تُعرض لأول مرة.. لقطات لمجندات إسرائيليات خلال احتجازهن في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بث التلفزيون الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لقطات تُعرض لأول مرة لخمس مجندات بالجيش أثناء احتجازهن من قِبل مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعبّرت عائلات المجندات عن أملها في أن تؤدي اللقطات إلى زيادة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على هدنة مع الحركة، وتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أنها نُشرت بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الحرب الإسرائيلي.
في المقابل، رأت الحكومة في نشر المقطع، الذي تبلغ مدته 3 دقائق، بوسائل الإعلام المحلية والدولية فرصة لحشد الدعم لها.
وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر للصحفيين "هؤلاء الفتيات لا يزلن في الأسر لدى حماس. من فضلكم لا تصرفوا أنظاركم بعيدا.. شاهدوا اللقطات. ادعموا إسرائيل في استعادة مواطنينا".
وتُظهر اللقطات المجندات أثناء احتجازهن من قِبل مسلحي حماس، ثم اقتيادهن بعد ذلك إلى سيارة جيب.
وتقول إحدى المجندات وتدعى نعمة ليفي (19 عاما) باللغة الإنجليزية متوسلة "لدي أصدقاء في فلسطين".
عودة للمفاوضاتوقال منتدى عائلات الأسرى، الذي يمثل أقارب 124 شخصا، معظمهم من المدنيين وما زالوا محتجزين لدى حماس، إنه تسنى الحصول على اللقطات من كاميرات كانت مثبتة على خُوذ ورؤوس المسلحين الذين هاجموا قاعدة ناحال عوز في جنوب إسرائيل، حيث كانت تعمل المجندات في المراقبة والاستطلاع.
وأضاف المنتدى أنه تم استبعاد لقطات للجنود الإسرائيليين القتلى، وأن أسر المجندات الخمس وافقت على نشر لقطات احتجازهن.
وقال المنتدى "على الحكومة الإسرائيلية ألا تضيع لحظة أخرى، عليها أن تعود إلى طاولة المفاوضات اليوم".
وتقول حكومة نتنياهو إن الضغط العسكري المستمر سيجبر حركة حماس على الاستسلام وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لديها، فيما تخشى عائلاتهم على حياتهم في ظل تصاعد القصف اليومي على غزة، والخوف من اجتياح كامل لمدينة رفح جنوبي القطاع.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا متواصلا على قطاع غزة، خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وتسبب في مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.