ارتفاع عدد القتلى في جنين إلى 11 بعد مقتل طفل فلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية يوم الأربعاء، أن الطفل وسيم عاهد جرادات قتل برصاص القوات الإسرائيلية في جنين، ما يرفع عدد القتلى منذ صباح أمس الثلاثاء، إلى 11 بينهم 4 أطفال.
وأعلنت وزارة الصحة يوم الأربعاء، مقتل الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما) متأثرا بإصابته في جنين، ما يرفع عدد القتلى منذ صباح أمس الثلاثاء، إلى 11 بينهم 4 أطفال.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي عملياته في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وذكر تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية "قتلت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية، في مدينتي جنين وطولكرم خلال أسبوع واحد".
وأضاف التقرير أنه "منذ 7 أكتوبر الماضي، قتل 489 فلسطينيا، من بينهم 117 طفلا، وأصيب أكثر من 5000 فلسطيني، من بينهم حوالي 790 طفلا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
وأشار البيان، إلى أنه "من بين هؤلاء 472 شخصا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، و10 على يد المستوطنين الإسرائيليين، وسبعة لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الجناة جنودا إسرائيليين أم مستوطنين".
وأكد أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قام خلال الأسبوع الماضي، بتوثيق حوالي 120 عملية تفتيش واعتقال، أكثر من ثلثها في محافظة الخليل، مما أدى إلى اعتقال ما لا يقل عن 90 فلسطينيا".
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدفاع المدني الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
منظمة عالمية: العدو قتل 200 طفل فلسطيني في الضفة منذ بدء العدوان
الثورة نت|
قالت منظمة عالمية، أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، اليوم السبت، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.
وأضاف أن تلك الانتهاكات “لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت العدو العسكري”.
وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.
واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.
وتابع أن “جرائم العدو تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الصهيونية “.
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.