تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال لقاء تلفزيوني له مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الشرق في برنامج "ضيفي مع معتز"، تحدث خلاله المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري عن نشأته والتحديات التي واجهته في بداية مسيرته المهنية، وتأسيسه لشركة ماونتن فيو، وتطلعاته نحو المستقبل.


 

ذكر سليمان أن الأسرة كان لها تأثير كبير في تكوينه الشخصي والمهني، وكانت الرياضة وبالتحديد كرة اليد وكرة القدم أهم الهوايات التي تعلق بها سليمان من صغره، وأضاف أن تغيير هوايته من لعبة لأخرى لفت نظره منذ نعومة أظافره إلى أهمية التغيير في الحياة. وعلق على ذلك قائلًا: "التغيير لابد أن يمثل جزءًا أساسيًا من حياة أي شخص، وهو ما اتخذته فيما بعد كأحد المبادئ الأساسية التي اعتمدت عليها شركة ماونتن فيو".
 

وتعليقًا على حياته العملية، قال عمرو أن حياته العملية بدأت بصورة ناجحة كمهندس معماري يصمم المنازل والمتاجر بالاشتراك مع عدد من زملائه، وعلق على ذلك بقوله "كنت ناجحًا في عملي وكان لدي شغف كبير. ولكن مع توسع الشركة، واجهت العديد من التحديات، وأعرب شركائي أنهم يرغبون في مغادرة الشركة لأنها فشلت، إلا أن هذا التعثر كان له أثر كبير في تحول مسار حياتي فيما بعد".
 

وذكر عمرو سليمان تفاصيل تلك المرحلة بقوله: "بدأت مرة أخرى ولكن هذه المرة بدون شركاء، حيث قررت العمل بمفردي. وعلى الرغم من أن هذا القرار كان صعبًا بكل المقاييس، لأنني سأواجه عالم الأعمال وحدي، إلا أنه لا توجد أمامي فرصة أخرى للفشل."
 

وأكد سليمان أن تعثره كان دافعًا قويًا للنجاح، وأصبح لديه مصانع للرخام والأثاث. وعن ذلك علق بقوله "لقد تعلمت الدرس جيدًا وبطريقة قاسية، وأدركت أن النجاح لا حدود له وبعدها بدأت في إقامة القصور من خلال جمعية عرابي، وتوسعت أعمالي كثيرًا وبالتالي كان لابد أن انتقل للحلم التالي.... تأسيس شركتي الخاصة في التطوير العقاري "ماونتن فين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عمر سليمان الأسرة معتز الدمرداش قناة الشرق

إقرأ أيضاً:

حلم في ليلة صيفية عربية

رأيت في ما النائم من أحلام والمستيقظ في أحلام اليقظة أن العالم العربي استيقظ على خبر هز أركان المنطقة. يقال إن هناك اجتماعا عاجلا قد ينتهي بقرار تاريخي بعد سنوات من الخذلان والعار: إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل وإعلان فتح باب الإعداد لمواجهة العدو.

بدأت القصة باختصار: عندما نزع صوت الشعوب في الشوارع والميادين الصمم عن أذان القادة العرب. كانت أصوات الناس قد ارتفعت بالعواصم العربية وتنادي بمطلب واحد: "كفاية" كفى خذلانا.. كفى تنازلا.. كفى تطبيعا.

في الرياض، كان الملك السعودي يتأمل من نافذة قصره المشهد المتغير في المنطقة، تذكر كيف كان الملك فيصل قد استخدم سلاح النفط في السبعينيات. "ربما حان الوقت لتكرار التجربة"، همس لنفسه.

في القاهرة، اجتمع مجلس الوزراء في جلسة استثنائية. كان القرار صعبا لكنه حاسم: إعادة النظر في كامب ديفيد. "مصر قادت التطبيع، ويمكنها أن تقود المراجعة"، قال أحد المستشارين.

في الخليج، بدأت حسابات اقتصادية جديدة. صحيح أن هناك استثمارات ضخمة ومشاريع مشتركة، لكن ألم يحن الوقت لإعادة توجيه هذه الاستثمارات نحو الداخل العربي؟

في القدس المحتلة، بدأت الأمور تتغير. المستوطنون يتحدثون عن تراجع الاستثمارات، الشركات الكبرى تعيد النظر في خططها، السياح يلغون حجوزاتهم.. وفي تل أبيب، بدأت الاحتجاجات تتصاعد.

"ماذا فعلتم؟" صرخ السفير الأمريكي في اجتماع مع أحد المسؤولين العرب.. "فعلنا ما كان يجب علينا فعله منذ زمن"، كان الرد هادئا وواثقا.

في بيروت، دمشق، عمّان، بغداد، وكل العواصم العربية، بدأت الأسواق تتكيف مع الوضع الجديد. نعم، كانت هناك صعوبات في البداية، لكن بدأت تظهر بدائل لم تكن في الحسبان.

في غزة والضفة، بدأ الناس يشعرون بتغير في الهواء. لم يكن الأمر مجرد دعم معنوي هذه المرة، كانت هناك خطوات عملية: صناديق دعم، مشاريع تنموية، مستشفيات جديدة، مدارس تُبنى.

في الأمم المتحدة، لم يعد الصوت العربي مجرد صدى خافت، أصبح موقفا موحدا يصعب تجاهله. القرارات التي كانت تُرفض أصبحت تُقبل، المشاريع التي كانت تُعطل بدأت تمر.

مرت الأيام والأسابيع والشهور.. نعم، كانت هناك ضغوط، نعم، كانت هناك تهديدات، لكن الموقف العربي الموحد صمد هذه المرة. بدأت المعادلة تتغير.

في نهاية العام، جلس محلل سياسي عربي يكتب في صحيفته: "لم يكن الأمر سهلا، لكنه أثبت أن القوة الحقيقية كانت دائما في أيدينا. كل ما احتجناه هو الإرادة والوحدة، عندما قررنا أن نكون أسياد قرارنا تغير كل شيء".

في الشوارع العربية، كان الناس يتحدثون عن "الصحوة الكبرى". لم تكن مجرد قرارات سياسية، بل كانت استعادة للكرامة، للهوية، للدور التاريخي.

وفي فلسطين، بدأ الأطفال يرسمون صورا مختلفة للمستقبل، صورا لا تحوي جدرانا عازلة أو حواجز، صورا لوطن يستعيد حريته، شيئا فشيئا، بدعم من أمة استعادت بوصلتها.

هل كان هذا حلما؟ ربما، لكنه حلم ممكن التحقيق. فكل التغييرات الكبرى في التاريخ بدأت بحلم، ثم تحولت إلى فكرة، ثم إلى خطة، ثم إلى واقع.

وتبقى الحقيقة الأهم: أن القوة كانت دائما موجودة، وأن الفرصة ما زالت قائمة، وأن المستقبل ما زال يمكن أن يُكتب بأيدٍ عربية، إذا توفرت الإرادة والشجاعة والاخلاق التي عرف بها العرب من نصرة الاخ والوفاء.

مقالات مشابهة

  • كواليس جريمة بدأت بسهرة وانتهت بجثة محروقة في أوسيم
  • «سليمان» يكشف عن فرص بناء شراكات جديدة مع الشركات النفطية العالمية
  • تفسير حلم النجاة من السقوط في «بئر مياه عميق» لابن سيرين
  • فاصل كوميدي مع الاستاذ سليمان صندل ????
  • سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
  • سليمان شفيق يكتب: أربعاء أيوب.. طقوس الشفاء وميراث المحبة
  • تميمة حظه ولا حبيبة قلبه.. من هي صديقة عمرو مرموش التي ظهرت معه
  • حلم في ليلة صيفية عربية
  • السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تستحدث خدمة جديدة على موقعها الإلكتروني
  • جمال سليمان: أرى محمد ثروت في دور بمسلسل مخابراتي