مقتل فلسطينيين في عملية الجيش الإسرائيلي المتواصلة في جنين منذ يومين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تتواصل عملية الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي في مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل.
وأكد مراسل وكالة فرانس برس سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في داخل مخيم جنين للاجئين، بينما أطلق الجنود النار من آلياتهم المدرعة على شبان ملثمين وسط المدينة.
وأشعل شبان ملثمون إطارات مركبات انبعثت منها سحب كثيفة من الدخان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 11 أشخاص بينهم أربعة أطفال، وإصابة 25 آخرين منذ صباح الثلاثاء.
وفي مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين رصد مراسل فرانس برس أربعة جثامين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ومنظمة أطباء بلا حدود أن الجراح في المستشفى الحكومي أُسيد جبارين بين القتلى.
وأضافت "وفا" نقلا عن مدير المستشفى وسام بكر أن معلما وتلميذا بين القتلى.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه داهم منزل أحمد بركات، المتهم بضلوعه في هجوم أودى بمدني إسرائيلي، العام الماضي.
وقتل مير تماري (32 عاما)، في مايو عام 2023، عند مدخل مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة، على ما قال حينها مسؤولون عسكريون.
وبدت الشوارع قرب مدخل مخيم جنين مقفرة، بعد ظهر الأربعاء، فيما كانت المسيّرات تحوم فوقها.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع تبادل لإطلاق النار بين قوات ومسلحين، مشيرا إلى مصادرته معدات عسكرية وعثوره على عبوات ناسفة كانت مزروعة بهدف إلحاق الضرر بقواته.
من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن "قوات الاحتلال تحتجز سيارات الإسعاف أمام مدخل مركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، صباح الثلاثاء، عن عمليته التي شنها بناء على معلومات استخباراتية على صلة بأنشطة يقوم بها مسلحون تابعون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في منطقة جنين.
وعملت آليات الجيش، الثلاثاء، على تجريف الطرقات خشية وجود عبوات مزروعة فيها، وإزاحة الركام جانبا.
من جهتها، حذّرت الرئاسة الفلسطينية في بيان، الثلاثاء، من "حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الفلسطينية ومن بينها جنين".
ودانت حركة حماس "المجزرة" في جنين.
كثيرا ما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات ومداهمات في جنين ومخيمها للاجئين.
وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل 515 فلسطينيا على الأقل بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وقتل خلال الفترة ذاتها 12 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية وفقا لتعداد فرانس برس استنادا إلى معطيات إسرائيلية رسمية.
وبدأت الحرب في قطاع غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل أكثر من 1170 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتوعّدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على الحركة، وأدت عمليات القصف والهجمات البرية التي تنفذها في القطاع إلى مقتل 35709 فلسطينيين على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة فرانس برس على الأقل فی جنین
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حماس بعد استشهاد 8 فلسطينيين في طولكرم
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الثلاثاء بيانا أدانت فيه العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة واغتيال عدد من المقاومين الفلسطينيين.
وأكدت حماس أن مواصلة الاحتلال عدوانه الغاشم على محافظات الضفة الغربية، وتصعيده سياسة اغتيال المقاومين، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، لن ينال من عزيمة وثبات المقاومة الباسلة، التي ستواصل درب التحرير بكل بطولة واقتدار.
ونعت حماس، شهداء طولكرم وشهداء الشعب الفلسطيني كافة، مؤكدة أن دماءهم نور يضيء طريق التحرير والانتصار، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وشددت حركة حماس على أن تضحيات الشهداء لن تذهب هدراً، لأن صمود المقاومين وعزم المقاومة كفيلان بتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه المستمرة.
ومساء اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 8 مواطنين، بينهم سيدتان، استشهدوا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على طولكرم منذ منتصف الليلة الماضية.