جريمة بشعة وكبرى في الديوانية.. قائد الشرطة يكشف تفاصيلها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف قائد شرطة الديوانية، اللواء نجاح البياتي، اليوم الأربعاء، (22 ايار 2024)، عن جريمة قتل "بشعة وكبرى".
ونقل بيان لاعلام شرطة الديوانية، تلقته "بغداد اليوم"، عن البياتي قوله، أن "قوة من مكافحة الإجرام في الديوانية، ألقت القبض على متهم قام بسرقة جهاز موبايل من احد المواطنين في الديوانية".
ولفت الى انه "وبعد إجراء التحقيق الأصولي مع المتهم وبطريقة مهنية عالية اعترف المتهم الذي يسكن محافظة واسط على جريمة أخرى وكبرى".
وأوضح البياتي ان المتهم "قام بمشاركة ثلاثة آخرين باختطاف مواطن واحتجازهِ بمنطقة بعيدة في واسط وتعذيبه بطريقة بشعة عبر سكب مادة (التيزاب) على جسمه وبعدها قاموا بقتله بطريقة أبشع يندى إليها الجبين"، حسب وصفه.
وبين قائد شرطة الديوانية انه "وبعد اعتراف المتهم قضائيا تم التنسيق وعلى الفور مع مكافحة اجرام واسط بغية القاء القبض على المتهمين الثلاثة الذين اشتركوا بهذه الجريمة البشعة وبعد تكاتف الجهود بين إجرام الديوانية وإجرام واسط تم ذلك وجميعهم الآن بقبضة العدالة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد شرطة ذي قار :ميليشيا الحشد الشعبي من اعتدت على المعلمين في تظاهراتهم
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد قائد شرطة ذي قار اللواء نجاح العابدي، بأن هناك طرفاً ثالثاً” الحشد الشعبي” وراء الاعتداء الذي استهدف تظاهرات المعلمين، وذلك خلال جلسة صلح عُقدت ليل أمس الجمعة، مع التربويين المتظاهرين بالمحافظة.وأوضح اللواء العابدي خلال الجلسة، وفق مقطع فيديو ، أنه “من غير الممكن أن يتجاوز أحد على أبيه إلا الشاذ”، مقراً بضرورة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، في حال وقوعه؛ مشيراً إلى أن التربويين هم “آباؤنا وإخواننا”.وأكد العابدي أيضاً أن المتظاهرين التربويين لم يخطئوا، كما أن القوات الأمنية لم ترتكب خطأً في هذا السياق، بل إن الطرف الثالث ” الحشد الشعبي” هو من افتعل هذه البلبلة.وعلى هامش الجلسة، قدم قائد الشرطة اعتذاره عما حدث، مبيناً أنه من الضروري توفير حماية أشد وأقوى للتربويين، مشدداً على عدم السماح لهؤلاء المخربين (الطرف الثالث الحشد الشعبي)، بالتدخل أو الدخول. وشهدت محافظات عراقية عدة بينها ذي قار، الأسبوع الماضي، تظاهرات واسعة نظمها المعلمون والتدريسيون احتجاجًا على تردي أوضاعهم المالية والمهنية، وطالبوا بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف عملهم، أسوة ببقية موظفي الوزارات الأخرى. وخلال هذه الاحتجاجات، تعرض المتظاهرون في ذي قار، للاعتداءات، مما أسفر عن إصابة العديد منهم. وأعربت المديرية العامة للتربية في محافظة ذي قار عن استنكارها للاعتداء الذي تعرض له عدد من الكوادر التربوية خلال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية، مؤكدةً على ضرورة حماية حقوق المعلمين والتصدي لأي تجاوزات بحقهم. https://media.shafaq.com/media/arcella_v/1744447694205.mp4