لبنان ٢٤:
2025-02-02@15:48:04 GMT
القومي يلغي احتفالات بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أصدر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية بياناً أعلن فيه "إلغاء احتفالاته التي كانت مقرّرة في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، في العاصمة بيروت والكورة وعدد من المناطق، وذلك بسبب تصاعد العدوان على جنوب لبنان ومشاركة إيران في تكريم شهدائها". ورأى القومي أنّ "احياء عيد المقاومة والتحرير هذا العام، يتميّز بجبهة الإسناد المفتوحة دعماً ومؤازرة لغزة وكلّ فلسطين، وبعطر دماء الشهداء الذين يرتقون في مواجهة العدو الصهيوني"، وقال: "لبنان المقاوم قدّم التضحيات والشهداء في معركة دحر الاحتلال الإسرائيلي، وهو متمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ومصمّم على مواصلة هذه المعركة حتى تحرير ما تبقى محتلاً من أرضه".
وختم: "إنّ عيد المقاومة والتحرير يجسّد كلّ معاني حياة العز التي صاغها مقاومون أبطال بدمائهم وتضحياتهم. فتحية لهم في هذه المناسبة، ولسان حالنا، قول مؤسّس حزبنا وباعث نهضتنا أنطون سعاده: الحياة لا تكون إلاّ في العزّ، أمّا العيش فلا يفرّق بين العزّ والذل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس كوبا يتحدّث عن لبنان.. ماذا قال عن المقاومة؟
أكّد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أنّ ما قامت به المقاومة في لبنان مؤخراً إسناداً لغزة وفلسطين، هو موقف "يسمو بالإنسان ويحرره من مفاهيم الأنانية الفردية"، مُضيفاً: "هذه هي نماذج التّضامن التي يجب أن نحتذي بها".وخلال مقابلة أجرتها الميادين، قال دياز كانيل إنّ "الأمل بتحقيق عالم أفضل والسّعي للوصول إليه، لا يتحقّق من دون الاستعداد للمقاومة"، مُشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني البطل قدّم نموذجاً مؤثّراً لمقاومة الصعوبات والتحديات بهدف بناء عالمٍ أفضل، ولهذا حاولوا القضاء عليه وإبادته".
كذلك، أعرب الرئيس الكوبي عن تخوّفه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مُضيفاً أنه قد يكون "اتفاقاً مُوجَّهاً، تتحكم فيه مصالح القوى العظمى، ويهدف إلى تلميع صورة الذين دعموا الإبادة الجماعية".
وأبدى دياز كانيل قناعته بأنّ "الأعداء سيواصلون محاولاتهم للقضاء على القضية الفلسطينية"، مؤكّداً أنّه "لا يمكن توقع أي خير من الولايات المتحدة أو من إسرائيل، ولا ينبغي الوثوق بهما"، مشدّداً على ضرورة استمرار دعم فلسطين وإدانة المجازر المرتكبة ضد شعبها، وعدم الوثوق في الاتفاقيات التي تفرضها القوى الغربية. (الميادين نت)