بعد النرويج وإيرلندا وإسبانيا.. دولتان أوروبيتان جديدتان تنويان الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال سفير دولة فلسطين لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا صلاح عبد الشافي، إنه من المتوقع صدور قرار من سلوفينيا وبلجيكا للاعتراف بدولة فلسطين.
وأوضح صلاح عبد الشافي: “تتوقع فلسطين أن الدول التالية في الاتحاد الأوروبي التي ستعترف بها ستكون سلوفينيا وبلجيكا، ويتوقع أن يصدر قرار في سلوفينيا في النصف الأول من الشهر المقبل”.
وأضاف أن “الحكومة السلوفينية قررت الاعتراف رسميا بفلسطين كدولة منذ أكثر من أسبوع، لكن الإجراء هو أنه يجب على البرلمان أن يتخذ هذا القرار، فيما يعتبر إجراء شكليا لأن جميع الأحزاب الحكومية طلبت الاعتراف، والأحزاب الحكومية لديها أغلبية الأصوات في البرلمان، وفي هذا الصدد، نتوقع صدور الاعتراف بحلول منتصف يونيو”.
كما أكد: “نتوقع أيضا أن تعترف بلجيكا بفلسطين كدولة، لأن بلجيكا أوضحت بالفعل أنها تنظر في ذلك بشكل إيجابي وأعلنت سابقا مثل هذه النوايا”.
وحذت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان الأربعاء، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية. فيما رحبت الدول العربية بشكل واسع بهذا المنحى، بينما قوبل القرار بغضب إسرائيلي.
ويشغل عبد الشافي منصب سفير فلسطين لدى النمسا ومراقب دائم لدى الأمم المتحدة في فيينا منذ عام 2013، بالإضافة إلى ذلك، فهو منذ أكتوبر 2014 أيضا سفير فلسطين لدى سلوفينيا، ومنذ عام 2021 سفير فلسطين لدى كرواتيا، مع إقامته في فيينا. وفي الفترة من 2010 إلى 2013، شغل عبد الشافي منصب سفير فلسطين في ألمانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سفیر فلسطین عبد الشافی فلسطین لدى
إقرأ أيضاً:
موريتانيا وإسبانيا تطلقان برنامجا مشتركا لتعزيز الهجرة القانونية للشباب
أطلقت موريتانيا برنامجا للهجرة القانونية بالشراكة مع إسبانيا، والذي يستهدف توفير فرص عمل شرعية للشباب، وذلك في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية من موريتانيا.
البحث عن مزراعينوأعلنت الحكومة الموريتانية عن البدء في المرحلة الأولى للبرنامج، والتي تشمل توظيف 50 عاملاً زراعياً موريتانيا للعمل في القطاع الزراعي الإسباني، بحسب تقرير لمنصة "وسط إفريقيا" الإخبارية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود أوسع تبذلها البلدين لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية، وتشمل مذكرة تفاهم تم توقيعها مؤخرًا للتصدي لهذه الظاهرة، ويتم تنفيذ البرنامج من خلال الوكالة الوطنية للتشغيل التابعة لوزارة تمكين الشباب الموريتانية، وبالتعاون مع وزارات الداخلية، واللامركزية، والتنمية المحلية.
شروط التوظيفوفي المرحلة الأولى، سيشمل البرنامج توظيف 50 عاملاً زراعياً موريتانياً تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عامًا، بشرط أن يكون لديهم خبرة زراعية سابقة، وأن يثبتوا لياقتهم الصحية من خلال شهادة طبية.
وتتضمن عملية الاختيار ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تشمل فحص 300 مرشح بناءً على معايير الأهلية والوثائق المقدمة؛ والمرحلة الثانية تتكون من مقابلات فردية تُجريها لجنة تقنية للتحقق من صحة المعلومات المقدمة؛ والمرحلة الثالثة تتضمن اختيار 50 مرشحاً نهائياً من بين 150 مرشحًا.
وسيتم الاختيار النهائي بحضور ممثلين عن مكتب العمل والهجرة والضمان الاجتماعي بالسفارة الإسبانية، بالإضافة إلى صاحب عمل إسباني لضمان ملاءمة المرشحين للوظائف المطلوبة.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الاتفاقيات التي تم توقيعها في أغسطس الماضي خلال زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى موريتانيا، والتي ركزت على قضايا الهجرة والأمن والمناخ.
وفي عام 2023، شهدت جزر الكناري تدفقا غير مسبوق للمهاجرين، حيث وصل أكثر من 41 ألف مهاجر إلى شواطئها، العديد منهم انطلقوا من موريتانيا.. علاوة على ذلك، وقعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي في مارس إعلانا مشتركا تعهد فيه الاتحاد الأوروبي باستثمار أكثر من 200 مليون يورو مقابل تعزيز الجهود الموريتانية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.