الجامعة العربية: الاعتراف بفلسطين دليل على عزم المجتمع الدولي تطبيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين دولة مستقلة، خطوة تثمنها الجامعة، وأعرب الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في تصريح رسمي، عن تقديره لمواقف هذه الدول، التي اختارت الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، وأرسل خطابات مكتوبة يعبر فيها عن شكره وتقديره لهذه المواقف المهمة.
أضاف «رشدي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتراف إجراء رمزي، لكنه يحمل وينطوي على دلالة سياسية وقانونية مهمة، لأن الاعتراف في القانون الدولي، ركن أساسي من أركان الدولة، والاعتراف رسالة مهمة بأن المجتمع الدولي لا يترك الفلسطينيين، وأنه عازم على تطبيق حل الدولتين، والدفاع عنه، وصيانته من محاولات تخريبه.
وتابع: «الاعتراف رسالة أيضا بأنه في نهاية هذه المعاناة الكبيرة للفلسطينيين في غزة، وهذا الألم منذ أكثر من 8 أشهر تحت العدوان أنه سينتهي، ولو ضوء صغير في نهاية النفق بمسار سياسي، يفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967»، مؤكدًا أن 147 دولة أقدمت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطيني جمال رشدي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (الجمعة) إن إسرائيل تقسم الضفة الغربية بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا في ضم معلن وتقويض لحل الدولتين.
وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن السلطات الإسرائيلية تفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم عبر نشر مئات الحواجز العسكرية على مداخلها أشبه ما تكون بنظام فصل ويحوّل الضفة إلى "كنتونات".
وتابع البيان أن أخطر ما يفرضه الجيش الإسرائيلي هو فتح تلك الحواجز في ساعات محددة فقط، بمعنى فرض برنامج عنصري على حياة المواطن ويتحكم بها بطريقة تعرض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية وإجبارهم على إتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم في حين يستخدم المستوطنون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون.
واعتبر أن التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف إلى تقسيم مكاني توسعي للأرض في الضفة يمكّن السلطات الإسرائيلية من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستوطنين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستيطان وتهويدها وضمها.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل اتصالاتها وتحركاتها "لفضح الانتهاكات" الإسرائيلية ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة وتطالب بوقف "ازدواجية المعايير" الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية وتؤكد على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة.
وشدد البيان على أن نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دورًا حاسمًا في حماية حل الدولتين.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية فإن عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع يبلغ 872 منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر 2023.
إلى ذلك، قالت الوزارة في بيان منفصل إن اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت اليوم قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته، باعتباره حق غير قابل للتصرف ولا يخضع لأي شرط وغير قابل للتفاوض.
وأفاد البيان بأن 170 دولة صوتت لصالح القرار، مقابل 6 دول صوتت ضد القرار وهي (إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي وميكرونيزيا ونارو).
وأعرب البيان عن شكر الوزارة للدول التي رعت القرار وصوتت عليه في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى "إبادة جماعية وانتهاك مستمر لكافة الحقوق بما فيها حق تقرير المصير".
واعتبر أن تصويت الدول الايجابي يرسل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة "الإبادة والاستيطان الاستعماري وارهاب المستوطنين"، على حد قوله.
ودعا البيان الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها وخاصة الدول الستة التي انعزلت بتصويتها السلبي، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.