قال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين دولة مستقلة خطوة تثمنها الجامعة، وأعرب الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في تصريح رسمي عن تقديره لمواقف هذه الدول التي اختارت الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، وأرسل خطابات مكتوبة يعبر فيها عن شكره وتقديره لهذه المواقف المهمة.

اعتراف أوروبي جديد بدولة فلسطين.. ٣ دول أوروبية يعترفون بدولة فلسطينية رسميًا فلسطين تحقق انتصار من نوع خاص على حكومة الاحتلال (فيديو) حل الدولتين

وأضاف "رشدي"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاعتراف هو إجراء رمزي لكنه يحمل وينطوي على دلالة سياسية وقانونية مهمة، لأن الاعتراف في القانون الدولي ركن أساسي من أركان الدولة، والاعتراف هو رسالة مهمة بأن المجتمع الدولي لا يترك الفلسطينيين وأنه عازم على تطبيق حل الدولتين والدفاع عنه وصيانته من محاولات تخريبه.

وتابع: "الاعتراف رسالة أيضا بأنه في نهاية هذه المعاناة الكبيرة للفلسطينيين في غزة، وهذا الألم منذ أكثر من 8 أشهر تحت العدوان أنه سينتهي، ولو ضوء صغير في نهاية النفق بمسار سياسي يفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967"، مؤكدًا أن 147 دولة أقدمت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين جامعة الدول الجامعة العربية أحمد أبو الغيط دولة فلسطينية الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية حكومة الاحتلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني

 أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع برؤية مستقبلية ثاقبة تدفع مؤسسات الدولة نحو وضع حلول عملية للمشكلات المتراكمة، وعلى رأسها قضية تجديد الخطاب والفكر الديني.


وقال رسلان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي": "عندنا مشكلات متراكمة على مدار عقود وواحدة منها تجديد الخطاب والفكر الديني.. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رأى الرؤية المعتادة أن ينظر بنظرة ثاقبة إلى المستقبل وتبدأ مؤسسات الدولة ترسم حلول قابلة للتطبيق".


وأوضح أن تجديد الخطاب الديني لا يقتصر على تغيير الألفاظ والعبارات، بل يمتد ليشمل جوهر الفكر الذي ينطلق منه هذا الخطاب. 

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف، باعتبارها إحدى مؤسسات الدولة، تعمل على تأهيل الأئمة من خلال دورات في الأكاديمية العسكرية، التي وصفها بأنها "مصنع الرجال".
وبيّن رسلان أن وزارة الأوقاف هي الجهة التي تحدد المواد التخصصية التي يتلقاها الأئمة خلال فترة تأهيلهم في الأكاديمية العسكرية، وقد رشحت كبار العلماء لتدريس هذه المواد على مدار ستة أشهر.
وأكد أن الهدف من هذه الدورات هو بناء وتكوين عقلية علمية شاملة لدى الأئمة، مشددًا على أنه "لا يصح في عصر تمازج العلوم أنه يكون عندنا إمام لا يحسن إلا قراءة القرآن وقراءة الحديث كما كتبت في كتب التراث، ونريد إمام يستطيع التعامل مع زوار المسجد".
وتعكس تصريحات متحدث وزارة الأوقاف الأهمية التي توليها الدولة لتطوير الخطاب الديني وتمكين الأئمة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التحديات المعاصرة والتفاعل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنيا يشارك فى المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بدولة الكويت
  • أبو الغيط يستقبل وزير الخارجية المكلف بدولة ليبيا
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها للبنان وتطالب بحصر السلاح بيد الدولة
  • خبراء من التضامن يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات
  • متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في ندوة دولية عن اللغة العربية بدولة الكويت
  • انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين
  • خلية الإخوان الأردنية رسالة للعواصم العربية
  • من "جبل التجلي".. أحمد موسى يكشف أسرار مشروعات الدولة في سانت كاترين (فيديو)
  • أنا عيوبي ميزة .. جومانا مراد توجّه رسالة مهمة للمتزوجات