معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة 6 أندية تخوض «سباق اللقب» و«صراع الهبوط» في «دوري أدنوك» بعثة يوكوهاما تصل العين استعدادا للنهائي الآسيوي

دخل فريق العين أجواء المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، المقررة مساء بعد غدٍ السبت أمام يوكوهاما الياباني، وكثف تحضيراته للمواجهة المرتقبة في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك بعدما أنهى الجهاز الفني المرحلة الأولى من التحضيرات، والتي كانت باستغلال مواجهتي الدوري أمام اتحاد كلباء والوحدة، لتجهيز «كل الأوراق» التي ينوي كريسبو الاعتماد عليها في النهائي الآسيوي، بهدف مفاجأة المنافس الياباني، الذي تفوق في الذهاب بهدفين مقابل هدف.


ويسعى العين لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في المواجهة المقبلة، سعياً تسجيل هدف مبكر يضمن معادلة النتيجة، ومن ثم يواصل الضغط للبحث عن مضاعفة النتيجة على أمل حسم المباراة وحصد اللقب الغائب عن خزائن العين منذ عام 2003.
واستغل كريسبو مباراتي الوحدة واتحاد كلباء لمنح الفرصة كاملة لإيريك جورجينس، العائد من الإصابة، والذي غاب بسببها عن لقاء الذهاب، حيث يعد إيريك أحد أبرز الأسلحة الهجومية في تشكيلة «الزعيم»، وكان هدفه في شباك الهلال بإياب نصف النهائي، وراء حسم بطاقة التأهل القارية.
وشارك إيريك في 90 دقيقة أمام كلباء، بينما شارك الشوط الأول أمام الوحدة، واستعاد اللاعب جاهزيته الكاملة بدنياً وفنياً، وأصبح لائقاً للمشاركة في مباراة الإياب القاري مساء السبت. ونفس الأمر بالنسبة لكاكو، الذي يعد أحد أهم العناصر، التي يعتمد عليها كريسبو في التكتيك الهجومي، وخاصة من حيث تبادل الأدوار مع سفيان رحيمي من العمق وعبر الأطراف.
ولجأ الجهاز الفني للعين للمحاضرات الفنية، وذلك لتجهيز اللاعبين للمواجهة المرتقبة، والتي ركزت على طريقة أداء الفريق الياباني في مواجهاته داخل وخارج أرضه خلال البطولة، لا سيما من حيث الضغط العالي الذي يلعب به الفريق ونقل الكرات سريعة في محاولة لخلخلة دفاعات المنافسين، بالإضافة للتركيز على جوانب الضعف التكتيكي في أداء الضيوف، والمتمثلة في غياب التمركز الجيد بين قلبي الدفاع ما يسهل مهمة سفيان رحيمي وكاكو وهو ما وضح خلال مباراة الذهاب. ويهتم الجهازان الإداري والفني بالنواحي النفسية والمعنوية لجميع اللاعبين، بهدف التحفيز المستمر لتحقيق تطلعات الجماهير العيناوية المتوقع حضورها للنهائي المرتقب بكثافة.

300 تصريح إعلامي من مختلف أنحاء العالم
أغلق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس باب التسجيل الخاص باستخراج التصاريح الإعلامية، لتغطية مباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا، والتي من المقرر أن يشهدها استاد هزاع بن زايد، وذلك بعد أن أصدر أكثر من 300 تصريح إعلامي، وتقرر أن يتم تسليم الإعلاميين الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم لتغطية الحدث الرياضي المهم، عبر تصاريح الدخول، حتى يوم غدٍ الجمعة بالمركز الإعلامي في استاد هزاع بن زايد، والذي تقرر أن يكون مفتوحاً للترحيب بالإعلاميين بداية من الرابعة عصراً وحتى الثامنة والنصف مساء طوال الأيام التي تسبق اللقاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين دوري أبطال آسيا نهائي دوري أبطال آسيا يوكوهاما

إقرأ أيضاً:

الحسمُ في بنود الصفقة فلاحٌ والتفاوضُ عليها ضياعٌ

في ظلال #طوفان_الأقصى “84”

الحسمُ في بنود الصفقة فلاحٌ والتفاوضُ عليها ضياعٌ

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

مقالات ذات صلة الحرب الصاخبة على غزة والجريمة الصامتة في الضفة 2024/06/23

يظن المراقبون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمتابعون لأخبار الصفقة، ومحاولات التوصل إلى هدنةٍ أو اتفاقٍ متعدد المراحل، أن الخطة التي أعلن بنودها الرئيس الأمريكي جو بايدن، واحتفى بها وروج لها، وحشد التأييد الدولي لها، واستصدر قراراً من مجلس الأمن الدولي لضمان تمريرها، وتأكيد تنفيذها والالتزام ببنودها واحترام مراحلها، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية ورئيسها موافقون عليها، وأنها تلبي طلباتهم وتستجيب إلى حاجاتهم، وتحقق شروطهم وتؤمن لهم السلامة من مخاوفهم.

أنها الخطة المثلى والصفقة الأفضل، وأنها الفرصة الأخيرة التي تستطيع وقف الحرب الإسرائيلية المجنونة، وتحقيق وقفٍ “مستدامٍ” لإطلاق النار برعايةٍ دوليةٍ، وتمكين الفلسطينيين من التقاط أنفاسهم، والاستراحة من عناء الحرب، والنجاة من ويلاتها، والخلاص من أتونها، وعودة سكان القطاع إلى مناطقهم التي أجبروا على الخروج منها، بعد فتح الطريق بين الشمال والجنوب باتجاهيه للتنقل الآمن وحرية العودة إلى كل المناطق، والتمهيد لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وأحدثه العدوان.

ربما يلوم البعض المقاومة الفلسطينية، ويعتب على حركة حماس، أنها لم توافق على ما أعلنه بايدن، ولم ترد عليها إيجاباً، واكتفت بتقديم ملاحظاتها عليها، واقتراح تعديلاتها التي تناسبها وترى أنها تحقق بعض شروطها، وبهذا فإنها تكون برأيهم قد أضاعت الفرصة التي تحضى بالدعم الدولي، وتلقى شبه إجماعٍ عربيٍ عليها، وأنها لم تعبأ بهموم شعبها، ولم تكترث لمعاناتهم، ولم تعمل شيئاً للتخفيف عنهم، وتركتهم نهباً للقصف الإسرائيلي المجنون، الذي لا يتوقف ساعةً ولا يهدأ عنفاً، ويصر على تدمير كل ما تبقى بين أيدي أهل غزة وهو قليل وعديم الفائدة، وقتل المزيد من أطفالهم ونسائهم، وتحويل حياتهم إلى جحيمٍ لا يطاق، وقطاعهم إلى أرضٍ لا تسكن ولا تصلح للعيش والحياة.

يظلم البعض المقاومة الفلسطينية إذ يتهمها ويتحامل عليها، ويظن أنه يفهم أكثر منها، أو يحرص على الشعب ويخاف على حياته ويقلق على مصالحه أكثر منها، ولكنه يظلمها ويفتأت ويتجنى عليها، إذ يحكم على الخطة من خلال ظواهر الأمور دون الاطلاع على بواطنها، ودون معرفة حقيقتها وإدراك أبعادها، ويكتفي فقط بقراءة النصوص العامة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي وتم نشرها، ويصدق ادعاءات الإدارة الأمريكية أن المقاومة هي التي تعطل الصفقة وتعيقها، وأنها ترفض القبول بها والمصادقة عليها، ويغفل عن التفاصيل الدقيقة التي تفرغ الصفقة من محتواها، وتجردها من كل مميزاتها، وتجعلها خالصةً للعدو نافعةً له وحده.

لكن الحقيقة أن المقاومة عموماً وفي مقدمتها حركة حماس تعي جيداً ما قدمه الأمريكيون، وقد قرأت الورقة جيداً، ومحصت بنودها وفهمت مضامينها، ولديها من الخبراء والعارفين ما يمكنها من الحكم على الأشياء بدقةٍ، وعدم تفويت الفرصة إلا بحكمة، فهي لا تريد لهذه الحرب أن تطول، وتتمنى أن تنتهي اليوم قبل الغد، لكنها ترفض تماماً تأجيل القتل إلى الغد، واستئناف الحرب بعد وقفٍ، ومواصلتها بعد تهدئةٍ.

وهي إذ لم تعط موافقةً نهائية وصريحة عليها، فهي تعلم أنها لا تلبي شروطها، ولا تحقق مطالبها، بل إنها تضر بالفلسطينيين ولا تخدمهم، وتخدعهم ولا ترجو الخير لهم، وفيها الكثير من الفخاخ والمزالق، والمخاطر والمغامرات التي يرجون من خلالها تحقيق ما عجز العدو عن تحقيقه بالقوة العسكرية، ولو أنها كانت تلبي شروطم لعجلت بالموافقة عليها بسرعةٍ، تماماً كما أعلنت موافقتها على الورقة المصرية القطرية يوم السادس من مايو/آيار الماضي، وهي لا تفتأ تؤكد أنها تريد وضع نهاية للحرب، وإنهاء القتال، والتوصل إلى صفقة تبادلٍ للأسرى مرضية ومنصفة.

المقاومة الفلسطينية تعلم تماماً أن الصفقة المعروضة صفقةٌ مغشوشةٌ، وأنها عظمةٌ مسمومةٌ، وأن الشياطين كلها تكمن في تفاصيلها، فبنودها ملغومة، ومراحلها مفخخة، ومواعيدها غير مقدسة، وضمانتها غير مؤكدة، ونهاياتها غير مضمونة، وأن العدو ومعه الإدارة الأمريكية يريدون فقط استنقاذ أسراهم، والتنصل من كل الوعود والتعهدات، والدخول في مفاوضاتٍ لا تنتهي، قد تستمر لسنواتٍ طويلةٍ كمفاوضات أوسلو واتفاقيات السلام الكاذبة، دون أن يقدموا شيئاً للفلسطينيين، مما قد يمهد لاستئناف الحرب، واستمرار الحال على الوضع الراهن، وبقاء الاحتلال في مواقعه التي تمركز فيها وتجمع، وأنشأ فيها قواعد ومقراتٍ وإداراتٍ ثابتةٍ.

لكن البعض الآخر ممن لا ينصفون المقاومة، ولا يحبون الشعب الفلسطيني، ولا يعبأون بهمومه ولا يقلقون على مصالحه، يحبون الصيد المياه العكرة، ويصبون الزيت على النار، ويتهمون المقاومة وينتقصونها، وينصفون العدو ويصدقونه، ويثقون في الإدارة الأمريكية ويبرؤونها من المشاركة في الحرب والانحياز إلى جانب العدو، فهؤلاء لا ينبغي أن نسمع لهم ولا أن نصغي إلى نقدهم، فهم يريدون كسر المقاومة والتخلص منها، ويرون أنها عقبة في طريقهم، ووجودها يفضحهم ويكشف عورتهم، لهذا فهم يتعمدون تشويهها وتحميلها المسؤولية عن أي تأخيرٍ في التوقيع على الصفقة، ولا يحملون العدو القاتل المجرم أي مسؤوليةٍ عما يرتكبه جيشه وآلته العسكرية الهمجية.

لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية علو كعبها، وعمق جذورها، وثبات رجالها، وصلابة مقاتليها، وخبرة مقاوميها، وقدرتهم العالية على صناعة المفاجئات وتحقيق الانتصارات، واستدراج العدو وخداعه، وجره إلى مربعاتها ومباغتته، وإيقاعه في فخاخها، وتفجير تجمعاته ومهاجمة مقاره، وكذلك أثبتت قيادتها السياسية رشدها ووعيها، ويقظتها وحذرها، فهي التي صمدت على الأرض قواتها، وثبت في الميدان رجالها، فلن تؤتى من مكمنها، ولن يتمكن العدو من خداعها، وسيضطر في الميدان وعلى طاولة المفاوضات، إلى الاعتراف بطلباتها والموافقة على شروطها، فثقوا برشدها العالي، وعقلها المستنير، ورأيها الحكيم.

استانبول في 24/6/2024

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • بالصور .."الدعاء" كلمة السر بسبورتنج فى مواجهة الحسم اليوم امام الحرس بالترقى
  • يورو 2024.. إنجلترا تبدأ الاستعداد لمواجهة الدنمارك بدون روديجر
  • لاوتارو يعادل مارادونا!
  • تعرف على حكم مباراة "الحسم" بين سبورتنج وحرس الحدود بالمحترفين
  • سكالوني يدرس إجراء بعض التعديلات على تشكيلة الأرجنتين أمام تشيلي
  • رسميًا.. الزمالك يعلن عدم خوضه مباراة القمة أمام الأهلي في الدوري المصري
  • الزمالك يعلن عدم خوض مباراة القمة أمام الأهلي
  • رسميا.. الزمالك يعلن رفض خوض مباراة القمة أمام الأهلي
  • مقابل 20 مليون دولار.. هداف دوري أبطال أسيا يقترب من اتحاد جدة
  • الحسمُ في بنود الصفقة فلاحٌ والتفاوضُ عليها ضياعٌ