بورتسودان – تاق برس -كشف مجلس السيادة الانتقالي تفاصيل، شكوى تقد بها سلطان قبيلة دار مساليت الاربعاء، الى الاتحاد الاوروبي ضد قوات الدعم السريع وحربها وانتهاكاتها ضد إثنية المساليت بولاية غرب دارفور.

 

وإطّلع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، على مجمل الأوضاع الإنسانية للمواطنين في معسكرات النزوح بإقليم دارفور.

 

وألتقى عضو مجلس السيادة، بمدينة بورتسودان “العاصمة المؤقتة”، السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين سلطان دار مساليت والوفد المرافق له.

 

وشدد حسب تصريح من مجلس السيادة، على ضرورة العمل على تقديم الحقائق كاملة للعالم حول مايجري في السودان وطبيعة هذه الحرب التى قال انه بدأها وأشعل فتيلها تمرد قوات الدعم السريع.

 

من جانبه أوضح السلطان بحر في تصريح صحفي أنه اطلع عضو السيادي على نتائج زيارته الأخيرة لدول الاتحاد الاوروبي والنتائج التي حققتها الجولة لاسيما في توضيح حقيقة الحرب وكيف تمردت قوات الدعم السريع على الدولة وان السودان تعرض لغزو وهي حرب إقليميةن وفقا لتصريح مجلس السيادةز

 

وأضاف بحر أن الوفد قام بزيارة البرلمان الفرنسي والمنظمات الإنسانية الفرنسية واطلعهم على احتياجات النازحين السودانيين والأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشونها.

 

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت في تقرير نشرته في التاسع من مايو الحالين ان هجمات قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في الجنينة، قتلت آلاف الأشخاص، حيث اُرتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب واسعة النطاق في سياق حملة تطهير عرقي ضد إثنية المساليت.

ونشرت المنظمة في تقريرها “لن يعود المساليت إلى ديارهم، التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في الجنينة”، يوثق هجمات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معه على أحياء الجنينة التي تسكنها أغلبية من المساليت.

ابراهيم جابر عضو مجلس السيادةالإتحاد الأوروبيالسلطان بحر الدين

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة الإتحاد الأوروبي السلطان بحر الدين

إقرأ أيضاً:

طوارئ الخرطوم: أرقام صادمة لعدد القتلى المحتجزين من قبل الدعم السريع

 متابعات ــ تاق برس رسمت طواريء الخرطوم صورة قاتمة للأوضاع في العاصمة الخرطوم الأسبوع الأخير بعد تقدم الجيش بقوة من أجل استعادتها من قوات الدعم السريع التى تراجعت في كافة المحاور مع التقدم السريع للجيش. و أفصحت طواريء الخرطوم عن انتهاكات ممنهجة أقدمت عليها قوات الدعم السريع بحق المواطنين، وانحصرت الانتهاكات بصورة أكبر  وسط الخرطوم إلى جنوبها وشرقها، حيث شهدت تلك المناطق عمليات تهجير قسري واسعة طالت المواطنين الذين صمدوا طوال فترة الحرب خلال الأيام الماضية. وكشفت طوارئ الخرطوم عن أرقام صادمة للقتلى المحتجزين الأسبوع الماضي وأشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم 10 متطوعين، مع اختطاف واعتقال نحو 70 شخصاً، إضافة إلى 12 متطوعا. ونبهت الطوارئ إلى تسجيل  عدة حالات اغتصاب، لكنها عادت وأشارت إلى أن العدد الدقيق غير متوفر بسبب الخوف المجتمعي كما تناول التقرير تزايد خطير في سوء التغذية بين الأطفال، كبار السن، والحوامل، ما أدى إلى وفاة 7 أطفال منذ بداية مارس. وطالبت طواريء الخرطوم بالوقف الفوري لهذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والمتطوعين وتحييد المواطنين عن دائرة الصراع. الدعم السريعطواريء الخرطوم

مقالات مشابهة

  • أعضاء مجلس الأمن يدينون احتجاز قوات الدعم السريع لحفظة سلام أمميين واختطاف موظفين مدنيين
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • طوارئ الخرطوم: أرقام صادمة لعدد القتلى المحتجزين من قبل الدعم السريع
  • مقتل «8» مدنيين و إصابة «4» آخرين في قصف لـ «الدعم السريع» استهدف أم درمان
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • مقتل 6 وإصابة العشرات في هجوم لـ الدعم السريع ضد مدنيين
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته