«صندوق خليفة» يختتم تحدي الابتكار «إنوتاك» بدورته الأولى
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة 93 ألف شتلة «هدية» لأبناء الظفرة «الإمارات للخدمات الصحية» تدعو لإجراء الاختبار الجيني قبل الزواجاختتم صندوق خليفة لتطوير المشاريع الدورة الأولى من تحدي الابتكار «إنوتانك» الذي أطلقه في فبراير الماضي بالتزامن مع شهر الابتكار في الإمارات «الإمارات تبتكر 2024»، ويستهدف طلاب جامعات إمارة أبوظبي، في إطار مهمته المتمثلة في نشر ثقافة الابتكار، وتشجيع المواهب الشابة على إظهار إبداعاتهم ومهاراتهم الفنية، وتمكينهم من إيجاد حلول عملية للتحديات المعاصرة التي تواجه رواد الأعمال في القطاعات ذات الأولوية.
وأقيم لقاء العرض الختامي، أمس، في مقر صندوق خليفة الرئيسي، حيث قدمت ستة فرق طلابية أمام لجنة التحكيم العروض التقديمية النهائية التي شرحت فيها الحلول الحديثة المبتكرة التي طورتها للتغلب على التحديات المحددة مسبقاً.
وأعلنت اللجنة حصول فريق أغري أوبتيما، من جامعة زايد، على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني فريق مشروع كومبوزتيت من جامعة أبوظبي، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب فريق فكرة مشروع الطباعة بالتقنية الثلاثية الأبعاد في نظام STEM التعليمي من جامعة خليفة، وحصلت الفرق الثلاثة الفائزة على جوائز مالية بقيمة 20.000 و15.000 و10.000 درهم على التوالي.
وركزت التحديات المطروحة على قطاعات الزراعة، وإدارة المعلومات والاتصال، والرعاية الصحية، والسياحة، وتناولت مواضيعها الابتكار في الزراعة الدقيقة المستدامة، وحلول المدن الذكية لحياة حضرية مستدامة، وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية وحلولها المبتكرة، وتعزيز السياحة المستدامة.
واعتمدت لجنة التحكيم في تقييمها واختيار الفائزين على عدد من المعايير، منها كفاءات أفراد الفريق وتنوع تخصصاتهم وانسجامها مع التحدي، والقدرة على تحديد المشكلة وأبعادها المختلفة، ومدى قابلية تطوير الحل المقترح وتطبيقه، وفعاليته وانسجامه مع مبادئ الاستدامة، وحجم القيمة التي يقدمها.
وهنأت علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة الفائزين في تحدي الابتكار، وأشادت بمواهبهم المميزة وشغفهم الإبداعي المنعكس على الحلول المبتكرة التي طوروها.. وقالت: «أبهرتنا العقول الشابة من الجامعات المشاركة بمواهبها المتعددة، والمستوى المتقدم الذي أظهرته في المهارات الفنية والشخصية ومهارات التفكير وحل المشكلات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع الإمارات جامعة زايد جامعة أبوظبي جامعة خليفة صندوق خلیفة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي، الذي نظمه” بالتعاون مع كلية “لي كوان يو” للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.
تضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية إلى جانب مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج.
وقالت سعادة خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات: “إن الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، لإبقاء فرقنا على إطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر” موضحة أنه تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية “لي كوان يو” للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي.
وأضافت سعادتها أن تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم ونوهت إلى أن هذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً.
وأكدت سعادة خديجة حسين أن الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية، إضافة إلى المهارات التحليلية المتعلقة بالجمهور وتقييم نجاح الحملات، وجميعها من المهارات التخصصية التي باتت من متطلبات التعامل مع التحولات المتسارعة في البيئات الإعلامية والاتصالية خصوصاً في البيئات الرقمية.
استهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج وتضمن زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، شملت زيارة إلى وزارة التنمية الرقمية والمعلومات التي تشرف على سياسات الاتصالات والمعلومات الخاصة بحكومة سنغافورة وتنظيم قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، وتم تنظيم لقاء تفاعلي مباشرة مع رئيس الاتصال الحكومي، وهو المسؤول الرئيسي عن تشكيل استراتيجيات الرسائل الوطنية.
وحصل المشاركون على رؤى مباشرة حول عمليات صنع القرار التي توجه اتصالات الحكومة، وأفضل الممارسات والتحديات وأهمية توافق الاتصال مع السياسات العامة.
وشمل البرنامج زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيـــم قطاعــي المعلومات والاتصـالات والإعـــلام لتطوير بيئــة ديناميكيــة تحتــوي عــلى فرص للنمــو من خــلال المواهب والبحــث والابتكار والمشــاريع إلى جانب الاجتماع مع إدارة “REACH” المعنية بالتواصل مع مواطني سنغافورة والحصول على آرائهم وردود فعلهم على القضايا الرئيسية علاوة على اجتمـــاع مع المكتب المســـؤول عن قانـــون الحمايـــة من الأخبار الكاذبة والتلاعـب عبـر الإنترنـت “POFMA” المعني بحمايـة الجمهور السنغـــافـــوري من الأذى عـــبر الإنترنـــت من خـــلال مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة إضافة إلى الاجتماع مع فريــق “Open Government Products” المسؤول عن بنــاء التكنولوجيــا التجريبيــة من أجـــل الصالح العام، بما في ذلك إنشاء تطبيقـات أفضـــل للمواطنين وأتمتة العمليات الداخلية للوكالات العامة.
مساقات تدريبية وتطبيقية
وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس، ومساقاً حول وضع أهداف محددة وقابلة للقياس لحملات الاتصال وكيفية توجه مسار الحملة وتقييم نجاحها، إضافة إلى مساقات حول التشريعات والاستراتيجيات المصممة لمواجهة المعلومات المضللة، ودور الحكومة في الحفاظ على نزاهة المعلومات، وتدابير تعزيز المصداقية وثقة الجمهور.
وتضمن البرنامج دراسات حالة حول كيفية تأثير المحفزات العاطفية في التكنولوجيا على السلوك، مما يساعد المشاركين على إنشاء محتوى مؤثر وجذاب، وتجربة تفاعلية لمواجهة قضايا الإعلام الحالية باستجابة آنية لمختلف التحديات الإعلامية مثل الاتصال في الأزمات، وإدارة مشاعر الجمهور، والتعامل مع المعلومات المضللة، من خلال التفكير السريع والقدرة على التكيف.وام