرب مدينة باخموت الروسية في بداية 2023، لكن أوكرانيا حررتها لاحقاً أثناء هجومها المضاد.
وذكرت موسكو أن قواتها سيطرت على كليشيفكا نتيجة لعمليات الهجوم. وذكرت السلطات الأوكرانية، أمس، أن الوضع في القرية «تحت السيطرة».
واستغلت روسيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، تراجع إمدادات الذخيرة من الغرب لكييف، من أجل إحراز تقدم جديد بشمال وشرق أوكرانيا.
على صعيد آخر، أسفرت ضربة جوية روسية على مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، أمس، عن تدمير مقهى، وألحقت أضراراً بمبنى سكني مجاور وأشعلت النار في محطة للوقود، وقال مسؤولون محليون: إن عشرة أشخاص أصيبوا أحدهم على الأقل حالته خطيرة.
وتهشمت جميع نوافذ بناية شاهقة مؤلفة من 12 طابقاً في الجهة المقابلة من الطريق. وعلى بعد حوالي 50 متراً، تحطمت أيضاً جميع نوافذ حافلة ركاب وتناثرت كميات كبيرة من الدماء على جانبها الخلفي قبل أن تشكل بركة دماء على الأسفلت.
وقال ممثلو الادعاء في المنطقة: إن روسيا استخدمت في الضربة قنبلة موجهة أطلقتها من منطقة بيلجورود المجاورة.
وتتعرض خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، والمنطقة المحيطة بها لهجمات روسية منذ بدء الحرب في 2022.
وأصبحت الهجمات أكثر كثافة في الأشهر القليلة الماضية، واستهدفت بنية تحتية مدنية ومنشآت طاقة، وفتحت القوات الروسية جبهة قتال جديدة شمالي عاصمة المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية.
في الأثناء، انتقد الكرملين اعتزام الاتحاد الأوروبي استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، ووصفها بأنها «مصادرة».
ووافق وزراء الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء بشكل نهائي على استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا.
ويتعلق الاتفاق باستخدام الفوائد والأرباح الأخرى من الأصول، ولكن ليس الأصول نفسها، والتي سوف تظل مجمدة.
ويمكن أن تضخ هذه الخطوة ما يصل إلى 3 مليارات يورو (3.23 مليار دولار) لصالح المساعدات خلال عام 2024 وحده.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: إن الاتحاد الأوروبي اختار خطة «تقليص» لا تمثل مع ذلك «أكثر من مصادرة للملكية».
ووفقاً للمفوضية الأوروبية، فإن ما قيمته حوالي 210 مليارات يورو أصول للبنك المركزي الروسي مجمدة في الاتحاد الأوروبي. أعلنت مؤسسة يوروكلير المالية التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، والتي تمتلك حصة الأسد من الأصول، مؤخراً أن تلك الأصول حققت حوالي 4.4 مليار يورو فوائد في عام 2023، ومن المقرر أن 90% من الأموال سوف تمول المساعدات العسكرية، في حين أن 10% منها سوف تذهب إلى المساعدات المالية لأوكرانيا.
يشار إلى أنه لا يوجد حالياً أي خطط لاستخدام الأصول الأساسية، بسبب مجموعة من المخاوف القانونية واحتمال أن يكون هناك رد انتقامي ومخاطر تهدد ثقة المستثمرين في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا باخموت أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".