استفسر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة، حول مآل لائحة الانتظار بالنسبة للطلبة المحرومين من المنحة الجامعية الحالية.

وأرجع في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي، ارتفاع معدلات الهدر الجامعي الكبيرة إلى الظروف الاجتماعية للطلبة والأسر، لا سيما في ظل غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية لمعظم المغاربة.


وأشار إلى أن الوضع « يتفاقم بالنسبة للطلبة المنحدرين من أقاليم نائية لا تتوفر على مؤسساتٍ أو أحياء جامعية ».

وسجل أن الأوضاع الاجتماعية لعائلات هذه الفئة من الطلبة تجعلُهُم مستحِقين فعلاً لهذه المنحة التي حُرموا منها، ومازالوا يعيشون على أمل الاستجابة لطلباتهم ولشكاياتهم المتعددة منذ شهور، دون ردٍّ حاسمٍ من الحكومة، وتحديداً من طرف وزارتكم ذات الاختصاص.

ودعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة على وجه السرعة، لأجل إنصاف الطلبة المحرومين من المنحة المستَحَقَّة اجتماعيا والموجودين في لوائح الانتظار برسم السنة الجامعية الجارية.

كما طالب بتطوير نظام إسناد المِنح الجامعية على أساس الاستحقاق الاجتماعي والدراسي حصرياًّ، بعيداً عن أي عتباتٍ مجحفة أو ممارساتٍ إقصائية.

كلمات دلالية المعارضة جامعة حرمان منحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المعارضة جامعة حرمان منحة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. محاكمة طالبات الثانوية العامة تدخل يومها الرابع

أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا محاكمة 41 شخصاً، بينهم 19 طالبة في المرحلة الثانوية، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

في نطاق التحقيق بالقضية رقم 2023/276683، الذي باشرته النيابة العامة في إسطنبول في 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، نفذت عملية من قبل مديرية فرع الأحداث في شرطة إسطنبول في 7 مايو/أيار 2024، وتم اعتقال 53 شخصا، من بينهم 14 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما.

وفي 23 من سبتمبر الجاري، انطلقت محاكمة طالبات الثانوية العامة، والتي تضمنت أحداثا وصفها الكثيرون بأنها غير طبيعية، حيث تم إختلاق أدلة إدانة ضد الفتيات الصغيرات، كما تم توجيه أسئلة غير منطقية بالنسبة لقاصرات مثلهن.

في جلسة الاستماع الرابعة التي كانت أول أمس الخميس، تم سؤال الطالبة “م.أ” البالغة 16 عاما، حول أن كان لديها حساب في بنك آسيا في العام 2013-2014 أي عندما كان عمرها 5-6 سنوات.

كما تم سؤال الطالبة، ما إذا كان اسمها ذكر في تحقيقات الإرهاب، وإن كان ليدها علاقة بأشخاص يتم التحقيق معهم بخصوص الانتماء لحركة الخدمة.

وأيضا تم توجيه أسئلة للطالبة، حول عضويتها في الجمعيات والنقابات وغيرها التي تم إغلاقها بموجب مراسيم القانون، وإن كانت استخدمت من قبل تطبيق بيلوك، فضلا عن إن كان اسمها قد ورد في أقوال الشهود السريين.

وخلال جلسة الاستماع في 25 سبتمبر، قالت إحدى الطالبات المتهمات، إنه تم توجيه إليها تهمة بسبب آداء الصلاة، قائلة: “لم أكن أعتقد أن الصلوات التي أديتها ستعرض أمامي في يوم من الأيام كجريمة إرهابية”.

وبحسب ما نشرت المحامية التركية، خديجة يلديز، التي تدافع عن بعض الفتيات، فإنه خلال جلسة الاستماع الثالثة للفتيات، كانت الكلمات الأكثر استخداما في الاتهامات الموجهة للفتيات “القرآن، الصلاة”، وكان من بين الاتهامات الغريبة هو أن أحد المتهمين أوصى الآخر بمشاهدة مقاطع فيديو فتح الله جولن.

 

Tags: أردوغانتركياحركة الخدمةغولنمحاكمة طالبات الثانوية

مقالات مشابهة

  • المحامون الشباب يطالبون الحكومة بتسريع وتيرة التفاوض مع ممثلي طلبة الطب والصيدلة
  • حازم المنوفي: اتجاه الحكومة لتحويل الدعم العيني الى نقدي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية
  • إجابات علي جمعة على أسئلة الأطفال الصعبة.. «فين ربنا؟»
  • «عاجلة»: خطة للانتهاء من قوائم الانتظار في تظلمات بطاقة الخدمات المتكاملة
  • توقف مشروع "القطب الاقتصادي الغذائي" في تطوان بعد نهاية أشغاله يثير أسئلة في البرلمان
  • تركيا.. محاكمة طالبات الثانوية العامة تدخل يومها الرابع
  • نتنياهو يطلب الانتظار لمعرفة ما إذا كانت عملية اغتيال نصر الله نجحت أم لا
  • بوسي تثير حيرة متابعيها بلوك مختلف
  • انطلاق السنة الجامعية الجديدة بكليات الطلب وإجراءات لاستعادة السير العادي للدراسة والإمتحانات
  • وكيل صحة بني سويف: إجراء 11 عملية جراحية للقضاء على قوائم الانتظار