الرئيس الروماني يرفض إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اليوم الأربعاء أن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
وصرح قائد الجيش الروماني جورجيتسي فلاد في وقت سابق بأن هناك مخاطر من تصعيد النزاع في أوكرانيا.
أجاب يوهانيس ردا عن ذلك: "رومانيا لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا ونقطة".
وشدد أيضا على أنه لا يوجد اليوم أي تهديد عسكري مباشر لرومانيا نفسها، على الرغم من أن وزارة الدفاع تدرس أي سيناريوهات محتملة.
وأضاف: "رومانيا بلد آمن، ولا ينبغي للرومانيين أن يخافوا، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما للأحداث غير المتوقعة. ليست هناك حاجة للذعر أو الاعتقاد بأن رومانيا معرضة للتهديد. تتمتع رومانيا بأهم الضمانات الأمنية. ومن المهم أن نفهم أننا لسنا وحدنا، نحن والحلفاء معا".
وجدير بالذكر أن يوهانيس أعرب في وقت سابق عن رغبته في تولي منصب الأمين العام للناتو خلفا لينس ستولتنبرغ الذي تنتهي مهامه في 1 أكتوبر المقبل، لكن واشنطن أكدت تأييدها لتعيين الهولندي مارك ريوتيه في هذا المنصب.
أوكرانيا: إصابة 8 أشخاص في قصف روسي في منطقة خيرسون
أصيب 8 أشخاص بينهم طفل من منطقة خيرسون، إثر قصف روسي شمل 17 تجمعًا سكنيًا في المنطقة الواقعة بجنوب البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين، وفقًا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم /الأربعاء/ قوله "إن القصف الروسي تسبب في إلحاق أضرار بستة مبان شاهقة وسبعة منازل خاصة كما تعرض برج اتصالات ومؤسسة زراعية وخط أنابيب غاز وسيارات خاصة للتدمير".
وأضاف أن الجيش الروسي قصف المباني الشاهقة في منطقة شومنسكي في خيرسون حيث أدى الهجوم إلى إصابة شخص يبلغ من العمر 15 عامًا وامرأتين كانوا بالخارج وقت الهجوم.
الأمم المتحدة: نزوح 16 ألف شخص من خاركيف بسبب استمرار العمليات العسكرية الروسية
أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، شابيا مانتو، أن نحو 16 ألف شخص نزحوا من منطقة (خاركيف) شمال شرق أوكرانيا؛ بسبب استمرار الهجمات الجوية والبرية الروسية، وتم إجلاء أكثر من 10300 شخص من قراهم في المناطق الحدودية لمنطقة (خاركيف) من قبل السلطات الأوكرانية خلال الأسبوع الماضي، وذلك بمساعدة متطوعين ومنظمات إنسانية.
وشددت شابيا مانتو بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - على أن غالبية الذين تم إجلاؤهم هم من الأشخاص "الضعفاء للغاية" – أي من كبار السن والأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو الإعاقة - والذين لم يتمكنوا من الفرار من منازلهم في وقت سابق.
وأعربت عن قلقها من أن الظروف في (خاركيف) ثاني أكبر مدن أوكرانيا، والتي تستضيف بالفعل حوالي 200 ألف نازح داخليا، قد تصبح أكثر صعوبة إذا استمر الهجوم البري والهجمات الجوية المتواصلة. وقالت: "قد يجبر هذا الكثير من الناس على مغادرة خاركيف من أجل أمنهم وبقائهم، للبحث عن الحماية في مكان آخر".
كما شددت المتحدثة باسم المفوضية على أن الهجمات على البنية التحتية للطاقة تعتبر "حرجة بشكل خاص" في خاركيف، حيث أصبحت إمدادات الطاقة بالفعل "أقل بكثير من القدرة المعتادة" وتعاني الأسر من نقص الطاقة.
بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا، الدكتور يارنو هابيشت "إنه منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022، تتضرر أو تُدمر 200 سيارة إسعاف سنويا في المتوسط في هجمات بالقصف".
وأكد أن هذه خسارة فادحة، إذ تحرم الشعب الأوكراني من الرعاية العاجلة، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية سجلت بشكل عام أكثر من 1700 هجوم على الرعاية الصحية. وقال الدكتور هابيشت "إن حوالي 10 ملايين شخص في أوكرانيا يعانون على الأرجح من أمراض الصحة النفسية، في حين تم إجراء أكثر من 20 ألف عملية بتر منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق، مشددا على أن هذين المجالين سيحتاجان إلى دعم "من العديد من المنظمات الإنسانية وشركاء التنمية، وعلى المدى الطويل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلاوس يوهانيس بلاده لن ترسل قوات أوكرانيا الأمم المتحدة إلى أوکرانیا منطقة خیرسون فی منطقة على أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
يمانيون../ أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس تكبيد قوات كييف 150 فردا على أطراف مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة، وبلوغ خسائر الجيش الأوكراني هناك 75860 عسكريا منذ الـ6 من أغسطس.
وقالت الوزارة في بيان ان قوات “الشمال” تواصل القضاء على فلول الجيش الأوكراني في بلدتي غورنال، وأوليشنيا على أطراف مقاطعة كورسك.
وجهت القوات الروسية ضربات لتجمعات الجيش الأوكراني في قرى وبلدات بيلوفودي، فاراتشينو، فودولاغي، غلوبوكوي، زابسيلي، لوكنيا، مالايا ريبيتسا، ميروبولي، موغريتسا، سادكي، يوناكوفكا، يابلونوفكا في مقاطعة سومي المحاذية لمقاطعة كورسك شمال شرق أوكرانيا.
بلغت خسائر قوات كييف خلال 24 ساعة 150 فردا، ومدرعة وعشر مركبات ومدفعا ومستودعي ذخيرة و11 مربضا لإطلاق المسيرات وراجمة صواريخ.
بلغت خسائر العدو منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي أكثر من 75860 فردا، و412 دبابة، وآلاف المدرعات والسيارات، ومئات محطات الرادار والحرب الإلكترونية، و643 مدفعا و130 محطة حرب إلكترونية وغيرها من الأسلحة.