صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@17:05:48 GMT
«دبيّ لرعاية النساء والأطفال» تطلق قناتها الجديدة «برودكاست وعي»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تفاهم بين «صحة دبي» وجامعة بيرمنغهام «بيت الخير»: 9 ملايين درهم سنوياً لدعم الأيتامأطلقت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال قناتها الجديدة تحت مسمى برودكاست «وعي» على حسابها الرسمي عبر منصّة إنستغرام، كأداة تفاعلية للنشرات التوعوية، قادرة على تعزيز المتابعين ورفع وعيهم المجتمعي حول العديد من القضايا.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة، أهمية هذه المُبادرة التي تأتي كجزءٍ من جهود المُؤسسة المُستمرة تجاه تشجيع التواصل الإيجابي بين الأفراد الذي يُسهم في بناء أسرٍ قوية ومجتمع مستقر وأكثر وعياً لافتة إلى أن البرودكاست سيكون لبث روح الثقة بين المتابعين.
وأضافت أن إطلاق «وعي» عبر حسابها الرسمي على منصّة إنستغرام يعتبر خطوة مهمة تعكسُ الابتكار والتطور المُستمر في عالم البرودكاست والمحتوى الرقمي، باعتبارها مساحة تفاعلية تتناول كُل ما يهم المرأة والطفل والأسرة من قضايا وأطروحات وأفكار، ونافذة توعوية لطرح مواضيع متنوعة، موضحة أن هذه القناة جاءت ثمرة نجاح المحتوى الرقمي لحسابات المؤسسة الذي حقق إقبالاً كبيراً بسبب مواضيعه الهامة وقصصه المُلهمة وأفكاره الإبداعية.
وأشارت إلى أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تعتبر إحدى أبرز المؤسسات الرائدة في مجال دعم وتعزيز مكانة المرأة والطفل على المستويين المحلي والعالمي، وتوفر مجموعة واسعة ونوعية من الخدمات الذكية، والبرامج المبتكرة التي تم تصميمها لتمكين المجتمع من النساء والأطفال وضحايا الاتجار بالبشر وإعادة تأهيلهم ودمجهم في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال دبي
إقرأ أيضاً:
النساء سبب البلاء
بقلم: هادي جلو مرعي ..
ظاهرة الإستعراض بالشغالات الأفريقيات في الأماكن العامة ببغداد تثير الغضب. هناك في العراق من يلعب بالملايين، وهناك من ينبش في الزبالة. فرق كبير بين راتب عامل في البلدية، وراتب موظف في وزارة النفط، أو المالية.لانملك إلا أن نصمت أصبح الشبه كبيرا بين معظم النساء، وربما بإستثناء النساء في الأرياف والأماكن القصية التي ماتزال تحافظ على الحشمة وسطوة الرجال الذين يمنعون بسبب الغيرة وعنفوان الرجولة تحويل الشوارع الى أماكن لإستعراض المؤخرات الكبيرة، والبراطم المنتفخة، والصدور والأرداف المنحوتة والحواجب المحفوفة المرفوعة. وكل ذلك بسبب عمليات التجميل في مستشفيات وعيادات خاصة وصالونات تجميل، وبإستخدام مساحيق وعلاجات لاحصر ولاعد لها تنفق لإستيرادها سنويا مئات ملايين الدولارات، ويعود ذلك للرفاهية، وسهولة الحصول على المال بالنسبة لملايين العراقيين الذين يقابلهم ملايين من العراقيين يعيشون على الكفاف، أو بساطة المداخيل، وبرغم ذلك تجد إن إمرأة تنفق في جلسة تجميل واحدة معظم مايحصل عليه الزوج من مال طوال شهر خاصة الذين يحصلون على مداخيلهم من مواقف العمال التي يقف فيها كثر بإنتظار من يستأجرهم لإنجاز بعض الأعمال اليومية الصعبة.
أصبحت ظاهرة الإستعراض بالشغالات الأفريقيات من ذوات البشرة السوداء تثير غضب المواطنين الذين يرتادون بعض المولات والمحال التجارية والنوادي الإجتماعية والأسواق العامة والمطاعم والكافيهات حيث تسير الواحدة منهن مع أطفالها، أو لوحدها، أو رفقة صديقات موسرات، وتشاهد في مؤخرة السرب شغالة أفريقية مسكينة ذاهلة العينين شاردة الفكر، وقد تحمل بعض الأكياس المملوءة بحاجيات تبضعتها السيدة المحترمة، وربما تشاهد أسرة تضم شبان وشابات والوالدين، أو أخرين معهم، وكلهم يدخلون مطعما، وتسير خلفهم تلك الأفريقية المسكينة التي قطعت آلاف الأميال لتصل بلدا عاش لعقود تحت وطأة الظلم والجوع والحروب والحصارات، وكان الناس فيه لايجدون في بعض أيامه كما في التسعينيات رغيف خبز، ووصل الأمر بالبعض ليقايض الشرف بكيس طحين ليسد غائلة الجوع. شاهدت لمرات ومرات أفريقيات شبه مجنونات في الحديقة المقابلة للمسرح الوطني، وبعضهن يهربن من البيوت، وبعضهن يتم إستغلالهن بطريقة بشعة..في مرة قرأت: أن لبنانيا ورفاقه في بيروت عاشروا شغالة أثيوبية، وعذبوها بطرق لاتمت الى الأخلاق بصلة.
حدثت طفرة إقتصادية بعد العام 2003 برغم عوامل تثبيط كالإرهاب والطائفية والفساد والفوضى والتخريب والتدخلات الخارجية، وأصبحت الأموال متوفرة بكثرة، وصار الملايين يستطيعون الحصول على الوظائف والأشغال التجارية، ووصل الامر بأن يتجاوز عدد السيارات عدد المواطنين حتى غصت الشوارع بالسيارات والزحام، وتوفرت فرصة السياحة والسفر والإستمتاع بالأسواق والمطاعم والتبضع وبناء الدور وشراء الشقق والعقارات، وتجاوز الآلاف من العراقيين الحدود ليقيموا في دول أخرى، ويشتروا العقارات، ويمارسوا العمل التجاري وتأسيس الشركات. وهذا بالطبع لايمنع من وجود تفاوت مخيف بين دخل موظف في أمانة بغداد، وآخر في وزارة النفط، أو المالية، أو موظف في وزارة العمل، وموظف في وزارة الكهرباء، وموظف في البلدية، أو دائرة الماء والمجاري، وبين موظف في بنك حكومي، أو أهلي، أو شركة تجارية.
في مثل هذه الظروف يمكن أن تجد من يلعب بالملايين، وفي نفس الوقت من ينبش في الزبالة، وهولاء نعيش معهم ونخابطهم ونراهم بأعيننا كل يوم، ولانملك إلا أن نصمت.. هادي جلومرعي