مخترع «الآيبود» يحول تجشؤ البقر إلى ألماس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أسهم المهندس والمخترع الأمريكي من أصل لبناني، طوني فاضل – الذي اشتهر بتصنيع جهاز «آيبود» – بشكل كبير في تحديد انبعاثات غاز الميثان والحد منها في السنوات الأخيرة. وينصب اهتمامه في كيفية تحويل غاز الميثان الناتج عن «تجشؤ وإطلاق الريح» من البقر إلى ألماس، وفق «مترو».
ومن المعروف أن حقول الوقود الأحفوري ليست المصدر الوحيد لغاز الميثان، بل إن الأبقار- وبشكل أكثر تحديداً تجشؤها- وبدرجة أقل إطلاق الريح، تمثل هي أيضاً منتجاً مهماً لغاز الميثان، الذي يحبس حرارة في الغلاف الجوي أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن غاز الميثان لا يدوم في الغلاف الجوي لمدة طويلة مثل ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه-ظوفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة- يكون أكثر ضرراً بمقدار 80 مرة لمدة 20 عاماً بعد إطلاقه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تعليم بورسعيد يعقد ثاني ندوات "لولاهم ما كنا نحن"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت إدارة الإتصال السياسى تحت قيادة مديرتها الأستاذة سماح الجوهري ثانى الندوات التثقيفية ضمن سلسلة "لولاهم ما كنا نحن" في إطار الإحتفال بذكرى يوم الشهيد و ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
واقيمت الندوة تحت رعاية محب حبشى محافظ بورسعيد وتوجيهات طاهر الغرباوى مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد ، وبحضور فاطمة هجرس وكيل إدارة شرق التعليمية وأسرة الشهيد البطل أسامة عيد أحد شهداء سيناء الأبرار ، والبطل إبراهيم سعودي بطل الكتيبة ١٣٣ صاعقة أثناء حرب أكتوبر المجيدة.
عقدت الندوة بمدرسة بورسعيد الإعدادية للبنين فى ضيافة مديرها أيمن هلهول كما حضر الندوة يوسف هاشم أمين إتحاد طلاب المحافظة للمرحلة الثانوية .
فى بداية الندوة وجهت مدير الاتصال السياسى تحية تقدير و عرفان لوالدة الشهيد البطل أسامة عيد و البطل إبراهيم سعودي و تحدثت عن شهداء و أبطال جيشنا العظيم الذين لولاهم ما كنا نعيش فى أمن و أمان فى وطن حر كانوا ولا زالوا درع و سيف هذا الوطن يحمون الأرض و العرض ويضحون بأرواحهم فداء لمصر لأن شعارهم دائما النصر أو الشهادة.
كما وجهت وكيل إدارة شرق تحية تقدير لأبطال العبور و لأرواح شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن .
و تحدثت والدة الشهيد البطل أسامة عيد فقالت أن إبنها استشهد بعد عيد الفطر منذ ٣ سنوات و بعد أجازة قضاها مع أسرته و كان قد ختم القرآن ثلاث مرات فى شهر رمضان فقد كان خلقه خلق القرآن و كان يعامل كل من حوله بلسان طيب و خلق قويم.
ثم تحدث البطل إبراهيم سعودى عن معركة أبو عطوة قائلاً : عندما وصل شارون يوم وقف إطلاق النار الموافق ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣ إلى عزبة أبو عطوة و كانت تبعد عن الإسماعيلية مسافة ٣ كم ، و تمكن أبطال الجيش من تدمير جميع دبابات شارون في هذه المنطقة، وتم منعه من احتلال الإسماعيلية وأصبحت معركة أبو عطوة من المعارك القوية التي منعت شارون من تنفيذ مخططاته لاحتلال مدينتي الإسماعيلية والسويس و محاصرة الجيش الثاني الميدانى .