الغباري لـ«الشاهد»: مصر دولة قادرة على صد الهجوم والدفاع عن الناس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، أن جمعية «أحباء صهيون» كانت تنقل اليهود من روسيا والمناطق الشيوعية إلى غرب أوروبا، مضيفًا: «بدأ الأوروبيون يشعرون بالضيق منهم، حتى الدكتور عبدالوهاب المسيري في موسوعته، أطلق عليهم الفائض البشري في أوروبا، والصهيونية بدأت ترجعهم إلى أرض كنعان، عن طريق الهجرة غير الشرعية على شواطئ فلسطين».
تابع «الغباري»، خلال حوراه لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «أول هجرة شرعية كانت سنة 1882، وهي نفس السنة التي جاء فيها الإنجليز مصر، لذلك الفكر الصهيوني يربط مع الدول العظمى، أن مصر تكون بعيدة، لأن مصر هي التي تدافع عن الشام، لذلك الاحتلال الإنجليزي كان يحاول إلهاء مصر، مثلما حدث في الربيع العربي، جاب الإرهاب مصر لكي يبعدها عن سوريا، وكذلك الوضع في ليبيا لكي تنشغل مصر دائمًا»، موضحًا أن هذا هو الفكر الصهيوني، لأن مصر هي الدولة التي تستطيع صد الهجوم والدفاع عن الناس.
وأردف: «بدأت الهجرة، ونزلوا على الساحل، وكانت الهجرة الثانية العلياء الثانية عام 1904 ثم العلياء الثالثة سنة 1919، والرابعة سنة 1924، وكانوا مسالمين في البداية، ولم تكن هناك مشكلات مع السكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفكر الصهيوني فلسطين الدفاع الوطني كلية الدفاع الوطني أكاديمية ناصر العسكرية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: نعكف على بلورة رؤية إعلامية لخدمة الوطن والمواطن
أكد الدكتور محمود مسلم أمين الإعلام بحزب الجبهة الوطنية عضو مجلس الشيوخ أن أمانة الإعلام تعكف حاليًا على بلورة رؤية إعلامية قادرة على ترسيخ استراتيجية وأهداف حزب الجبهة الوطنية في خدمة الوطن والمواطن، وإطلاق استراتيجية إعلامية قادرة على إيصال رؤية وأهداف الحزب بوضوح وشفافية للمواطنين، وتحليل اتجاهات الرأي العام والتعامل مع الأزمات والتحديات بسرعة وفاعلية.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة المركزية للإعلام بحزب الجبهة الوطنية، بحضور عدد من الإعلاميين والمتخصصين.
وأشار مسلم إلى أن أمانة الإعلام تستهدف أيضا بناء خطاب سياسي ومجتمعي واع لتعزيز الثقة والتواصل المباشر مع المواطنين عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن حزب الجبهة الوطنية يؤمن بقوة وتأثير الرسائل الإعلامية الصادقة وقدرتها على التغيير والإصلاح المجتمعي مستندة في ذلك إلى تطلعات الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقا.