غارات إسرائيلية جنوبي لبنان وحزب الله يقصف مواقع عسكرية للاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية شمال إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق حدودية في الجنوب اللبناني.
وأعلن الحزب استهداف مستوطنة أفيفيم، وذلك في سياق الرد على استهداف تل أبيب قرى الجنوب اللبناني، وفق بيان له.
كما هاجم بمسيّرات انقضاضية مرابض مدفعية الكتيبة 403 جنوب بيت هيلل، مؤكدا أنه أصاب الأهداف بدقة.
كما قال الحزب -في بيان- إن عناصره استهدفوا مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، وأصابوه "إصابة مباشرة".
وفي بيان ثان، قال إن مقاتليه استهدفوا ظهر الأربعاء موقع الصدح (قبالة بلدة مارون الراس اللبنانية) بقذائف المدفعية، وأصابوه بشكل مباشر.
وذكر شهود عيان أن صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المحتلة، بالتزامن مع قصف إسرائيلي على أطراف بلدة راشيا الفخار الجنوبية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الحزب مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلنة إلى 310 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
غارات إسرائيليةفي المقابل، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا على محيط مدرسة في بلدة عيتا الشعب مستهدفا المكان نفسه الذي استهدفته مسيّرة معادية قبل أقل من ساعة".
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات استهدفت منطقة البطيشية الواقعة بين بلدتي علما الشعب والضهيرة، وأخرى على بلدة ميس الجبل.
وأكدت أن مدفعية جيش الاحتلال قصفت أيضا بلدة مركبا مما تسبب بحريق كبير، حيث قامت فرق الدفاع المدني بإخماده، فيما تعرضت حولا وطير حرفا وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي.
يشار إلى أن حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية بلبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية يتبادلان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق"، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
ويؤكد الحزب وفصائل المقاومة أن هذا التصعيد يأتي تضامنا مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لعدوان إسرائيلي، خلف أكثر من 115 ألف شهيد ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل في المساكن والبنى التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرته على حوض اليرموك..تقدم سريع للاحتلال الإسرائيلي جنوب سوريا
الجديد برس|
أفادت مصادر إعلامية دولية، الثلاثاء، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي باتت تسيطر على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، بما في ذلك مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة، في توسع جديد للأراضي التي يحتلها الاحتلال.
وأكدت المصادر أن الاحتلال لم ينجح في السيطرة على بلدة بيت جن بسبب المقاومة المتواجدة هناك، لكنه التف شرقاً عبر بلدات كويا، والمعرية، والقصير المتاخمة للحدود الأردنية.
وفي تطور خطير، سجلت تقارير وجود توغل إسرائيلي في بلدة صيدا الواقعة في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
شمالاً، تعاني مدينة حلب من انقطاع شبه كامل للمياه، وسط ارتفاع متسارع في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية، مما يزيد الأوضاع المعيشية تعقيداً.
في غضون ذلك، كشفت منصة إعلامية إسرائيلية أن “إسرائيل” استولت على مساحة تُقدّر بـ 370 كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية خلال الأيام الستة الماضية. وشملت هذه العمليات العسكرية السيطرة على جبل الشيخ السوري و”المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.
وتشير التقارير إلى أن الاحتلال اقترب لمسافة 15 كيلومتراً من الطريق الدولية التي تربط بين دمشق وبيروت، بينما بسط سيطرته على منابع المياه العذبة الرئيسية في جنوب سوريا، خاصة في منطقة حوض اليرموك.
على صعيد آخر، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مواصلة اعتداءاته على المواقع العسكرية السورية، بهدف القضاء على القدرات القتالية للجيش السوري، وأفاد أنه “دمّر أكثر من 90% من منظومة الدفاع الجوي السوري” خلال الهجمات الأخيرة.