لمياء الهرمودي (الشارقة)

أخبار ذات صلة «بيت الحكمة» يسلط الضوء على حركة الترجمة العربية «غرفة الشارقة» تدعو الشركات الأوكرانية للمشاركة في معارض الإمارة

نظمت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية متمثلة في «مجلس النطق واللغة» و«إدارة الاتصال المؤسسي»، بالتزامن مع فعاليات شهر مايو للسمع والنطق واللغة، لقاءً إعلامياً مع عدد من أولياء الأمور، واختصاصيي النطق واللغة، وممثلي وسائل الإعلام، وذلك صباح أمس بمقر مركز التدخل المبكر في المدينة الواقع بالإمارة.


وأكد رامي مجدي، مشرف وحدة النطق واللغة في المدينة، على أهمية دور اختصاصي النطق واللغة مجتمعياً، وتحدث عن الدور الفاعل الذي يقدمه في تطور الأطفال المستفيدين، وتمكين الأسر من ممارسة الفنيات والاستراتيجيات مع الطفل خلال برنامجه اليومي، وأشار إلى أهمية تسليط الضوء على زيادة الوعي المجتمعي باضطرابات النطق واللغة والتواصل، وأهمية الكشف المبكر عنها، مشيراً إلى العدد المتزايد للأطفال ذوي اضطراب التواصل وأهمية الكشف المبكر وتقديم الخدمات التأهيلية لدعمهم ودمجهم في المجتمع والنظام التعليمي. 
وقال: إن التواصل حق لكل شخص، ويتوجب على المجتمع تقديم جميع أشكال التقبل والدعم في هذا المجال والتعامل معه وفق أسلوب التواصل الذي يستخدمه وهذه الأساليب تتنوع من لغة إشارة إلى تواصل عن طريق الصور إلى تواصل عن طريق الأجهزة والتقنيات الحديثة إلى الشكل الأكثر ألفة للتواصل ألا هو الكلام. 
وبدورها، أشارت آلاء سيف العطر مسؤول مجلس النطق واللغة في المدينة إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات، وقالت: إن مجلس النطق واللغة يضم 17 اختصاصياً موزعين في مختلف أقسام وفروع المدينة ويقدمون الخدمات للمستفيدين وفق أفضل الممارسات العالمية، وقد ساهم المجلس في دعم برامج دبلوم التخاطب التي تقدمها جامعتا الشارقة وعجمان للمهتمين من خلال تصميم المساقات، كما قدم المجلس دعمه للاختصاصين في نشر المقالات ضمن مجلات عالمية، وسبق أن أشرف المجلس قبل عامين على سلسلة النطق واللغة التي أصدرتها المدينة ضمن سلسلة 60 ثانية، إضافة إلى دور المجلس في توحيد أساليب وآليات العمل في كافة المراكز والفروع التابعة للمدينة، بما يضمن جودة وكفاءة خدمات النطق واللغة لكافة المستفيدين. 
نشر الوعي
أكدت العنود يوسف آل علي مدير إدارة الاتصال المؤسسي أهمية نشر الوعي وتثقيف المجتمع وكافة الجهات الحكومية والمحلية والخاصة بأهمية توفير حقوق الأطفال من ذوي الهمم، والوعي بما يحتاجون إليه، وتوفير سبل الدعم لهم خاصة في مرحلة دمجهم في المجتمع كونه جزءاً لا يتجزأ منه.
وأضافت: نحن في المدينة لا نتوانى أبداً عن تقديم كافة أشكال الدعم والتوعية والتثقيف، والتي من شأنها أن تدعم الأطفال من ذوي الإعاقة وذويهم أيضاً حيث إنهم يعتبرون الداعم الأول لأطفالهم فلا بد من تهيئتهم التهيئة الصحيحة والسليمة في جانب تقبل الوضع والإلمام بأساليب التعامل مع أطفالهم من ذوي الإعاقة، وقد قمنا بإصدار«سلسلة 60 ثانية»، وهي سلسلة توعويَّة، تثقيفيَّة، بدأت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بإصدارها عام 2018، وتهدف إلى توعية أبناء المجتمع وتثقيفهم وفقَ أفضلِ الممارسات العالمية للتعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة. 
وتابعت: تتكوَّنُ السِّلسلة في كلِّ إصدارٍ من 20 بطاقة أو أكثر وتحتوي البطاقاتُ على رموزٍ تقودُ إلى مقاطع الفيديو الخاصة بكلِّ حالةٍ على شبكةِ الإنترنت، كما تم عمل إصدار ثان من السلسلة تمَّ التركيزُ فيه على «النطق واللغة والسمع» ونمو الأطفال في هذا المجال، ونحن نطمح إلى أن ينتشر الوعي بأساليب التعامل مع هذه الفئة بين مختلف فئات المجتمع، ما يسهل عملية دمجهم فيه، والاستفادة من قدراتهم كطاقة بشرية إيجابية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الشارقة الأطفال جامعة الشارقة جامعة عجمان أصحاب الهمم الأطفال من ذوی النطق واللغة فی المدینة

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يفتتح المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في منطقة براشي

أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بجهود القائمين على مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومستواها الراقي والتخصصي، والتي تقترب من عامها الـ 50، مثمناً سموه سعي الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وجهدها الكبير في تأسيس المدينة بعد دراستها في الولايات المتحدة الأميركية، وتخصصها في المجال ذاته.
جاء ذلك، خلال افتتاح صاحب السمو حاكم الشارقة المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، صباح اليوم، في منطقة براشي، والتي تأتي ضمن المرحلة الأولى للمدينة وتبلغ مساحتها 100 ألف متر مربع، وتعكس مفهوم المدينة لمجتمع متجانس ضمن مجمع متكامل يتضمن بيئة تعليمية وتأهيلية دامجة للجميع وفق أفضل الممارسات العالمية.

وأشاد سموه بالمنشآت والمرافق والتنسيق الجميل للمباني التي تُلبي متطلبات واحتياجات منتسبي المدينة، مثمناً سموه النشاط المتسارع في علاج الحالات التي تصعب على أبرز المؤسسات العلاجية التعامل معها.
وشدد صاحب السمو حاكم الشارقة على أهمية توسع المدينة ومضاعفة مساحتها الواقعة على شارع الإمارات، مشيراً سموه إلى أن التوسع لا يقتصر على المؤسسات العلاجية، بل يشمل سكن الموظفين لكي يكونوا قريبين من المدينة ويكون الوصول للمراكز يسيراً.

ووجه سموه بتخصيص المساحة الخلفية، بالإضافة إلى المنطقة الواقعة في جهة الشمال للمدينة وضمها لتعود ملكيتها لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وتُبنى عليها مستقبلاً المباني ذات الخدمات المباشرة لعلاجات مختلف حالات ذوي الإعاقة، سعياً من سموه لتصبح المدينة ضمن مصاف المؤسسات العالمية التي تُقدم الخدمات لذوي الإعاقة، وتُعالج الحالات التي يصعب التعامل معها.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن أعداد طلبات الانتساب للمدينة في تزايد مستمر، مؤكداً سموه أنه دليل على جودة الخدمات المقدمة والسمعة الطيبة التي جاءت بفضل جهود القائمين عليها برئاسة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وفريق عملها، بالإضافة إلى الخيّرين من المؤسسات والأفراد الذين يساهمون بتبرعاتهم في إنشاء وتشييد المباني المختلفة، مشيراً سموه إلى أن الحكومة تتكفل بالمصاريف التشغيلية للمدينة.

ووجه سموه الشكر للجهات والمؤسسات الحكومية على التعاون الكبير مع المدينة، مشدداً سموه على ضرورة استمرار التعاون لإكمال الصورة الجميلة للمباني الجديدة، من خلال تشجير الطرق والمنطقة المجاورة وإزالة حواجز الكهرباء، لتوفير بيئة مثالية للطلبة والزائرين ومنظر يسر الناظرين.
وثمن صاحب السمو حاكم الشارقة تبرع مؤسسة القلب الكبير بمبلغ 44.4 مليون درهم لتشييد المركز العلاجي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والذي ستبلغ مساحته 8188 متراً مربعاً، بطاقة استيعابية تبلغ 2800 مستفيد، وتأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مرافق المدينة.

واختتم سموه كلمته، متمنياً التوفيق لجميع القائمين على مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في توفير خدمات علاجية متميزة لأصحاب الإعاقة، والاستمرار في التميز ومضاعفة الجهود لتكون المدينة الأولى في احتواء أصحاب الإعاقة.
وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والتي تضم في مرحلتها الأولى مركز الشارقة للتوحد ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات، والمبنى الإداري، ويستفيد منها 3000 شخص، بواقع 1287 متلقياً للخدمة اليومية، و1159 مستفيداً من المركز العلاجي، وتعتمد المباني الجديدة على مبادرات ابتكارية ترتكز على منهجية البحث العلمي، وتتماشى مع أحدث الممارسات العالمية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة وموائمة لأحدث التقنيات، وتحقق معايير التصميم الشامل لتوفير بيئة دامجة وميسرة.

أخبار ذات صلة "طرق دبي" تطلق خط حافلات جديداً بين دبي والشارقة وتطور خطوطاً أخرى خبيرتان: السرد القصصي لبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية

وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة في أقسام مركز الشارقة للتوحد الذي يقدم خدماته للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وفق أفضل وأحدث الممارسات، وتبلغ طاقته الاستيعابية 120 طالباً وطالبة، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 4934 متراً مربعاً، متعرفاً سموه على الجهود والمهارات التي تمتلكها الكوادر التدريسية في المركز، ملتقياً سموه الطلبة ومشاهداً التطبيقات العملية للدروس في الفصول المتخصصة، مثل الفنون والموسيقى والمهارات الحياتية والقاعة الرياضية والمكتبة.
وانتقل سموه إلى مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 352 طالباً وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وتقدم لهم الخدمة والبرامج المتخصصة وفق أفضل وأحدث الممارسات، متجولاً سموه في المبنى، مشاهداً الفصول الدراسية وغرف العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والإعاقات الشديدة التي توفر بيئة تعليمية جاذبة تتماشى مع مبادئ التعلم، مما يساهم في خلق بيئة دامجة وميسرة وفق أعلى المعايير العالمية.

وعرج صاحب السمو حاكم الشارقة على المبنى الإداري للمدينة الذي يضم المكاتب الإدارية وقاعات الاجتماع وقاعات متعددة الأغراض، ملتقطاً سموه مع موظفي المدينة صورة تذكارية، ويأتي تصميم المباني الجديدة ليعكس أهمية تلبية احتياجات الأفراد بشكل يتوافق مع المضمون العميق والنبيل للخدمات الإنسانية المقدمة، إضافة إلى تقديم خطط استراتيجية لمواكبة التطور المستقبلي، حيث صُمم المشروع بالاعتماد على البحث العلمي وأفضل الممارسات في مجالات التصميم الهندسي والعمليات التشغيلية للتعليم والتأهيل والخدمات المساندة.
واستمع سموه لشرحٍ حول الخطط التوسعية المستقبلية للمدينة بمراحلها المختلفة، وتضم المرحلة الثانية مبنى مركز التدخل المبكر، والذي يقدم الخدمات التخصصية للأطفال من عمر الولادة إلى 5 سنوات، ومدرسة وروضة الأمل للصم، والتي تقدم خدماتها وبرامجها للطلبة الصم وضعاف السمع، ومركز مسارات للتطوير والتمكين، والذي يستفيد من خدماته الشباب من ذوي الإعاقة الراغبين في التدريب المهني والاستقلاليّة.

كما تضم المرحلة الثانية مباني العيش المُستقل، والتي تكون خدماتها مخصصة للبالغين من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في خوض تجربة العيش المستقل، ويعتبر مشروع مبنى العيش المستقل فريداً من نوعه على مستوى المنطقة، ويساهم في بناء مجتمع دامج ومستدام للأشخاص ذوي الإعاقة، ويدعم المشروع آلاف الأسر والأطفال والطلبة في تحقيق الاستقلالية والتمكين في المجتمع.
من جانبها، وجهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي كان ولا يزال المناصر والداعم لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في شتّى المجالات العلمية والأكاديمية والفكرية والاقتصادية والمجتمعية.

وأضافت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مباني المدينة الجديدة، إنجاز لا يخص المدينة وحدها، بل هو إنجاز لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما كانَ له أن يتمَّ لولا فضل الله سبحانه، ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، واهتمامهما بالأشخاص ذوي الإعاقة وحرص سموهما على تقديم أفضل وأحدث الخدمات لهم ولأسرهم، الأمر الذي يأتي في إطار حرص سموهما على أبناء المجتمع كافة، مما يساهم في التقدم والازدهار والريادة في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، والوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم.
وأكدت رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن المدينة تولي أهمية كبيرة لوضع الخطط المرحلية والاستراتيجية الكفيلة بتحقيق أفضل النتائج، ويأتي التعليم في مقدمتها، حيث تواكب في هذا السبيل أحدث ما تم الوصول إليه وفق أفضل الممارسات العالمية.

وتحرص مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تقديم الخدمات المتكاملة منذ بداية مسيرتها في العام 1979، من خلال التوسع في تقديم الخدمات، وتأسيس وافتتاح فروع ومراكز جديدة للمدينة، حيث تضم المدينة 13 مركزاً متخصصاً، ولها 3 فروع في مدن خورفكان والذيد وكلباء، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الحديثة والمتطورة، وتأسيس بنية تحتية متكاملة تضمن انسيابية العمل وجودة الخدمات المقدمة.
ورسخت المدينة بفضل رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، مكانتها الريادية محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال مسيرتها في تحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة رائدة في احتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم.
ورافق صاحب السمو حاكم الشارقة في الجولة كل من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر والهيئات الحكومية، وموظفي المدينة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع
  • «أدب الرعب».. كيف نصنع الشجاعة من الخوف في قصص الأطفال؟
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يؤكد على أهمية عام المجتمع
  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • سلطان يفتتح المباني الجديدة لـ «الشارقة للخدمات الإنسانية» (فيديو)
  • سلطان القاسمي يفتتح المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في منطقة براشي
  • سلطان يفتتح المباني الجديدة لـ «الشارقة للخدمات الإنسانية»