تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«تريندز» في مجالات الاستدامة والبيئة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أول يونيو.. حظر الستايروفوم ذات الاستخدام الواحد في أبوظبي آمنة الضحاك: تعزيز التنوع البيولوجي ركيزة التنمية المستدامةعقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات وهيئة البيئة – أبوظبي، أول من أمس، جلسة حوارية بمقر الهيئة، بهدف بحث آفاق التعاون البحثي المشترك في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وناقشت الجلسة، التي حضرها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وعدد من الباحثين والخبراء من الجانبين، سبل تعزيز التعاون المشترك بين المركز والهيئة في مجالات الاستدامة والبيئة، والاستفادة من خبرات المركز البحثية الواسعة في مجال الدراسات الاستقصائية واستطلاعات الرأي، وتصميم وبناء البرامج التدريبية المتخصصة.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية البحث العلمي في معالجة قضايا المناخ والبيئة، ودوره في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاروا إلى أن التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية ضروري لتعزيز قدرات البحث العلمي وتوجيهه نحو إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية.
وتضمنت الجلسة البحث في مبادرات مشتركة بين «تريندز» وهيئة البيئة – أبوظبي في مجال الاستدامة والبيئة، وتحديد مجالات التعاون المستقبلي، بما في ذلك تبادل البيانات والمعلومات، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، وإعداد الدراسات والبحوث المتخصصة.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون البحثي المشترك بين «تريندز» وهيئة البيئة – أبوظبي، وتحديد خطط مستقبلية للتعاون في مجالات الاستدامة والبيئة، واستطلاعات الرأي، والتدريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات الاستدامة تريندز هيئة البيئة محمد العلي شيخة الظاهري الاستدامة والبیئة
إقرأ أيضاً:
مركز تريندز ومؤسسة SETA التركية يناقشان تعزيز التعاون البحثي
أبوظبي – الوطن:
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات وفداً رفيع المستوى من مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (SETA) التركية في حلقة نقاشية بمقر المركز، بحضور الأستاذ أحمد سلامة، المستشار الاقتصادي الأول ببعثة دولة الإمارات في تركيا.
تناول الحوار سبل تعزيز التعاون البحثي المشترك، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وضم الوفد التركي من مؤسسة SETA كلاً من البروفيسور مراد يشيلطاش، مدير أبحاث السياسة الخارجية، ومصطفى جانير، رئيس تحرير مجلة كريتر، وبيلغاهان أوزتورك، خبير السياسة الخارجية والأمن، ومراد أصلان، المحلل الأول للدراسات العسكرية.
وبدأت الحلقة النقاشية بتعريف كل طرف بخبراته ورؤيته وطبيعة عمله، ثم تركزت النقاشات حول أهمية التعاون الأكاديمي والبحثي بين مركز تريندز ومؤسسة SETA، وكذلك مع المراكز الفكرية الأخرى في تركيا بشكل عام. وتم التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل لتبادل الخبرات والمعرفة حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها، القضايا الإقليمية الراهنة، والتحديات الجيوسياسية، وسبل تعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي.
كما تم تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه مكتب تريندز الافتراضي في إسطنبول، كمنصة لتعزيز الشراكات البحثية وتسهيل التواصل مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر التركية، كخطوة مهمة في دعم الحوار العلمي وتبادل الأفكار.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز أن مركز تريندز يؤمن بأهمية التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات البحثية المرموقة، مثل مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن هذا الحوار يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات بحثية حيوية، معرباً عن تطلعه إلى بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تُثمر عن أبحاث مشتركة عالية الجودة، وتنظيم فعاليات وندوات تجمع خبراء من كلا الجانبين، ونشر نتائج هذه الأبحاث على نطاق واسع لخدمة البحث العالمي والباحثين والجمهور بشكل عام، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه منطقتنا.
وشدد الدكتور محمد العلي على أهمية تكثيف الجهود البحثية المشتركة لفهم هذه التحديات بشكل أعمق واقتراح حلول مبتكرة وفعّالة، موضحاً أن التعاون العلمي والأكاديمي يُعدّ أداة قوية لبناء جسور التفاهم وتعزيز الحوار البنّاء بين الثقافات المختلفة، مما يُساعد على خلق بيئة إقليمية أكثر استقراراً وازدهاراً.
من جانبه، أشاد مراد يشيلطاش بالدور المهم الذي يلعبه مركز تريندز في تقديم تحليلات معمقة حول القضايا الاستراتيجية المهمة، مثمناً إصدارات المركز ومستوى الجودة والعمق الذي تتسم به.
وقال إننا نرى فرصاً كبيرة لتوسيع التعاون بين المؤسسة والمركز في مجالات مثل دراسات الطاقة، والاقتصاد والسياسية، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن هذا التعاون سيُساهم بلا شك في خدمة المصالح المشتركة لمنطقتنا من خلال توفير رؤى قيّمة والمساهمة في إثراء النقاش العام حول القضايا المهمة.
واختُتمت الحلقة النقاشية بتأكيد الطرفين أهمية استمرار اللقاءات البحثية وتبادل الزيارات لتعزيز العلاقات الأكاديمية والمعرفية، والاتفاق على تطوير مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دراسة التحديات الراهنة ووضع استراتيجيات للتعامل معها بطرق مبتكرة وفعّالة.
وفي ختام الحلقة تم منح البروفيسور مراد يشيلطاش، مدير أبحاث السياسة الخارجية بمؤسسة SETA، ميدالية تريندز البحثية، تقديراً لدوره في دعم البحث العلمي وجهود “تريندز” المعرفية.