موسكو (وكالات)

أخبار ذات صلة ملك البحرين يزور روسيا الاتحادية اليوم وزير الدفاع الألماني يدعو في لاتفيا لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها استعادت السيطرة على قرية كليشيفكا شرق أوكرانيا. وسيطرت القوات الروسية في البداية على القرية التي تقع قرب مدينة باخموت الروسية في بداية 2023، لكن أوكرانيا حررتها لاحقاً أثناء هجومها المضاد.


وذكرت موسكو أن قواتها سيطرت على كليشيفكا نتيجة لعمليات الهجوم. وذكرت السلطات الأوكرانية، أمس، أن الوضع في القرية «تحت السيطرة».
واستغلت روسيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، تراجع إمدادات الذخيرة من الغرب لكييف، من أجل إحراز تقدم جديد بشمال وشرق أوكرانيا.
على صعيد آخر، أسفرت ضربة جوية روسية على مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، أمس، عن تدمير مقهى، وألحقت أضراراً بمبنى سكني مجاور وأشعلت النار في محطة للوقود، وقال مسؤولون محليون: إن عشرة أشخاص أصيبوا أحدهم على الأقل حالته خطيرة.
وتهشمت جميع نوافذ بناية شاهقة مؤلفة من 12 طابقاً في الجهة المقابلة من الطريق. وعلى بعد حوالي 50 متراً، تحطمت أيضاً جميع نوافذ حافلة ركاب وتناثرت كميات كبيرة من الدماء على جانبها الخلفي قبل أن تشكل بركة دماء على الأسفلت.
وقال ممثلو الادعاء في المنطقة: إن روسيا استخدمت في الضربة قنبلة موجهة أطلقتها من منطقة بيلجورود المجاورة.
وتتعرض خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، والمنطقة المحيطة بها لهجمات روسية منذ بدء الحرب في 2022.
وأصبحت الهجمات أكثر كثافة في الأشهر القليلة الماضية، واستهدفت بنية تحتية مدنية ومنشآت طاقة، وفتحت القوات الروسية جبهة قتال جديدة شمالي عاصمة المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية.
في الأثناء، انتقد الكرملين اعتزام الاتحاد الأوروبي استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، ووصفها بأنها «مصادرة».
ووافق وزراء الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء بشكل نهائي على استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا.
ويتعلق الاتفاق باستخدام الفوائد والأرباح الأخرى من الأصول، ولكن ليس الأصول نفسها، والتي سوف تظل مجمدة.
ويمكن أن تضخ هذه الخطوة ما يصل إلى 3 مليارات يورو (3.23 مليار دولار) لصالح المساعدات خلال عام 2024 وحده.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: إن الاتحاد الأوروبي اختار خطة «تقليص» لا تمثل مع ذلك «أكثر من مصادرة للملكية». 
ووفقاً للمفوضية الأوروبية، فإن ما قيمته حوالي 210 مليارات يورو أصول للبنك المركزي الروسي مجمدة في الاتحاد الأوروبي. أعلنت مؤسسة يوروكلير المالية التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، والتي تمتلك حصة الأسد من الأصول، مؤخراً أن تلك الأصول حققت حوالي 4.4 مليار يورو فوائد في عام 2023، ومن المقرر أن 90% من الأموال سوف تمول المساعدات العسكرية، في حين أن 10% منها سوف تذهب إلى المساعدات المالية لأوكرانيا.
يشار إلى أنه لا يوجد حالياً أي خطط لاستخدام الأصول الأساسية، بسبب مجموعة من المخاوف القانونية واحتمال أن يكون هناك رد انتقامي ومخاطر تهدد ثقة المستثمرين في الاتحاد الأوروبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا باخموت أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

  

قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن الوضع الأمني ​​العالمي اليوم يمر بواحدة من أخطر مراحله، مشيرة إلى أن الحرب في أوكرانيا تذكر بأهمية السعي من أجل السلام والاستقرار والوحدة في مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال.

وأوضحت توكل كرمان في كلمة لها خلال مؤتمر تبليسي الدولي للمرأة في جورجيا، أن العدوان الروسي على أوكرانيا لا يشكل تهديداً لدولة واحدة فحسب، بل لاستقرار أوروبا والعالم ككل.

وشددت كرمان على أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، الذي ينبغي أن يكون في طليعة الدفاع عن حريات الناس في جميع أنحاء العالم، يجب أن يعملوا على تعزيز التضامن والعمل المشترك ضد الطغاة وأطماعهم المحتلة والمدمرة.

وقالت كرمان: أود أن أذكركم أنه قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، شنت روسيا حربا مماثلة ضد جورجيا قبل نحو ستة عشر عاما، بنفس المبررات التي تستخدمها روسيا اليوم ضد أوكرانيا.

وأضافت كرمان: والقضايا التي تواجهها كل من أوكرانيا وجورجيا متشابهة. وتنظر روسيا بوتن، بطموحاتها القيصرية، إلى هذه الدول باعتبارها مجرد امتداد لنفوذها وسيطرتها وهيمنتها. ومن ناحية أخرى فإن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وعوده بتقديم الدعم والمساعدة لجورجيا وأوكرانيا المستقلة والديمقراطية والقوية، كثيراً ما يقصر في مواجهة الواقع الوحشي المتمثل في عدوان بوتن.

واعتبرت كرمان أنه من الأهمية بمكان أن يصبح كلا البلدين جزءاً من الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي إذا كانت أوروبا تهدف حقاً إلى حمايتهما. ولكن على الرغم من الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، فإن البلدين يظلان عُرضة للقمع والطموحات الإمبريالية التي تمارسها روسيا بوتن.

في سياق آخر، أعربت توكل كرمان عن تعاطفها والتزامها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني حاليًا من حرب تتسم بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي غير المسبوق، وفظائع لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت كرمان: إنني أدين هذه الحرب الظالمة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

  

وفيما يلي نص الكلمة:

أرحب بكم جميعا في هذا المؤتمر السنوي الثالث المهم للمرأة في تبليسي، والذي سيركز على المسار الأوروبي لجورجيا. يعكس هذا الموضوع الهام طموحنا الكبير والتزامنا كنساء بعالم أكثر ازدهارًا وأمانًا. إن انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي ليس مجرد خيار سياسي؛ بل هو ضرورة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والاستقرار الاقتصادي في المنطقة، فضلا عن تحقيق السلام والأمن العالميين.

 

أيها الأصدقاء الأعزاء،

تعلمون أن الوضع الأمني ​​العالمي اليوم يمر بواحدة من أخطر مراحله. وتذكرنا الحرب في أوكرانيا بأهمية السعي من أجل السلام والاستقرار والوحدة في مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال. فالعدوان الروسي على أوكرانيا لا يشكل تهديداً لدولة واحدة فحسب، بل لاستقرار أوروبا والعالم ككل. ولذلك فإن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، الذي ينبغي أن يكون في طليعة الدفاع عن حريات الناس في جميع أنحاء العالم، يجب أن يعملوا على تعزيز التضامن والعمل المشترك ضد الطغاة وأطماعهم المحتلة والمدمرة.

وأود أن أذكركم أنه قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، شنت روسيا حربا مماثلة ضد جورجيا قبل نحو ستة عشر عاما، بنفس المبررات التي تستخدمها روسيا اليوم ضد أوكرانيا.

والقضايا التي تواجهها كل من أوكرانيا وجورجيا متشابهة. وتنظر روسيا بوتن، بطموحاتها القيصرية، إلى هذه الدول باعتبارها مجرد امتداد لنفوذها وسيطرتها وهيمنتها. ومن ناحية أخرى فإن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وعوده بتقديم الدعم والمساعدة لجورجيا وأوكرانيا المستقلة والديمقراطية والقوية، كثيراً ما يقصر في مواجهة الواقع الوحشي المتمثل في عدوان بوتن.

ومن الأهمية بمكان أن يصبح كلا البلدين جزءاً من الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي إذا كانت أوروبا تهدف حقاً إلى حمايتهما. ولكن على الرغم من الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، فإن البلدين يظلان عُرضة للقمع والطموحات الإمبريالية التي تمارسها روسيا بوتن.

 

أصدقائي الأعزاء،

بينما أعرب عن تضامني الثابت مع شعبي جورجيا وأوكرانيا، يجب علي أيضًا أن أعرب عن تعاطفي والتزامي تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني حاليًا من حرب تتسم بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي غير المسبوق، وفظائع لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

إنني أدين هذه الحرب الظالمة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

وتفضلوا بقبول تحياتي القلبية وتمنياتي بنجاح هذا المؤتمر.

ولشعبي جورجيا وأوكرانيا، أقدم كل حبي ودعمي وتضامني. نضالكم هو نضالنا. لكم المجد والنصر.

  

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.
  • روسيا : السيطرة على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا
  • أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكراني على الرغم من افتقارهم للإمكانية
  • روسيا تسيطر على بلدة في أوكرانيا
  • القوات الروسية تحرر بلدة شومي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة بالقرب من تورتسك في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على منطقة شومي في شرق أوكرانيا
  • مقتل 5 أشخاص في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة حدودية روسية
  • مستثمر أمريكي: واشنطن تسرق علنا الأموال الروسية