«الشارقة الإنسانية» توعي بحقوق الأطفال من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
لمياء الهرمودي (الشارقة)
أخبار ذات صلة «بيت الحكمة» يسلط الضوء على حركة الترجمة العربية «غرفة الشارقة» تدعو الشركات الأوكرانية للمشاركة في معارض الإمارةنظمت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية متمثلة في «مجلس النطق واللغة» و«إدارة الاتصال المؤسسي»، بالتزامن مع فعاليات شهر مايو للسمع والنطق واللغة، لقاءً إعلامياً مع عدد من أولياء الأمور، واختصاصيي النطق واللغة، وممثلي وسائل الإعلام، وذلك صباح أمس بمقر مركز التدخل المبكر في المدينة الواقع بالإمارة.
وأكد رامي مجدي، مشرف وحدة النطق واللغة في المدينة، على أهمية دور اختصاصي النطق واللغة مجتمعياً، وتحدث عن الدور الفاعل الذي يقدمه في تطور الأطفال المستفيدين، وتمكين الأسر من ممارسة الفنيات والاستراتيجيات مع الطفل خلال برنامجه اليومي، وأشار إلى أهمية تسليط الضوء على زيادة الوعي المجتمعي باضطرابات النطق واللغة والتواصل، وأهمية الكشف المبكر عنها، مشيراً إلى العدد المتزايد للأطفال ذوي اضطراب التواصل وأهمية الكشف المبكر وتقديم الخدمات التأهيلية لدعمهم ودمجهم في المجتمع والنظام التعليمي.
وقال: إن التواصل حق لكل شخص، ويتوجب على المجتمع تقديم جميع أشكال التقبل والدعم في هذا المجال والتعامل معه وفق أسلوب التواصل الذي يستخدمه وهذه الأساليب تتنوع من لغة إشارة إلى تواصل عن طريق الصور إلى تواصل عن طريق الأجهزة والتقنيات الحديثة إلى الشكل الأكثر ألفة للتواصل ألا هو الكلام.
وبدورها، أشارت آلاء سيف العطر مسؤول مجلس النطق واللغة في المدينة إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات، وقالت: إن مجلس النطق واللغة يضم 17 اختصاصياً موزعين في مختلف أقسام وفروع المدينة ويقدمون الخدمات للمستفيدين وفق أفضل الممارسات العالمية، وقد ساهم المجلس في دعم برامج دبلوم التخاطب التي تقدمها جامعتا الشارقة وعجمان للمهتمين من خلال تصميم المساقات، كما قدم المجلس دعمه للاختصاصين في نشر المقالات ضمن مجلات عالمية، وسبق أن أشرف المجلس قبل عامين على سلسلة النطق واللغة التي أصدرتها المدينة ضمن سلسلة 60 ثانية، إضافة إلى دور المجلس في توحيد أساليب وآليات العمل في كافة المراكز والفروع التابعة للمدينة، بما يضمن جودة وكفاءة خدمات النطق واللغة لكافة المستفيدين.
نشر الوعي
أكدت العنود يوسف آل علي مدير إدارة الاتصال المؤسسي أهمية نشر الوعي وتثقيف المجتمع وكافة الجهات الحكومية والمحلية والخاصة بأهمية توفير حقوق الأطفال من ذوي الهمم، والوعي بما يحتاجون إليه، وتوفير سبل الدعم لهم خاصة في مرحلة دمجهم في المجتمع كونه جزءاً لا يتجزأ منه.
وأضافت: نحن في المدينة لا نتوانى أبداً عن تقديم كافة أشكال الدعم والتوعية والتثقيف، والتي من شأنها أن تدعم الأطفال من ذوي الإعاقة وذويهم أيضاً حيث إنهم يعتبرون الداعم الأول لأطفالهم فلا بد من تهيئتهم التهيئة الصحيحة والسليمة في جانب تقبل الوضع والإلمام بأساليب التعامل مع أطفالهم من ذوي الإعاقة، وقد قمنا بإصدار«سلسلة 60 ثانية»، وهي سلسلة توعويَّة، تثقيفيَّة، بدأت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بإصدارها عام 2018، وتهدف إلى توعية أبناء المجتمع وتثقيفهم وفقَ أفضلِ الممارسات العالمية للتعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة.
وتابعت: تتكوَّنُ السِّلسلة في كلِّ إصدارٍ من 20 بطاقة أو أكثر وتحتوي البطاقاتُ على رموزٍ تقودُ إلى مقاطع الفيديو الخاصة بكلِّ حالةٍ على شبكةِ الإنترنت، كما تم عمل إصدار ثان من السلسلة تمَّ التركيزُ فيه على «النطق واللغة والسمع» ونمو الأطفال في هذا المجال، ونحن نطمح إلى أن ينتشر الوعي بأساليب التعامل مع هذه الفئة بين مختلف فئات المجتمع، ما يسهل عملية دمجهم فيه، والاستفادة من قدراتهم كطاقة بشرية إيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الشارقة الأطفال جامعة الشارقة جامعة عجمان أصحاب الهمم الأطفال من ذوی النطق واللغة فی المدینة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للمتاحف».. تفتتح مخيم «إجازة سعيدة» الشتوي
الشارقة (وام)
افتتحت هيئة الشارقة للمتاحف اليوم، مخيمها الشتوي تحت شعار «مخيم إجازة سعيدة»، الذي يستمر حتى 2 يناير المقبل بمشاركة 8 من متاحفها، وتُنظم خلاله العديد من الأنشطة التعليمية والتثقيفية والترفيهية المُتنوعة والمبتكرة، الموجهة للأطفال من سن 6 إلى 12 عاماً، ممن لديهم شغف استكشاف التراث وصقل مهاراتهم وإبداعهم.
يهدف المخيم إلى إثراء المحتوى الثقافي والتعليمي للأطفال والطلاب واستثمار فترات الإجازة المدرسية بشكل يغني وقتهم وينمي قدراتهم الفكرية ومهاراتهم الإبداعية، مع تعزيز الوعي بأهمية المتاحف كبيئة تعليمية تفاعلية ممتعة.
يقدم المخيم مجموعة متنوعة من البرامج ذات المواضيع المختلفة التي تهدف إلى إلهام الأطفال وتنمية مهارات التفكير النقدي لديهم، وتعزيز تقديرهم للتراث، بما يشمل استكشاف أسرار البحر في متحف الشارقة البحري، واكتشاف عجائب العلوم في متحف الشارقة العلمي، إلى جانب تلمس جمال التراث الإماراتي في بيت النابودة، وتنظيم ورش فنية وعلمية متعددة.
سيقام مخيم «حكايات الحصن» في حصن الشارقة، ومخيم «أسرار الأعشاب والفنون» في متحف الشارقة للتراث، من اليوم وحتى 19 ديسمبر الجاري، وتتيح فعاليات مخيم كنوز البحر فرصة استكشاف أسرار التراث البحري.
أما عشاق العلوم، فسيجدون ضالتهم في برنامج «اكتشافات علمية»، الذي يُقام في متحف الشارقة العلمي من اليوم وحتى 26 ديسمبر الجاري ومخيم رحلة عبر الزمن الذي يقام في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي في كلباء خلال الفترة نفسها، مصطحباً الأطفال في رحلة شيقة إلى الماضي لاستكشاف تفاصيل حياة الأجداد من خلال أنشطة عملية وجولات تفاعلية تُعيد إحياء التراث بأسلوب ممتع.
ويستضيف بيت النابودة، مخيم «بيت جدي»، بينما تحتضن مدرسة التيمية فعالية «فن الحروفيات» من 23 إلى 26 ديسمبر الجاري.
فيما يسدل المخيم الستار على فعالياته بحصن خورفكان، حيث يُقام مخيم الاكتشافات الأثرية من 30 ديسمبر الجاري إلى 2 يناير المقبل، ويصطحب الأطفال في مغامرة شيقة لاستكشاف التراث الأثري في الشارقة عبر أنشطة تفاعلية ممتعة.