أبوظبي: «الخليج»

وقّعت شركة «ياه كليك» لحلول البيانات، التابعة لمجموعة الياه للاتصالات الفضائية «الياه سات»، المزود الرائد لحلول الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز YAHSAT ورمز التعريف الدولي AEA007501017، مذكرة تفاهم مع «مجموعة يوتلسات» (ISIN: FR0010221234 - يورونكست باريس/ بورصة لندن: ETL، تُتيح لها الاستفادة من سعة القمر الصناعي «يوتلسات كونكت» التابع لمجموعة يوتلسات والموجود في المدار الجغرافي الثابت بالنسبة للأرض.

ويأتي توقيع هذه المذكرة بين الشركتين في مجال الأقمار الصناعية تماشياً مع جهود «الياه سات» لتنويع خدماتها وتعزيز نموها من خلال توفير خدمات متطورة لبيانات النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية في إفريقيا والتوسع في أسواق جديدة في إفريقيا وخارجها، كما ستتمتع «الياه سات» بحقوق حصرية على سعة يوتلسات كونكت في إثيوبيا، وهي من أسرع الأسواق الإفريقية نمواً.

وقال سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الياه سات: «يسعدنا التعاون مع «يوتلسات» للاستفادة من أحدث خدمات الأقمار الصناعية لدعم شبكتنا الفضائية. ستمكننا هذه الشراكة من تنويع خدماتنا وتعزيز نمو خدمات الإنترنت من ياه كليك لتشمل أسواقاً أوسع نطاقاً من المستخدمين الأفراد والشركات».

ومن جانبه، قال غسان مراد، رئيس وحدة الربط في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا لمجموعة يوتلسات: يشرفنا أن نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الياه سات، الشريك صاحب الخبرة الطويلة بالنسبة لنا.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الياه سات الأقمار الصناعیة الیاه سات

إقرأ أيضاً:

شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قد تلحق الأقمار الاصطناعية التي تتكون منها شبكة “ستارلينك” للاتصالات الفضائية، ويملكها إيلون ماسك، ضرراً بطبقة الأوزون التي تحمي الأرض حينما تتهاوى من مداراتها، بحسب ما يقترحه بحث جديد.

وينبعث من المنظومات العملاقة للأقمار الاصطناعية، على غرار شبكة “ستارلينك” فيوض من غاز أوكسيد الألمونيوم الذي ينتشر في الغلاف الجوي، وقد يؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون، وفق بحسب نشرته مجلة “جيوفيزيكال ريسرش ليترز” (أوراق بحوث الجيوفيزياء) الأسبوع الماضي.

وأطلقت شركة “سبايس إكس” SpaceX أكثر من 6 آلاف قمراً اصطناعياً تشكل شبكة “ستارلينك”، وتسند إليها مهمة بث الإنترنت، مع ملاحظة أن كل نموذج جديد من تلك يأتي أكثر ثقلاً مما يسبقه.

واستكمالاً، صممت تلك الأقمار الاصطناعية كي تحترق في الغلاف الجوي حينما يأزف موعد نهاية خدمتها، وفق رأي بحاثة في “جامعة كاليفورنيا الجنوبية”.

وتعمل أوكسيدات الألمونيوم التي ستنجم عن ذلك الاحتراق، على تآكل الأوزون لأنها تسبب تفاعله المدمر مع الكلورين. وتبقى تلك الأوكسيدات في الغلاف الجوي، وتدمر طبقة الأوزون لعقود طويلة مقبلة، وفق تحذير من أولئك البحاثة أنفسهم.

[الألمونيوم معدن، وأوكسيد الألمونيوم يأتي من تفاعل ذلك المعدن مع الأوكسجين. ويتكون الأوكسجين من ذرتين، فيما يضم جزيء الأوزون ثلاثة منها، ما يرفع قابليته لأكسدة مواد متنوعة تشمل الألمونيوم والكلورين].

ووفق جوزيف وانغ، أحد واضعي تلك الدراسة البحثية، “فقط في السنوات القليلة الماضية بدأ الناس بالتفكير في أن الأمر قد يتحول إلى مشكلة. إننا من أوائل الفرق التي دققت في الإملاءات المحتملة لتلك الوقائع”.

ويبدي العلماء قلقاً خاصاً حيال تلك المعطيات، في ظل تصاعد الطلب العالمي في الحصول على تغطية الإنترنت، مما يعطي دفعاً مستمراً لإطلاق الأقمار الاصطناعية الصغيرة المخصصة للاتصالات.

وتحمي طبقة الأوزون الأرض عبر امتصاص التأثيرات المضرة للأشعة ما فوق البنفسجية الآتية من الشمس، ويسهم التعرض لتلك الأشعة في التسبب بسرطان الجلد، بل حتى الإضرار بالمحاصيل وإنتاج الطعام.

وبحسب العلماء المشار إليهم آنفاً، “ثمة فهم ضئيل عن الإملاءات البيئية لتلك التأثيرات الناجمة عن تهاوي الأقمار الاصطناعية باتجاه الأرض”.

واستطراداً، يؤدي احتراق قمر اصطناعي صغير إلى توليد 30 كيلوغراماً من أوكسيدات الألمونيوم.

وفي عام 2022، ولدت الأقمار الاصطناعية المتهاوية صوب الأرض إلى توليد 17 طناً من الجسيمات الصغيرة لأوكسيدات الألمونيوم، وفق أولئك البحاثة.

وحينما تأزف المواعيد المقررة لكل منظومات الأقمار الاصطناعية، سيترافق ذلك مع توليد 350 طناً من أوكسيدات الألمونيوم سنوياً، بحسب البحاثة.

ويعتبر ذلك قفزة كبرى بمقدار 650 في المئة فوق المعدلات الطبيعية لأوكسيدات الألمونيوم.

وتحوز شركة “سبايس إكسط وحدها الإذن لإطلاق 12 ألف قمر اصطناعي إضافي لمصلحة شبكة “ستارلينك”، فيما تخطط شركة “أمازون” وشركات عملاقة أخرى في التكنولوجيا، إطلاق آلاف من الأقمار الاصطناعية خلال السنوات المقبلة.

وبحسب البحاثة أنفسهم، “مع زيادة معدلات تهاوي الأقمار الاصطناعية صوب الأرض، يغدو من المهم بشكل محوري التوسع في تقصي المخاوف التي كشفت عنها هذه الدراسة”.

 

© The Independent

مقالات مشابهة

  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • الياه سات تتفق مع سبيس إكس لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين
  • اليابان تطلق صاروخ H3 مع قمر صناعي إلى الفضاء (فيديو)
  • “الياه سات” تتعاقد مع ” سبيس إكس ” لإطلاق القمرين الصناعيين “الياه 4″ و”الياه 5” خلال عاميّ 2027 و2028
  • الهيئة الملكية تعلن عن طرح عقدين للخدمات الاستشارية
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • تعاون بين «التنمية الصناعية» و«استئناف القاهرة» لتقديم ترجمة معتمدة للمستندات
  • 1700 أسرة في حضرموت تستفيد من سلل الهلال الإماراتي الإغاثية
  • شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة
  • جامعة أم القرى تطلق برنامج "موهبة" الإثرائي.. اعرف كيف تستفيد منه