لائحة الانتظار الخاصة بالطلبة المحرومين من المنحة الجامعية تثير أسئلة في البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استفسر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة، حول مآل لائحة الانتظار بالنسبة للطلبة المحرومين من المنحة الجامعية الحالية.
وأرجع في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي، ارتفاع معدلات الهدر الجامعي الكبيرة إلى الظروف الاجتماعية للطلبة والأسر، لا سيما في ظل غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية لمعظم المغاربة.
وأشار إلى أن الوضع « يتفاقم بالنسبة للطلبة المنحدرين من أقاليم نائية لا تتوفر على مؤسساتٍ أو أحياء جامعية ».
وسجل أن الأوضاع الاجتماعية لعائلات هذه الفئة من الطلبة تجعلُهُم مستحِقين فعلاً لهذه المنحة التي حُرموا منها، ومازالوا يعيشون على أمل الاستجابة لطلباتهم ولشكاياتهم المتعددة منذ شهور، دون ردٍّ حاسمٍ من الحكومة، وتحديداً من طرف وزارتكم ذات الاختصاص.
ودعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة على وجه السرعة، لأجل إنصاف الطلبة المحرومين من المنحة المستَحَقَّة اجتماعيا والموجودين في لوائح الانتظار برسم السنة الجامعية الجارية.
كما طالب بتطوير نظام إسناد المِنح الجامعية على أساس الاستحقاق الاجتماعي والدراسي حصرياًّ، بعيداً عن أي عتباتٍ مجحفة أو ممارساتٍ إقصائية.
كلمات دلالية المعارضة جامعة حرمان منحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المعارضة جامعة حرمان منحة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: إعلان حزمة الحماية الاجتماعية قبل رمضان يؤكد دعم الحكومة لمحدودي الدخل
قال المهندس عادل زيدان نائب رئيس حزب الوعي، إن إعلان رئيس مجلس الوزراء عن إقرار حزمة اجتماعية جديدة قبل شهر رمضان، يعكس إدراك الدولة لحجم التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطن المصري، لا سيما في ظل الضغوط المعيشية المتزايدة الناتجة عن التضخم وارتفاع الأسعار.
ولفت زيدان، في بيان له، أن هذه الحزمة، التي تأتي ضمن نهج استثنائي خلال فترة رمضان والعيد، تعكس التزام الحكومة بتخفيف الأعباء على الفئات الأكثر احتياجًا، وهو توجه ضروري في ظل التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم وتأثيراتها المباشرة على الداخل المصري.
وأكد زيدان، أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال هذه الفترة تعكس استجابة سريعة للواقع الاجتماعي، حيث يعتبر شهر رمضان مناسبة خاصة تزداد خلالها احتياجات الأسر المصرية، ما يجعل توقيت الإعلان ذا دلالة واضحة على حرص الدولة على التخفيف من الضغوط الاقتصادية.
وتابع نائب رئيس الوعي: “مع الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع الغذائية والاحتياجات الأساسية، يصبح تدخل الدولة عبر الدعم النقدي، وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية، وضبط الأسواق، خطوة ضرورية لضمان استقرار الوضع الاجتماعي وتقليل حالة القلق التي يعيشها المواطن محدود الدخل”.
وأضاف زيدان، أن الإعلان المبكر عن هذه الحزمة يبعث برسالة طمأنة للمواطنين بأن الدولة تضعهم في قلب أولوياتها، وتسعى لضمان الحد الأدنى من الأمان الاقتصادي لهم، خاصة في ظل توقعات استمرار الضغوط الاقتصادية عالميًا.