فيديو جديد يظهر جثث الرئيس الإيراني ومرافقيه متفحمة تماما (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع #فيديو جديد وثق الوضع الذي وجدت عليه جثث #الرئيس_الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير #عبداللهيان وبقية المرافقين بين #حطام_الطائرة التي سقطت بهم.
الفيديو الذي نشرته حسابات إيرانية معارضة وبثه أيضا نشطاء على منصات التواصل، تم التأكد من صحته بالبحث والتقصي ومقارنته بالمقاطع التي بثها الإعلام الإيراني الرسمي لحطام الطائرة المنكوبة.
A post shared by Murat Herdem (@herdem_aviation)
مقالات ذات صلة القناة 12 الإسرائيلية: سنضطر إلى بحث إنهاء الحرب عاجلا أم آجلا 2024/05/22جثة الرئيس الإيراني متفحمة
والأحد، قتل الرئيس الإيراني الراحل #إبراهيم_رئيسي، وسبعة أشخاص آخرين، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم من أذربيجان.
وأظهر الفيديو الذي وثق المشاهد الأولى بعد وصول أفراد الإنقاذ لحطام الطائرة، جثث الضحايا وقد تفحمت تماما.
وكانت مقاطع وصور مضللة انتشرت خلال اليومين الماضيين، تزامنا مع حادث سقوط طائرة رئيسي، اتضح أنها لا تخص الحادثة وأيضا قديمة لحوادث طائرات وقعت قبل سنوات.
ومنها الفيديو الذي نشره الصحفي الأحوازي “محمد مجيد” ولاقى تفاعلا كبيرا عبر منصة (إكس)، وزعم أنه “يظهر جثث الرئيس الإيراني ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، الرئيس متفحم تماما وعبداللهيان جسده متقطع”
ليتضح بعمليات البحث والتدقيق، أن الفيديو مضلل وقديم ولا يمت لحادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني بأي صلة.
في هذا المقطع تظهر جثث الرئيس الإيراني ووزير خارجيته حسين عبداللهيان، الرئيس متفحم تماما وعبداللهيان جسده متقطع كما يظهر مقطع الفيديو pic.twitter.com/zF2KvwLNhT
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 22, 2024 سقوط طائرة الرئيس الإيرانيوكانت المروحية التي تقل رئيسي ومرافقيه سقطت، الأحد، في #غابات #ديزمار الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود بمنطقة ورزقان، في إقليم أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، أثناء عودة الرئيس الإيراني من زيارة رسمية لمنطقة على الحدود مع أذربيجان لافتتاح سد قيز-قلعة سي.
الطائرة #الهليكوبتر، وهي أميركية الصنع من طراز بيل 212، اصطدمت بقمة جبل وسقطت بحسب ما كشفه الإعلام الإيراني الرسمي بخصوص الحادث.
وكان من بين ركاب طائرة الرئيس الإيراني أيضا والذين لقوا حتفهم إمام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم، وحاكم أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي.
واليوم، الأربعاء، ترأس المرشد الأعلى علي خامنئي، جنازة الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه من المسؤولين الإيرانيين الذين لقوا حتفهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيديو الرئيس الإيراني عبداللهيان حطام الطائرة إبراهيم رئيسي غابات ديزمار الهليكوبتر الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.