تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«تريندز» في مجالات الاستدامة والبيئة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات وهيئة البيئة – أبوظبي، أول من أمس، جلسة حوارية بمقر الهيئة، بهدف بحث آفاق التعاون البحثي المشترك في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وناقشت الجلسة، التي حضرها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وعدد من الباحثين والخبراء من الجانبين، سبل تعزيز التعاون المشترك بين المركز والهيئة في مجالات الاستدامة والبيئة، والاستفادة من خبرات المركز البحثية الواسعة في مجال الدراسات الاستقصائية واستطلاعات الرأي، وتصميم وبناء البرامج التدريبية المتخصصة.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية البحث العلمي في معالجة قضايا المناخ والبيئة، ودوره في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاروا إلى أن التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية ضروري لتعزيز قدرات البحث العلمي وتوجيهه نحو إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية.
وتضمنت الجلسة البحث في مبادرات مشتركة بين «تريندز» وهيئة البيئة – أبوظبي في مجال الاستدامة والبيئة، وتحديد مجالات التعاون المستقبلي، بما في ذلك تبادل البيانات والمعلومات، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، وإعداد الدراسات والبحوث المتخصصة.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون البحثي المشترك بين «تريندز» وهيئة البيئة – أبوظبي، وتحديد خطط مستقبلية للتعاون في مجالات الاستدامة والبيئة، واستطلاعات الرأي، والتدريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات الاستدامة تريندز هيئة البيئة محمد العلي شيخة الظاهري الاستدامة والبیئة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا اليوم الاثنين، في العاصمة الإسبانية مدريد، في إطار ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، لمناقشة تعزيز موقف دفاعي أوروبي مشترك والتطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، يعد هذا الاجتماع الثالث للمجموعة التي تشكلت لتعزيز وحدة الحلفاء الأوروبيين في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما بعد وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة.
ويهدف التحالف إلى تطوير استراتيجية دفاعية أوروبية موحدة، خصوصًا في ظل التحديات التي تفرضها الحرب الروسية الأوكرانية.
التسليح الأوروبي ومساعي تعزيز الأمن
يأتي هذا الاجتماع بعد تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أكدت في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن أوروبا لطالما كانت مشروعًا للسلام، لكنها شددت على ضرورة امتلاك القوة للحفاظ عليه. وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا أكدت أهمية إعادة التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية.
وأضافت فون دير لاين: "نحن جميعًا نرغب في السلام، ولا أحد يريده أكثر من الأوكرانيين، لكن الدرس المستفاد هو أن القوة ضرورية لحماية السلام".
كما أكدت أهمية الاستثمار في التأهب للطوارئ، موضحة أن "الوقاية خير من العلاج"، وأن الاستراتيجية الأمنية يجب أن تتجاوز التهديدات العسكرية لتشمل أيضًا الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية.