أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«تريندز» في مجالات الاستدامة والبيئة «تريندز» يختتم جولة بحثية حافلة في اليونان

أصدر قسم دراسات الإسلام السياسي في مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان «قراءة في أهم كتب فهم الإرهاب ومكافحته: الجزء الثاني»، تتناول أهم الاتجاهات المنهجية والأبستمولوجية التي تسود الأدبيات الأكاديمية حول موضوع فهم الإرهاب ومكافحته، وذلك من خلال تحليل نقدي للكتب والدراسات المتخصصة في هذا المجال.


وتشير الدراسة إلى أن هناك فجوة معرفية كبيرة في فهم ظاهرة التطرف المؤدي للعنف باسم الإسلام، حيث تركز معظم الدراسات على تحليل العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تدفع الأفراد إلى التطرف، بينما تتجاهل إلى حد كبير دور الأفكار والنظريات التي تبرر العنف وتشرعه.
وتقترح الدراسة منهجية جديدة لفهم هذه الظاهرة، تقوم على ربط عوامل التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالنصوص المؤسسة والمسوغة للعنف. كما تدعو الدراسة إلى اتباع مقاربة نقدية ومتعددة التخصصات لفهم هذه الظاهرة المعقدة.
وخلصت الدراسة إلى أن معظم الدراسات الأكاديمية تركز على تحليل العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للتطرف، بينما تتجاهل دور الأفكار والنظريات التي تبرر العنف وتشرعه، وشددت على الحاجة إلى منهجية جديدة لفهم ظاهرة التطرف المؤدي للعنف باسم الإسلام، تقوم على ربط عوامل التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالنصوص المؤسسة والمسوغة للعنف، وضرورة اتباع مقاربة نقدية ومتعددة التخصصات لفهم هذه الظاهرة المعقدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات التطرف الإرهاب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • تريندز يُكرَّم بجائزة المؤسسة الرائدة في مكافحة التطرف
  •  الأمن يحذر من ظاهرة (النوم المؤقت) خلال القيادة!
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • وزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ