ينظمها مجلس المحتوى الرقمي.. انطلاق فعالية لتطوير وتنمية قطاع الإعلانات الرقمية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
ينظم مجلس المحتوى الرقمي الأسبوع المقبل خلال الفترة 28 – 31 مايو 2024، فعالية في مركز الملك عبدالعزيز المالي للمؤتمرات، بمشاركة عدد من الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وحضور عدد من الخبراء وصناع القطاع الإعلاني.
وتهدف الفعالية إلى تطوير وتنمية قطاع الإعلانات الرقمية، وتمكين المبدعين وصناع المحتوى، وتشكيل عصر جديد لمحتوى رقمي يمثل المملكة، لتتكامل مع مسارات برنامج المحتوى الرقمي المختصة في الألعاب والفيديو والصوتيات، التي تأتي ضمن خطط المملكة لتسريع وتيرة نشاطات منظومتها الرقمية الشاملة، وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي، وترسيخ ريادتها إقليميًا.
وسيشارك في الفعالية أبرز خبراء القطاع، حيث سيقدمون كلمات ملهمة خلال جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المميزة، والفرص الواعدة المختلفة المقدمة في السوق السعودي للإعلانات الرقمية، وأيضًا تحفيز المبتكرين في هذا القطاع من خلال تقديم التوجيه والمساعدة لتنمية مهاراتهم واستكشاف التطورات القائمة والمستقبلية في قطاع الإعلانات الرقمي وأحدث التقنيات المستخدمة بها.
ويهدف الحدث العالمي الذي يجمع محترفي التسويق والإعلان والتقنية من حول العالم منذ عام 2004، إلى تقديم مساحة تواصل تجمع ما بين الخبراء والمهتمين في عالم التسويق والإعلان، وذلك لاستكشاف وسائل التقنية المستخدمة في الإعلانات الرقمية وتلبية احتياجات صنّاعها.
وتقدم الفعالية أنشطة رئيسية للحضور من خلال زيارة مناطق مختلفة وهي: منطقة التواصل، ومساحة الإعلانات، وحلقات الحوار، وحلبة الإبداع، ومنطقة التطوير والمحور.
وتتيح الفعالية لجميع المبدعين والمهتمين في عالم الدعاية والإعلان الانضمام لحضور الفعالية عبر التسجيل على الرابط التالي: events.ignite.gov.sa، حيث سيقتصر الحضور في يومي 28 – 29 مايو على قطاع الأعمال، فيما تتاح الفرصة حضور جميع الأفراد في يومي 30 – 31 مايو.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة طبيب ومراجعين اليوم الجمعة جراء إطلاق قنابل إسرائيلية على مستشفى كمال عدوان بغزة، في حين قالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال.
وأوضح مصدر طبي إصابة الطبيب الفلسطيني سعيد جودة وعدد من المراجعين بعد قيام طائرة إسرائيلية مسيرة بإلقاء قنابل على مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة.
#صور |من اطلاق الاحتلال النار على الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم داخل مستشفى كمال عدوان. pic.twitter.com/GET90GCcVC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 22, 2024
من جهته، أكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان للجزيرة إصابة طبيب وعدد من المراجعين إثر قصف إسرائيلي بالقنابل على المستشفى اليوم الجمعة.
وأضاف أن مدخل المستشفى تعرض لعدوان إسرائيلي اليوم دون سابق إنذار ضمن قصف متعمد لليوم الثاني على التوالي واستهدافات سابقة، قائلا إن طائرات الاحتلال تتعمد استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة.
كما قال أبو صفية، في وقت سابق، إن طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته، معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، كما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي بينما كان يعمل في قسم الطوارئ.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها "بشكل عميق" بشأن سلامة المرضى والفرق الطبية بمستشفى كمال عدوان، لافتة إلى خروج نظام الأكسجين بالمستشفى عن الخدمة بعد قصف مسيّرة إسرائيلية.
وقالت المنظمة إن "الأعمال العدائية" في محيط مستشفى كمال عدوان يجب أن تتوقف فورا، إلى جانب تأمين وصول البعثات الإنسانية.
48 ساعةوقد حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض سلطات الاحتلال دخوله للقطاع المدمر الذي تشن عليه حربا منذ أكثر من عام.
كما قالت مصادر طبية إن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وإن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح إسرائيل بدخول الوفود الطبية الجراحية يفاقمان الوضع ويجعلان المستشفيات عاجزة عن إنقاذ الجرحى.
دمار في مستشفى كمال عدوان بعد انسحاب قوات الاحتلال منه في وقت سابق (الأناضول)وتذكر مصادر فلسطينية أن مستشفيات شمالي القطاع ومنظومة الإسعاف والدفاع المدني تواجه استهدافا ممنهجا من الاحتلال الذي يشن منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما عنيفا على مخيم جباليا ومناطق الشمال موقعا أكثر من ألفي شهيد وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.