قبيلة تبلغ مجلس السيادة تفاصيل تقديم شكوى ضد الدعم السريع إلى الإتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بورتسودان – تاق برس -كشف مجلس السيادة الانتقالي تفاصيل، شكوى تقد بها سلطان قبيلة دار مساليت الاربعاء، الى الاتحاد الاوروبي ضد قوات الدعم السريع وحربها وانتهاكاتها ضد إثنية المساليت بولاية غرب دارفور.
وإطّلع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، على مجمل الأوضاع الإنسانية للمواطنين في معسكرات النزوح بإقليم دارفور.
وألتقى عضو مجلس السيادة، بمدينة بورتسودان “العاصمة المؤقتة”، السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين سلطان دار مساليت والوفد المرافق له.
وشدد حسب تصريح من مجلس السيادة، على ضرورة العمل على تقديم الحقائق كاملة للعالم حول مايجري في السودان وطبيعة هذه الحرب التى قال انه بدأها وأشعل فتيلها تمرد قوات الدعم السريع.
من جانبه أوضح السلطان بحر في تصريح صحفي أنه اطلع عضو السيادي على نتائج زيارته الأخيرة لدول الاتحاد الاوروبي والنتائج التي حققتها الجولة لاسيما في توضيح حقيقة الحرب وكيف تمردت قوات الدعم السريع على الدولة وان السودان تعرض لغزو وهي حرب إقليميةن وفقا لتصريح مجلس السيادةز
وأضاف بحر أن الوفد قام بزيارة البرلمان الفرنسي والمنظمات الإنسانية الفرنسية واطلعهم على احتياجات النازحين السودانيين والأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشونها.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت في تقرير نشرته في التاسع من مايو الحالين ان هجمات قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في الجنينة، قتلت آلاف الأشخاص، حيث اُرتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب واسعة النطاق في سياق حملة تطهير عرقي ضد إثنية المساليت.
ونشرت المنظمة في تقريرها “لن يعود المساليت إلى ديارهم، التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في الجنينة”، يوثق هجمات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معه على أحياء الجنينة التي تسكنها أغلبية من المساليت.
ابراهيم جابر عضو مجلس السيادةالإتحاد الأوروبيالسلطان بحر الدينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة الإتحاد الأوروبي السلطان بحر الدين
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
في ظل الحرب المستمرة منذ نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على شروطه للتفاوض مع قوات الدعم السريع.
وأعلن البرهان في خطاب له في ولاية نهر النيل أنه لا مجال للتفاوض مع قوات الدعم السريع إلا بعد أن يتم تجميع عناصرها في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم على الأفعال التي ارتكبوها خلال الفترة الماضية.
ويتقدم الجيش السوداني على عدة محاور في المعركة، حيث يواصل الجيش استعادة المناطق التي كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع في بداية الحرب.
وأشاد البرهان بالقوة المشتركة التي تشارك في الحرب ضد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذه القوات في طريقها إلى شمال دارفور لتعزيز تواجد الجيش في تلك المنطقة.
وكان نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، قد وعد بتوسيع نطاق السيطرة في البلاد، حيث أعلن عن خطط للاستحواذ على مناطق جديدة مثل ولايات الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا من ما وصفه بـ "الحركة الإسلامية".
وأضاف دقلو في تصريحاته، التي جاءت خلال اجتماع مغلق مع بعض القوى السياسية والإدارات الأهلية في كينيا، أن قواته قد أعدّت ماكينات لطباعة العملات والجوازات في المناطق التي تسيطر عليها.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان / أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسية والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تدمير العديد من المدن والمرافق الحيوية في البلاد، فضلاً عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.
وتسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تضررت ملايين الأسر بشكل مروع نتيجة للأعمال القتالية، مع تصاعد وتيرة المعارك، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث فقد العديد من السودانيين منازلهم وأرواحهم، بينما تعاني المدن الكبرى من دمار واسع النطاق، إضافة إلى فشل العديد من المستشفيات والمرافق الصحية في تقديم الخدمات اللازمة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الجرحى والمصابين.
فيما نزح ملايين الأشخاص داخليا هربا من جحيم الحرب، في حين أن العديد من الأسر فرت إلى الدول المجاورة، مما خلق أزمة لاجئين متفاقمة. يعاني هؤلاء اللاجئون من ظروف معيشية قاسية، حيث تفتقر المخيمات والملاجئ إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.