الإمارات وفرنسا توقعان مذكرة تفاهم في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الشركات الإماراتية تستعرض ابتكاراتها الأمنية في «آيسنار» قائد عام شرطة أبوظبي يدشن دراجة المستجيب الأول «سهم»وقّع مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ووزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية، أمس، مذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
تأتي المذكرة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط الإمارات وفرنسا، وتهدف إلى تطوير منظومة حيوية للذكاء الاصطناعي في البلدين، من خلال مجموعة من البرامج الاستثمارية والشراكات التي من شأنها تعزيز التطوير المسؤول، وتوظيف استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وقّع المذكرة في أبوظبي كل من معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومعالي برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية.
وتغطي مذكرة التفاهم مجالات التعاون التالية: إنشاء مركز البيانات والبنية التحتية للحوسبة الفائقة، وستعمل المذكرة على توفير مجالات التدريب وقدرات الاستدلال في مجال الذكاء الاصطناعي لكل من الشركات الفرنسية والأوروبية وبتكلفة تنافسية، إضافة إلى تعزيز آفاق الشراكات مع مشغلي القدرات السحابية والحوسبة الدولية والمحلية، لتمكين الابتكار والبحث والتطوير، والاستثمار في النظام الحيوي للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وفرنسا والعالم، وسيتم إتاحة المجال لكلا البلدين لاستكشاف فرص الاستثمار في الشركات الناشئة وصناديق الاستثمار التي تركز على نماذج الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسة (الصحة والخدمات المالية والبرمجيات وتجارة التجزئة والصناعة) وأجهزة الجيل القادم، والتعاون في مجالات التصنيع والتزويد.
شراكة
تتيح هذه الشراكة فرص الإنتاج المشترك وتوفير أشباه الموصلات، بما في ذلك الرقائق المتطورة والأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، وسيتم بموجب المذكرة استكشاف فرص ومجالات تدشين مبادرة تعليمية لتوفير أفضل تدريب في مجال الذكاء الاصطناعي في كلا البلدين، لتعزيز وتطوير الكوادر البشرية عبر المنظومة الحيوية للذكاء الاصطناعي في الإمارات وفرنسا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فرنسا الذكاء الاصطناعي أبوظبي وزارة الاقتصاد الذکاء الاصطناعی الإمارات وفرنسا الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.