الهباش يعلق على تصرف إسرائيل ضد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن رد فعل إسرائيل بشأن اعتراف بعض الدول بفلسطين هو متوقع، والعنف الإسرائيلي لم يتوقف أصلا، سواء عنف سياسي أو على الأرض أو مالي، متسائلا: "ماذا يمكن أن تفعل إسرائيل بالشعب الفلسطيني أكثر مما يفعل في قطاع غزة؟".
"الهباش": نأمل إصدار "الجنائية الدولية" مذكرة باعتقال نتنياهو وجالانت (فيديو) الهباش: هناك إجماع داخل إسرائيل على الحرب على غزة والخلاف على طريقة إدارتها فقط تصرف متوقعوأضاف "الهباش"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، "ماذا يمكن أن تفعل أكثر من الاستيطان وسرقة الأرض والأموال واعتقال الناس والحصار المالي؟، ماذا بقي لإسرائيل مما يمكن أن تمارسه ضد الشعب الفلسطيني على مدى 76 سنة منذ النكبة إلى اليوم والشعب الفلسطيني يعيش ذات المعاناة ونفس الظروف والقهر؟".
وتابع: "شيء فشيء الذين كانوا يظنون أن الشعب الفلسطيني قد اندثر وأنه لن تقوم له قائمة تحت الاحتلال الفلسطيني ها هو الشعب ينهض- من جديد- ويعيد صياغة روايته الدينية والتاريخية والسياسية وفقا لمنظومته الثقافية والوطنية ويصبح الآن ملء سمع الدنيا وبصرها".
وأكد أن الحقائق على الأرض الآن أصبحت أكثر رسوخا لمصلحة الرواية والحق الفلسطيني، وما نراه اليوم من تسارع في الاعتراف الدولي بالقضية الفلسطينية وحقوقه وما شهدناه أمس من قرارات للمحكمة الجنائية الدولية، وما سنشهده خلال المدة المقبلة يؤكد الحقيقة بأن فلسطين قادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الرئيس الفلسطيني قطاع غزة الجنائية الدولية الحق الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني الاحتلال الفلسطينى الدكتور محمود الهباش محمود الهباش قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
قال توم هومان مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف هومان: "يجب احتجازهم (المهاجرين غير الشرعيين) لفترة قصيرة بينما نحصل على وثائق السفر من بلدهم الأصلي ومن ثم ترحيلهم".
وجاءت تصريحات هومان بعد يوم واحد من عرض مسؤولين في ولاية تكساس على ترامب حوالى 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام أن فريقها "على استعداد تام" لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية "يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
ورغم دعم المسؤولين في تكساس لخطة ترامب للهجرة، تسعى بعض المناطق الأخرى في البلاد إلى حماية المهاجرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير المقبل.
ومؤخرا وافق مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تشريع يسمح باقامة ملاذات آمنة لحماية المهاجرين في المدينة ومنع احتجازهم.
لكن هومان قلل من أهمية هذا التشريع قائلا إن سلطات إنفاذ القانون ستعتقل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات التي توفر الملاذات الآمنة ومن ثم تنقلهم جوا خارج الولاية وتحتجزهم بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم، "لن تتمكنوا من منعنا من القيام بما سنقوم به".
وكان ترامب أكد، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.