مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق أعلى التصنيفات على قائمة مجلس المطارات الدولي لعام 2023
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
جدة : البلاد
توّج مجلس المطارات الدولي (ACI) مطار الملك عبدالعزيز الدولي كأكثر المطارات تطورًا في الربط الجوي على مستوى الشرق الأوسط مقارنةً بالعام 2019، بالإضافة إلى حصوله على المركز الثالث كأفضل مطار في مجال الربط الجوي على مستوى المطارات في الشرق الأوسط للعام الماضي 2023.
جاء ذلك خلال المؤتمر والمعرض السنوي للجمعية العامة، المقام في الرياض ضمن النتائج التي أعلن عنها المجلس في بيان صحافي حول تقييم المطارات الدولية لعام 2023م.
وتعد هذه النتائج امتدادًا للجهود المستمرة لشركة مطارات جدة – التي تتولى إدارة وتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي – حيث عملت مطارات جدة خلال الأعوام السابقة على تسخير أحدث التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية لمطار المؤسس ورفع مستوى جودة الخدمات وتوسيع شبكة الوجهات الجوية المحلية والعالمية إلى أكثر من 125 وجهة دولية.
وتستمر الشركة في إطار سعيها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني المنبثقة من رؤية المملكة 2030، في تعزيز مكانة مطار الملك عبدالعزيز الدولي كمطار محوري عالمي، وتوفير تجربة سفر فريدة لجميع المسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي من زائرين وسائحين وقاصدي البيت الحرام من ضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم، حيث سجل خلال العام الماضي نموًا قياسيًا في التشغيل تجاوز 36%، كما يستهدف المطار زيادة أعداد الوجهات إلى 135 وجهة بنهاية 2024 محققًا نمو 6% مقارنةً بعام 2023.
وفي هذا الجانب عبر الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر عن سعادته بالوصول إلى هذه الأرقام معلناً عن رغبة الشركة في الرفع من مستوى الخدمات المقدمة للوصول إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية، ورفع الطاقة الاستيعابية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بالوصول إلى 114 مليون مسافر بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مطار الملك عبدالعزيز الدولي مطار الملک عبدالعزیز الدولی
إقرأ أيضاً:
الذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.8 %، مدفوعاً بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب لكن تقلبات سوق الأسهم حدت من المكاسب، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 42 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 43 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 1.24 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.52 دولار، واختتمت عند 33.76 دولار.
أسعار الفضة
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 54 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 50 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 400 جنيه.
ارتفعت أسعار الفضة بنحو 3.8% الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر، مدعومة بتراجع بيانات التضخم، وتوقعات الاحتياطي الفيدرالي، وارتفاع أسعار الذهب، ومع ذلك، أدى انتعاش أسواق الأسهم في أواخر الأسبوع، إلى تقلص مكاسب الفضة والذهب.
كان ارتفاع سعر الفضة الأسبوع الماضي مدفوعًا بشكل كبير بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب، وحذت الفضة حذوها، مستفيدةً من دورها المزدوج كأصل نقدي وصناعي.
الذهب يكسر حاجة 3000دولار
تجاوز الذهب مستوى 3000 دولار أمريكي لأول مرة يوم الجمعة، مدفوعًا بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، بفعل المخاوف بشأن حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثارت تقلبات في أسواق الأسهم، ومن ثم توجه المستثمرون للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي إلى الذهب، مما دفعه إلى الارتفاع بنسبة 14% تقريبًا منذ بداية العام
ولعب طلب البنوك المركزية دورًا حاسمًا في ارتفاع سعر الذهب، حيث زادت الصين احتياطياتها للشهر الرابع على التوالي، بالإضافة إلى ذلك، دعمت توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام الأصول ذات العائد الصفري مثل الذهب.
يرى جولدمان ساكس احتمالية ارتفاع سعر الذهب متجاوزًا نطاق توقعاته الذي يتراوح بين 3100 و3300 دولار أمريكي، مشيرًا إلى استمرار حالة عدم اليقين السياسي وتنويع البنوك المركزية استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي.
وأثار ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في فبراير بنسبة 0.3%، وتباطؤ التضخم الأساسي إلى 3.2%، تكهنات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يتجه للتيسير النقدي.
ومع ظهور علامات اعتدال في التضخم، زادت الأسواق من رهاناتهم على أن الفيدرالي الأمريكي سيتجه نحو خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ومن شأن سياسة نقدية أكثر مرونة أن تُقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المُدرة للعائد مثل الفضة، مما يعزز من الاستمرار في الارتفاع، مع ذلك، لم يؤكد مسؤولو الفيدرالي الأمريكي بعد الجدول الزمني لتخفيف السياسة النقدية، مما يُثير حالة من عدم اليقين في السوق.
وتراقب أسواق الفضة تداعيات التوترات التجارية العالمية وتحولات سياسة الفيدرالي الأمريكي، واتجاهات التضخم لمعرفة تحركات الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وسيكون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل حافزًا رئيسيًا للفضة، حيث يبحث المستثمرون عن مؤشرات حول توقيت ووتيرة تعديلات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.