القومي يلغي احتفالات بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أصدر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية بياناً أعلن فيه "إلغاء احتفالاته التي كانت مقرّرة في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، في العاصمة بيروت والكورة وعدد من المناطق، وذلك بسبب تصاعد العدوان على جنوب لبنان ومشاركة إيران في تكريم شهدائها". ورأى القومي أنّ "احياء عيد المقاومة والتحرير هذا العام، يتميّز بجبهة الإسناد المفتوحة دعماً ومؤازرة لغزة وكلّ فلسطين، وبعطر دماء الشهداء الذين يرتقون في مواجهة العدو الصهيوني"، وقال: "لبنان المقاوم قدّم التضحيات والشهداء في معركة دحر الاحتلال الإسرائيلي، وهو متمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ومصمّم على مواصلة هذه المعركة حتى تحرير ما تبقى محتلاً من أرضه".
وختم: "إنّ عيد المقاومة والتحرير يجسّد كلّ معاني حياة العز التي صاغها مقاومون أبطال بدمائهم وتضحياتهم. فتحية لهم في هذه المناسبة، ولسان حالنا، قول مؤسّس حزبنا وباعث نهضتنا أنطون سعاده: الحياة لا تكون إلاّ في العزّ، أمّا العيش فلا يفرّق بين العزّ والذل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان تثير قلق المواطنين لهذا السبب
أكدت الكتابة الصحفية راشيل كرم، أن الحديث عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان يأتي بالتزامن مع الحذر الشديد للبنانيين؛ لأنها ليست المرة الأولى التي يقترب فيها الجانبان من التسوية ووقف إطلاق النار، ثم ينهي الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق.
وقف إطلاق النار في لبنانوشددت «كرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه في سبتمبر الماضي كانت المفاوضات بشأن التسوية ووقف إطلاق النار في لبنان متقدمة جدًا، وكان قد تم تقديم ورقة أمريكية وفرنسية في هذا الشأن، ثم عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من نيويورك وأعطى القرار باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله السابق، وهو ما يجعل الشعب اللبناني حذرا هذه المرة.
ضربات موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيليوأوضحت أن الجدية في هذه المفاوضات مرتفعة أكثر بكثير من المرات السابقة، مشددة على أن الأشهر الماضية شهدت تطورات كبيرة على المستويات كافة، وتم توجيه العديد من الضربات التي أوجعت الجيش الإسرائيلي؛ لأنه كان معلوما في لبنان أن إسرائيل لن تجلس على طاولة المفاوضات أو تقبل التسوية إلا إذا تعرضت لضربات موجعة.