أعلن الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، نجاح الفريق الطبي في مستشفي القناطر الخيرية العام الجديد، في إنقاذ حياة سيدة فلسطينية، من خلال إجراء جراحة معقدة لها، مشيرا إلى أن المستشفى سجّل إنجازا طبيا يجسد مدى التطور في مستوى الخدمة الطبية المقدمة. 

تفاصيل جراحة أجريت لسيدة فلسطينية

وأوضح الدكتور سيد النحاس، مدير مستشفي القناطر الخيرية، في بيان، أن الحالة لسيدة تبلغ من العمر 50 عاما حيث تمكن الفريق الطبي من جراحة عاجلة لإنهاء معاناة الحالة وحالتها الصحية جيدة حاليا، وأمورها مستقرة حيث كانت تعاني من انسداد معوي وورم بالقولون.

وأشار «النحاس» إلى أن الحالة كانت تستدعي إجراء الجراحة لها، وبالفعل تم استئصال الورم، وإجراء عملية تحويل للمسار، بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها.

توجيه الشكر لفريق الجراحة 

ووجه وكيل وزارة الصحة الشكر لفريق العمل الذي أجرى الجراحة، برئاسة الدكتور أحمد عبد الرؤوف، أخصائي الجراحة العامة، والدكتور هشام سعيد استشاري التخدير، مشيرا إلى أنه من المقرر تقديم كل الجراحات المتقدمة بالمستشفى، مثل جراحة الأطفال التي بدات بالفعل، وجراحة العظام وباقي التخصصات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية مستشفي القناطر

إقرأ أيضاً:

مركز جراحة القلب والصدر بالمنصورة يجري جراحة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي

نجح فريق طبي بمركز جراحة القلب والصدر بالمنصورة، بقيادة الدكتور محمد سند أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر، ونائب مدير المركز، والبروفيسور سامح محمود سعيد أستاذ جراحة القلب الخلقية للأطفال والبالغين في كلية الطب بنيويورك، وفريق التخدير وماكينة القلب الصناعي وهيئة التمريض، في إجراء أول جراحة من نوعها فى العالم فى جراحة القلب لمريضة تبلغ من العمر 23 عاماً، لإعادة بناء مخرجى البطينين الأيمن والأيسر من أنسجة ذاتية، بطريقة جمعت بين طريقتين متقدمتين جداً فى جراحة القلب لعلاج تضيُق الصمام الأورطى وهما جراحة "روس" و إجراء "أزاكى" لإعادة بناء مخرجي البطينين الأيمن والأيسر من أنسجة ذاتية في عملية واحدة، والتي من نتائجها تحقيق ديناميكية سريان دم رائعة، مع رجوع المريض لحالته الطبيعية.

تم إجراء الجراحة بنجاح منذ شهرين، وظلت المريضة 36 ساعة على جهاز التنفس الصناعي، ثم استمرت تحت الملاحظة حتى خرجت من المركز في اليوم السابع بعد الجراحة، واستمرت في التحسن خلال فترة المتابعة، حيث أظهرت الفحوصات كفاءة الصمام الأذيني البطيني الجديد والبطين الأذيني الجديد ووظائف البطين الجيدة، وهى بحالة صحية ممتازة جداً الآن.

وقد تم اعتماد الطريقة ونشر العملية عالمياً في المجلة الأوروبية لجراحة القلب والصدر، بتاريخ 24 يناير 2025، وهي أكبر المجلات العلمية المتخصصة في مجال جراحات القلب والصدر على مستوي العالم.

ووجه الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، رسالة تحية وتقدير للفريق الطبي بقيادة البروفيسور سامح سعيد والدكتور محمد سند، والذين كان لهم الفضل في تحقيق هذا الإنجاز الأول من نوعه عالمياً، داخل مستشفيات جامعة المنصورة، مؤكداً أن هذا النجاح هو فخر للقطاع الطبي ولكل منسوبي الجامعة.
كما وجه خاطر التحية والتقدير لإدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أشرف شومة، عميد كلية طب المنصورة، والدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور سامر رجال مدير مركز جراحة القلب والصدر، والأستاذ الدكتور سامح ابراهيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر ولجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمركز ؛ لجهودهم المبذولة وسعيهم الدؤوب نحو الوصول إلى تقديم خدمات طبية نوعية على أعلى مستوى في العالم.

وأكد رئيس الجامعة على تميز أساتذة طب المنصورة وقدرتهم العالية على التعامل مع أعقد الجراحات مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الرعاية الصحية المتقدمة والخدمات الطبية النوعية، مشيراً إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الطبية الرائدة في العالم في اكتساب المهارات والخبرات الجديدة والمتميزة اللازمة لتنفيذ مثل هذه الجراحات بالمركز لاحقاً.

ومن جانبه قال الدكتور أشرف شومه أن نجاح هذه الجراحة يوفر خيارًا علاجيًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب، كما يفتح هذا الإنجاز الباب أمام المزيد من الأبحاث والتطوير في مجال جراحة القلب.

وقال البروفيسور سامح سعيد أن هذا هو التطبيق الأول إجراء روس وأوزاكي معًا لإنشاء إعادة بناء ذاتي كامل لكل من مسارات التدفق الخارجي للبطين الأيمن والأيسر، مما تقدم إمكانات كبيرة لتوفير التكاليف ويحل مشكلة محدودية توفر المتبرعين و الوصلات البشرية غالية الثمن، بالإضافة إلى تجنب المشاكل المعروفة المرتبطة بالطرق الأخرى.

وأشار الدكتور الشعراوي كمال، إلى أن العملية الجراحية الجديدة توفر التكاليف حيث أن استخدام أنسجة الجسم نفسه يقلل من التكاليف مقارنة باستخدام المواد و الصمامات الصناعية و البيولوجية، بالإضافة إلى أنها تعتبر حلا مثالياً لعدم توفر الصمامات الصناعية في بعض الأحيان.

فيما أشار الدكتور محمد سند إلى أن إجراء هذه الجراحة بطريقتها المستحدثة تجنب المضاعفات حيث أن تجنب استخدام المواد الاصطناعية يقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل الرفض، كما أنها تفتح آفاق جديدة أمام تطوير علاجات جديدة لمشاكل القلب.

جدير بالذكر أن مركز جراحة القلب والصدر جامعة المنصورة، هو أول مركز متخصص فى الجراحات المتقدمة في جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية معا فى مصر والشرق الاوسط، ويضم 6 غرف عمليات بنظام الكبسولة لجراحات القلب المفتوح، منها غرف مجهزة لزراعة الرئة وجراحات الصدر، و أسرة عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات.

تم افتتاح المركز في أكتوبر عام 2020، كما حصل المركز في أكتوبر 2024، على اعتماد الجودة وشهادات الأيزو  9001، 14001، 45001، 22000، مما يعد تأكيداً واضحاً على مطابقة المركز لمعايير الجودة و الاعتماد الطبية و المتعددة محلياً وعالمياً. كما أن المركز يسعى حالياً نحو مطابقة معايير واشتراطات الهيئة العامة للاعتماد للرقابة الصحية تمهيدا للحصول على اعتماد ال GAHAR.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة القليوبية يجري جولة تفقدية بمدينتي القناطر الخيرية وبنها
  • مدير الصحة بالقليوبية يجري جولة تفقدية بمدينتي القناطر الخيرية وبنها
  • مركز جراحة القلب والصدر بالمنصورة يجري جراحة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي
  • جراحة لبناء صمامات من أنسجة ذاتية بـ" القلب والصدر " بالمنصورة
  • تفاصيل جراحة قلب نادرة في جامعة المنصورة.. تجرى لأول مرة عالميا
  • إجراء 185 عملية جراحية كبرى بمستشفى سوهاج العام للقضاء على قوائم الانتظار
  • أشخاص ممنوعون من "تجميل الأنف".. ما السبب؟
  • أستاذ جراحة يحذر من خطورة «الباديكير» على القدم السكري في هذه الحالة
  • قلب مفتوح وعيوب خلقية بالرئة..إنقاذ حياة 3 أشخاص بعمليات جراحية بمستشفى بنها الجامعي
  • إنقاذ حياة 3 أشخاص بعمليات قلب مفتوح وعيوب خلقية بمستشفى بنها الجامعى