العثور على جثة تحت أنقاض عمارة سكنية بنيت فوق تربة عرضة للإنهيار
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
عثر مساء اليوم الأربعاء، بعد نحو 18 ساعة من البحث تحت الأنقاض، على جثة حارس بناية غير مكتملة البناء، بحي الرهراه بمدينة طنجة.
واستمرت عناصر من الوقاية المدنية معززة بعناصر الشرطة والقوات المساعدة والسلطات المحلية بطنجة، في البحث عن الحارس بناية سقطت خلال ساعات الصبح الأولى لليوم الاربعاء.
واستعملت عناصر الوقاية المدنية والشرطة السينوتقنية الكلاب المختصة، وأجهزة لوجيستية للرصد، منذ ساعات الصباح الاولى، بغية الوصول لمكان الحارس، والذي أبلغت عائلته عن فقدانه منذ ليلة الأمس.
وعرف مكان الحادث، حي الرهراه التابع لمقاطعة طنجة المدينة، حضور عدد من المسؤولين أبرزهم والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعمدة طنجة ومسؤولين آخرين محليين وأمنيين.
وكانت العمارة التي سقطت صباح اليوم، والتابعة لشركة مقاولة للبناء معروفة في شمال المملكة، قد أصدر الوالي السابق محمد مهيدية، قرارا بمنع استكمال بنائها رغم حصولها على رخصة من المجلس الجماعي لمدينة طنجة، كونها لا تطابق المعايير المعمول بها خاصة وأنها بنية في أرض رخوة مشبعة بالمياه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.
رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزةوبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلالوكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.
كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.
ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.
الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.