أستاذ علاقات دولية: التحرك الدولي الجديد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين استفاقة متأخرة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن حقيقة التحرك الدولي الجديد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين، يعد استفاقة دولية متأخرة، لكنه بدأ مسبقًا منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أن القيادة الفلسطينية كانت تعكف بشكل دائم من خلال مجلس العلاقات الدولية، والرئيس أبو مازن تحرك باتجاه تعزيز العلاقات الدولية، للحصول على مكان لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
أضاف «شعث» خلال حواره ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن الدولة الفلسطينية حصلت في الأمم المتحدة من الدول الأعضاء على نحو 138 صوتا للاعتراف بدولة فلسطين على المستوى الثنائي، ومن ثم الحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، وكانت العضوية ليست كاملة، لكن مراقبة.
الفيتو يعوق العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدةوواصل: «العضوية الكاملة تحتاج إلى قرار من مجلس الأمن الدولي، لكن ما يعوقه قرار الفيتو الأمريكي، الذي يقف بالمرصاد لكل طموحات الشعب الفلسطيني، أو حتى حرية الشعب الفلسطيني في الاستقلال، وحتى قرار وقف إطلاق النار يتسبب في تعطيله، وفي عام 2012، كان هناك قبول دولي ورغبة دولية في أوروبا وصوت البرلمان الأوروبي، لصالح الاعتراف بفلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة مجلس الأمن الفيتو الأمم المتحدة بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.