قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن حقيقة التحرك الدولي الجديد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين، يعد استفاقة دولية متأخرة، لكنه بدأ مسبقًا منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أن القيادة الفلسطينية كانت تعكف بشكل دائم من خلال مجلس العلاقات الدولية، والرئيس أبو مازن تحرك باتجاه تعزيز العلاقات الدولية، للحصول على مكان لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

أعضاء الأمم المتحدة يعترفون بدولة فلسطينية

أضاف «شعث» خلال حواره ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن الدولة الفلسطينية حصلت في الأمم المتحدة من الدول الأعضاء على نحو 138 صوتا للاعتراف بدولة فلسطين على المستوى الثنائي، ومن ثم الحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، وكانت العضوية ليست كاملة، لكن مراقبة.

الفيتو يعوق العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة

وواصل: «العضوية الكاملة تحتاج إلى قرار من مجلس الأمن الدولي، لكن ما يعوقه قرار الفيتو الأمريكي، الذي يقف بالمرصاد لكل طموحات الشعب الفلسطيني، أو حتى حرية الشعب الفلسطيني في الاستقلال، وحتى قرار وقف إطلاق النار يتسبب في تعطيله، وفي عام 2012، كان هناك قبول دولي ورغبة دولية في أوروبا وصوت البرلمان الأوروبي، لصالح الاعتراف بفلسطين». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة مجلس الأمن الفيتو الأمم المتحدة بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توضح موقفها من الاعتراف بالشرع رئيساً لسوريا

تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية و يملكها الشعب السوري و السعي لتحقيق المصالحة الوطنية.

التغيير: وكالات

أكدت الأمم المتحدة، الخميس، أنها ليست في موقع للاعتراف بتعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا، مشيرة إلى أن تركيزها منصب على المرحلة الانتقالية وضمان مصالح الشعب السوري.

ورداً على سؤال لقناة (الحرة) عن موقف الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا و ما إذا كانت هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الأمم المتحدة لمستقبل سوريا، أكد أن الأمم المتحدة ” ليست بموقع الاعتراف بمسؤولين وحكومات وأن هذا الأمر يتم تحديده بين الدول”.

وأوضح المسؤول الأممي أن تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية و يملكها الشعب السوري و السعي لتحقيق المصالحة الوطنية و ضمان مصالح الشعب السوري الذي عانى كثيرًا في العام الماضي وما زال يعاني حتى الآن”.

وأضاف” أن تطبيق القرار 2254 لن يكون بالمهمة السهلة و أن كل من هم في السلطة في سوريا، وكل أولئك الذين لديهم نفوذ في المنطقة، لديهم واجب ضمان عملنا جميعًا نحو نفس الهدف.”

وكانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت، الأربعاء، تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.

الوسومأحمد الشرع الأمم المتجدة سوريا

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الشعب المصري مؤمن أنه المسؤول عن الحقوق الفلسطينية
  • «أستاذ علاقات دولية»: القاهرة تعمل على إيجاد مسار حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة توضح موقفها من الاعتراف بالشرع رئيساً لسوريا
  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد