«آيسنار أبوظبي 2024».. منصة عالمية لأفضل الممارسات وتعزيز أمن المجتمعات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيواصل المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024» استعراض أحدث التقنيات والأنظمة في مجال حفظ الأمن، حيث يُعد منصة عالمية لأفضل الممارسات في تعزيز أمن المجتمعات، فضلاً عن تنظيم جلسات حوارية رفيعة المستوى تقام على هامش المعرض.
وقال فواز علي، مساعد مدير المكتب الإعلامي في منظمة «الإنتربول»: نشارك ضمن فعاليات «آيسنار» لتعريف الزوار على مهام المنظمة وكيفية التنسيق بين الدول الأعضاء والبالغ عددها 196 دولة، ونحن جهة معنية بمساعدة الأجهزة الأمنية لجعل العالم أكثر أماناً عبر التنسيق والربط وتوفير قاعدة بيانات في المنظمة تستفيد منها الدول الأعضاء في حال مكافحة الجريمة، أو في حال وجود جريمة جديدة، وغيرها من الجوانب التي تعنى بالجرائم، حيث تسعى المنظمة لمكافحة الجرائم بأنواعها كافة.
الأدلة الرقمية
قال النقيب جاسم محمد من إدارة التفتيش الأمني K9 الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية: نستعرض في معرض آيسنار مشروع الكشف عن الأدلة الرقمية بوساطة الكلاب البوليسية، وهو المشروع الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط الذي يكشف الجرائم المرتبطة بالشرائح الإلكترونية من خلال الاستعانة بالكلاب البوليسية، حيث ساهم هذا المشروع في تقليل الجهد والوقت، وعدد الموظفين وسرعة إنجاز المهام.
تأمين المواكب
من جانبه، قال العريف أول محمد منذر من مركز أنظمة الطائرات المسيّرة في «شرطة دبي»: نقدم خلال مشاركتنا ضمن المعرض الدولي للأمن الوطني جهاز «درون» لتأمين المواكب يتميز بمميزات عدة، منها عدم إصداره أي صوت بعد الارتفاع عن 200 قدم، بحيث لا يمكن معرفة وجود هذا الجهاز خلال توجيهه في تنفيذ المهام، خاصة خلال فترة الليل. وأضاف: كذلك يمكن استخدامه في تنفيذ مهام مختلفة، منها تأمين الفعاليات والمراقبة، ورصد الأشخاص والمركبات المطلوبة، وكذلك في حال البحث عن الأشخاص المفقودين في المناطق الصعبة والجبلية عبر عمل برمجة معينة للجهاز لتنشيط منطقة وموقع حيث يعمل من تلقاء نفسه في تنفيذ علميات البحث عن الأشخاص دون الحاجة إلى أي تدخل بشري.
«درون» من دون تحكم
وقال زياد الخشن من شركة «درون سنتر»: تأتي مشاركتنا في معرض «آيسنار أبوظبي» عبر عرض مجموعة متنوعة من أجهزة «الدرون»، منها الأحدث التي يتم استخدامها من دون أي جهاز تحكم أو تحكم بشري، بالإضافة إلى مميزات أخرى أصبحت تقدم من خلالها مهام أمنية تعزز من جودة ومستوى الخدمات.
نظم الأمن والسلامة
قال علاء درويش، مدير تطوير الأعمال من شركة HIK VISION: نشارك في المعرض من خلال عرض أحدث الحلول الكاملة في مجال نظم الأمن والسلامة ومنها الكاميرات وأجهزة التفتيش والمنصات وغيرها.
وذكر أن معرض «آيسنار» يعد بمثابة المنصة العالمية التي تبرز أفضل الممارسات العالمية في مجال تعزيز أمن المجتمعات، عبر مشاركة واسعة من مختلف الشركات والمؤسسات والجهات المحلية والعالمية التي كشفت عن أحدث التقنيات والأنظمة المقدمة للحفاظ على الأمن ودرء المخاطر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي آيسنار آيسنار أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. فعاليات تدعم القراءة المستدامة في عام المجتمع
يزخر معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 التي تعقد خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 ، ببرنامج حافل بالفعاليات ليرسخ مكانته منصة عالمية رائدة تعكس الرؤية الحضارية والثقافية لإمارة أبوظبي.
وتشمل الدورة الجديدة للمعرض أكثر من 2000 فعالية ثقافية متنوعة تناسب جميع الشرائح العمرية، والميول والاهتمامات المعرفية والثقافية والفنية، كما يتزامن انعقاده مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية تزامناً مع عام المجتمع.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب ، أن تزامن انعقاد الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تقام تحت شعار "مجتمع المعرفة .. معرفة المجتمع"، مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، يسهم في إضفاء مزيد من الخصوصية لهذه الدورة، ويشكل دعماً كبيراً لنجاح أهداف الحملة، التي تعد إحدى مبادرات المركز الهادفة لدعم حضور اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة في المجتمع، وتعزيز أهميتها كأداة فاعلة في ترجمة مبادئ "عام المجتمع".
وقال إن المعرض يواصل ترسيخ حضوره الإقليمي والعالمي، باعتباره منصة معرفية وثقافية عالمية رائدة تعكس الرؤية الحضارية والثقافية لإمارة أبوظبي، ومظلة جامعة لأهم وأبرز دور النشر، توفر فرصاً استثنائية تسهم في تعزيز صناعة النشر، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 1400 عارض من أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
وأضاف أن المعرض يشهد تواجد دور نشر من 20 دولة، تشارك للمرة الأولى هذا العام، من بينها دول من 4 قارات تتحدث أكثر من 25 لغة، فيما يضم 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، و13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.
وأكد أنه إيماناً بالدور البارز الذي نهضت به في ازدهار صناعة النشر، وتوفير الكتاب للقارئ العربي، يشهد المعرض تكريم 6 من أبرز دور النشر العربية، كما يحتفي هذا العام، في إطار نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة الكاريبي، التي اختيرت ضيف شرف المعرض، إضافة إلى إفراد برنامج خاص للطبيب والفيلسوف، صاحب كتاب "القانون" ابن سينا، بوصفه الشخصية المحورية لهذه الدورة التي ستشهد أيضاً إبحاراً مختلفاً في رحاب الكتاب الذي لا يغيب عن ذاكرة الشعوب "ألف ليلة وليلة” ليمثل حضوراً مميزاً ضمن فعاليات المعرض، لسحر السرد الشعبي العربي، الذي لطالما أثرى مخيلات العالم.
وأشار سعادته إلى أن مركز أبوظبي للغة العربية، يشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بقائمة طويلة متميزة من أهم وأحدث إصداراته المتنوعة، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
أخبار ذات صلة
وبالتزامن مع المعرض، يطلق مركز أبوظبي للغة العربية دفعة جديدة من كتب "برنامج المنح البحثية"، الذي أُسس لدعم الأبحاث العلمية باللغة العربية، ويغطي ستة مجالات رئيسية، ويعكس البرنامج الذي بلغت قيمة الدعم المخصص له 600 ألف درهم، التزام المركز بدعم البحث الأكاديمي وتطوير المعرفة العلمية باللغة العربية.
ويقيم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخراً، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، تُنفذ بالتعاون مع 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة 100 مبدع، مستهدفة أكثر من 50 ألفا من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها.
وتغطي فعاليات المبادرة 14 مجالاً تستوعب معظم اهتمامات المجتمع، وتشمل: أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومقاطع فيديو، وإطلاق كتب جديدة.
ويحتفي المركز عبر جناحه في المعرض، بالمبدعين من حول العالم ، ويشكل منصة فريدة لتكريمهم، كما يتيح الفرصة لرواد المعرض للتعرف على إنجازاتهم الأدبية والثقافية، واستكشاف محتوى ثري يجمع بين الأصالة والتجديد، والتعرف عن قرب على ثقافات الشعوب، وخصوصية نتاجها الثقافي والأدبي والمعرفي.
المصدر: وام