اليونان: إطلاق سراح مصريين متهمين في حادثة غرق سفينة مهاجرين بعد إسقاط محكمة القضية ضدهم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفرج القضاء في اليونان يوم الأربعاء عن مجموعة من المصريين تم حبسهم لمدة عام تقريبا على ذمة المحاكمة في حادثة غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل اليونان.
وصدر الحكم بعد يوم من إسقاط محكمة في مدينة كالاماتا جنوبي اليونان القضية المرفوعة ضدهم على أساس أنها لا تملك اختصاصا لمحاكمتهم.
إقرأ المزيدوتم إطلاق سراح ثمانية من التسعة من سجن خارج مدينة نافبليو الجنوبية مساء الأربعاء، وتم نقلهم إلى مركز الشرطة في المدينة، حيث سيبقون رهن الاحتجاز طوال الليل في انتظار اتخاذ المزيد من الإجراءات.
ومن المقرر إطلاق سراح المتهم التاسع من سجن آخر، علما أنه لم يتضح على الفور متى سيتم إطلاق سراحهم بالكامل من الحجز.
واتهم المصريون التسعة بأنهم كانوا ضمن طاقم السفينة "أدريانا" وهي سفينة صيد كانت مكتظة للغاية بالمهاجرين وغرقت بالقرب من اليونان في يونيو 2023 وعلى متنها ما يقدر بنحو 700 شخص أثناء إبحارها من ليبيا إلى إيطاليا ولم ينج سوى 104 أشخاص معظمهم من سوريا ومصر وباكستان وتم انتشال 82 جثة.
واتهم التسعة الذين ظلوا رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة منذ إنقاذهم العام الماضي، بـ"الانتماء إلى عصابة لتهريب المهاجرين والتسبب في غرق السفينة".
وكان المتهمون يواجهون عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في حالة إدانتهم، لكن محكمة في مدينة كالاماتا جنوبي اليونان قضت يوم الثلاثاء بعدم اختصاصها بالنظر في هذه القضية، حيث غرقت السفينة في المياه الدولية ولم يحاول أي من المتورطين دخول اليونان، ولم تكن السفينة ترفع العلم اليوناني ولم تكن السفينة تحمل العلم اليوناني ولم يكن على متنها مواطنون يونانيون.
إقرأ المزيدوقال فريق الدفاع المصري إن التسعة لم يكونوا من أفراد طاقم سفينة الصيد المنكوبة، مشيرين إلى أنه تم استخدامهم ككبش فداء من قبل السلطات الحريصة على إلقاء كل اللوم في هذه المأساة على طاقم سفينة الصيد.
وفي العام 2023، روى ناجون أن خفر السواحل قام بمحاولة فاشلة لقطر سفينة الصيد مما أدى إلى انقلابها، وتتعارض هذه الأقوال مع روايات الحكومة اليونانية وخفر السواحل التي قالت إن السفينة رفضت المساعدة.
وفي سبتمبر 2023 رفع 40 ناجيا دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية متهمين إياها بالتقاعس عن إنقاذ من كانوا على متن السفينة والتسبب في غرقها.
جدير بالذكر أن الخسائر الفادحة في الأرواح في غرق السفينة "أدريانا" في الساعات الأولى من يوم 14 يونيو 2023، أدت إلى تجديد الضغط على الحكومات الأوروبية لحماية أرواح المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى القارة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا أخبار مصر أخبار مصر اليوم أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط السلطة القضائية القاهرة المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية روما طرابلس غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي وفيات
إقرأ أيضاً:
كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".
التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.