شركة مصرية وأخرى إماراتية بين أفضل 200 مؤسسة تكنولوجيا مالية عالمياً
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أصدرت شبكة "CNBC"، وشركة أبحاث السوق المستقلة "Statista"، قائمة شاملة من الشركات التي تبني منتجات وخدمات مبتكرة وممكّنة للتكنولوجيا والتي تتعلق بمجالات التمويل.
وتضم القائمة أكبر 200 شركة في العالم في مجال التكنولوجيا المالية، والتي كشفت عن وجود شركتين عربيتين هما "فوري" المصرية، و"Beehive" الإماراتية.
واتبعت منهجية اختيار أفضل شركات التكنولوجيا المالية باستخدام كيفية أداء مختلف الشركات مقابل مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية، بما في ذلك إجمالي عدد المستخدمين والأحجام والإيرادات.
وتم تقسيم الشركات المختارة إلى 9 فئات: البنوك الجديدة، والمدفوعات الرقمية، والأصول الرقمية، والتخطيط المالي الرقمي، وإدارة الثروات الرقمية، والتمويل البديل، والإقراض البديل، والحلول المصرفية الرقمية، وحلول الأعمال الرقمية.
وتم إجراء ذلك لمراعاة حقيقة أن أداء أعمال شركات التكنولوجيا المالية في مختلف مجالات التمويل لا يمكن مقارنته بالمثل.
البنوك الرقميةتستمر البنوك الرقمية، أو البنوك الجديدة، في النمو وتطوير منتجات جديدة. وهذه الفئة من الشركات، عادةً ما يكون لها ترخيص بنكي خاص بها، تم إنشاؤها بهدف تحدي كبار المقرضين.
كانت البنوك الرقمية من بين الأكثر تضرراً من توتر المستثمرين في مجال التكنولوجيا المالية، لا سيما وأن نموذج أعمالها - إنفاق الكثير للوصول إلى أعداد كبيرة من العملاء وكسب المال من مدفوعات البطاقات - قد تعرض للتدقيق مع تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي.
ومع ذلك، كان أداء العديد من البنوك الجديدة جيداً بشكل مدهش بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. لقد دخل الكثيرون في الإقراض. في أوروبا، على سبيل المثال، سجلت "Monzo" أول ربح شهري لها بعد قفزة في حجم الإقراض.
وهناك العديد من الأسماء المتوقعة في فئة البنوك الجديدة، بما في ذلك "Revolut"، و"Monzo"، و"Starling". ومع ذلك، هناك أيضاً لاعبون أقل رسوخاً ممثلين من الأسواق الناشئة، مثل "fintech Kuda" ومقرها نيجيريا وشركة "Niyo" الهندية الناشئة للعملات الأجنبية.
المدفوعات الرقميةتقدر قيمة صناعة المدفوعات الرقمية في جميع أنحاء العالم حالياً بأكثر من 54 تريليون دولار، وفقاً لبيانات من "جي بي مورغان"، ومن المقرر أن ينمو هذا فقط مع بدء المزيد من العالم في رؤية التبني الرقمي.
إنه سوق ضخم، مع العديد من اللاعبين المختلفين يتنافسون للحصول على شريحة من الفطيرة شديدة التنافسية. ولكن هذا يعني أن هناك مجالاً للاعبين الآخرين في الصناعة للابتكار والتنافس مع عروضهم الخاصة أيضاً.
وحددت "Statista" 40 شركة كأفضل شركات المدفوعات الرقمية. ومن بين هؤلاء اللاعبين الرئيسيين مثل محفظة الهاتف المحمول الصينية "Alipay"، وشركة "Tencent" العملاقة للتكنولوجيا، التي تدير خدمات الدفع "WeChat Pay".
وكانت "فوري" المصرية ضمن هذه القائمة من الشركات، والتي ضمت شركات ناشئة شهيرة للشراء الآن والدفع لاحقاً مثل "كلارنا"، و"After Pay".
الأصول الرقميةواجهت الأصول الرقمية ضغوطاً هائلة مؤخراً، لأسباب ليس أقلها أن البيئة التنظيمية للشركات أصبحت أكثر صرامة بعد الانهيارات الكبيرة لأسماء بارزة مثل "FTX"، و"Terra"، و"Celsius".
كما أنها حساسة بشكل كبير لتحركات أسعار العملات الرقمية، التي انخفضت قيمتها بشكل كبير منذ ذروة أحدث ارتفاع للعملات المشفرة في نوفمبر 2021. فيما شهدت بورصات العملات الرقمية على وجه الخصوص تجفيف إيراداتها مع تبخر أحجام التداول.
وتخضع "بينانس"، التي تعتبر واحدة من أفضل شركات الأصول الرقمية، لمزيد من التدقيق من قبل المنظمين في جميع أنحاء العالم.
في الولايات المتحدة، تتهم لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية "بينانس" بسوء التعامل مع أموال العملاء وتقديم أوراق مالية غير مسجلة للمستثمرين عن عمد بينما تقول علناً إنها لا تعمل هناك.
وإلى جانب عمالقة التشفير مثل "بينانس"، و"كوينباس"، حددت "Statista" أيضاً بورصة العملات المشفرة في جزر كايمان "BitMart" وسوق الرموز غير القابلة للتغير "OpenSea" كأفضل شركات التكنولوجيا المالية العاملة في فئة الأصول الرقمية.
إدارة الثروات الرقميةلقد هز عدد كبير من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا مساحة إدارة الثروات على مدار السنوات العديدة الماضية برسوم أقل، وإدخال أكثر سلاسة، واختيار الأصول وتجارب التداول التي يسهل الوصول إليها.
حيث خفضت شركات مثل "روبين هوود"، و"إي تورو" الحواجز أمام دخول الأشخاص الراغبين في امتلاك الأسهم والأصول الأخرى، وبناء محافظهم، واكتساب هذا النوع من المعرفة حول الأسواق المالية التي كانت في السابق امتيازاً لعدد قليل من المحترفين الأثرياء.
التمويل البديلوفي مجال التمويل البديل، جاءت شركة "Beehive" الإماراتية ضمن القائمة، إذ تحولت الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي غالباً ما ترفضها البنوك القائمة، بشكل متزايد إلى أشكال جديدة من التمويل للحصول على الأموال اللازمة لتنمية أعمالها، وتلبية نفقاتها العامة، وسداد الديون المستحقة.
وأتاح التمويل الجماعي من خلال الأسهم للشركات فرصة لمنح العملاء الأوائل القدرة على امتلاك جزء من الخدمات التي يستخدمونها.
وفي الوقت نفسه، أصبح التمويل المستند إلى الإيرادات، أو الاقتراض مقابل نسبة مئوية من الإيرادات الجارية المستقبلية مقابل الأموال المستثمرة، وسيلة أكثر شيوعاً للشركات التي ترفضها البنوك وأصحاب رؤوس الأموال على حد سواء للحصول على التمويل.
يمكن القول إن أسعار الفائدة المرتفعة تجعل هذه الأشكال من التمويل أكثر جاذبية مقابل السعي للحصول على قروض، والتي أصبحت الآن أكثر تكلفة بكثير - على الرغم من أنها تشكل تحديات لهذه الشركات، حيث تصبح قدرتها على زيادة رأس المال بنفسها أكثر صعوبة.
الإقراض البديلكان الإقراض غير المصرفي اتجاهاً متصاعداً في صناعة الخدمات المالية على مدى السنوات العديدة الماضية.
سعت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا إلى توفير تجربة أفضل من الشركات المصرفية الحالية، وذلك باستخدام الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمة وضمان اتخاذ قرارات أسرع بشأن تطبيقات القروض.
ومن المتوقع أن تبلغ قيمة سوق منصات الإقراض الرقمي العالمية 11.5 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لشركة GlobalData، ومن المتوقع أن يرتفع هذا إلى 46.5 مليار دولار بحلول عام 2030.
وعلى مدار العام الماضي أو نحو ذلك، قام عدد من شركات التكنولوجيا المالية بالتركيز على الإقراض باعتباره المحرك الأساسي لأعمالهم، الذين يتطلعون إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة - رفع الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا والعديد من البنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة بسرعة لمكافحة التضخم.
يميل الإقراض أيضاً إلى أن يكون الجزء الأكثر ربحاً من التمويل، بشكل عام.
وفي حين أن المدفوعات الرقمية غالباً ما تكون هي المجال الذي يجذب معظم ضجة المستثمرين، فإن الإقراض يولد المزيد من الأموال في الخدمات المالية. على النقيض من ذلك، تعتبر المدفوعات عملاً ذا ربح منخفض بشكل ملحوظ لأن الشركات تميل إلى جني الأموال عن طريق أخذ جزء صغير من قيمة كل معاملة.
الحلول المصرفية الرقميةتتخذ فئة ناشئة من شركات التكنولوجيا المالية نهجاً مختلفاً لتعطيل الشركات المالية الحالية - مما يمنح الشركات الأخرى القدرة على تقديم عروضها المصرفية الرقمية الخاصة بها بدلاً من أن تكون واجهة لتلك الخدمات بأنفسها.
ولطالما كانت الخدمات المصرفية كخدمة كلمة رنانة في مجال التكنولوجيا المالية لبعض الوقت الآن. إنه ليس مصطلحاً معروفاً تماماً، ولكنه يشير إلى قدرة الشركات غير المالية على تزويد عملائها بمجموعة من المنتجات المالية بما في ذلك الحسابات الجارية والبطاقات والقروض.
اكتسب التمويل المضمّن زخماً أيضاً، حيث يتم دمج الخدمات المالية لجهات خارجية مثل الحسابات المصرفية وحسابات الوساطة وبوالص التأمين في منصات الشركات الأخرى.
هناك موضوع آخر يقع في هذا العالم وهو الخدمات المصرفية المفتوحة، أو قدرة الشركات غير المصرفية على إطلاق خدمات مالية جديدة باستخدام بيانات حسابات العملاء.
أصبحت الحلول المصرفية الرقمية جانباً مراقباً عن كثب في التكنولوجيا المالية، حيث تحول الاهتمام عن الخدمات الموجهة للمستهلكين إلى الخدمات التي تركز على الأعمال. ومع ذلك، لم تكن خالية من التحديات الخاصة بها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أفضل شركات التكنولوجيا شركات تكنولوجيا شركات عربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: شركات تكنولوجيا شركات عربية فی مجال التکنولوجیا المصرفیة الرقمیة البنوک الجدیدة أسعار الفائدة من الشرکات للحصول على أفضل شرکات
إقرأ أيضاً:
فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
في ثمانينيات القرن الماضي كان السفر بالطائرة باهظ الثمن، ولأن الطائرات في ذلك الوقت كانت كبيرة نوعا ما وتتسع للكثير من الركاب فإن شركات الطيران احتاجت إلى إستراتيجيات لجذب المسافرين وملء المقاعد الفارغة. على سبيل المثال أعلنت شركات الطيران عن خصومات للمسافرين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و60 سنة بشرط أن يقضي المسافر ليلة واحدة في عطلة نهاية الأسبوع أو البقاء مدة معينة في وجهة السفر.
وكان الهدف من هذه الشروط هي منع رجال الأعمال من الاستفادة من الخصم، إذ إنهم يسافرون خلال أيام الأسبوع. ولكن رغم هذه الإستراتيجيات كانت شركات الطيران تعاني من مشكلات أسعار التذاكر والتي لا تناسب الجميع مما يتسبب في نقص الركاب وبالتالي خسارة للشركة.
وفي عام 1987 ابتكر بيتر بيلوبابا وهو باحث علمي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي" (MIT) خوارزمية خاصة لتحديد أسعار تذاكر الطيران والتي لا تزال تستخدم حتى اليوم.
وأول تطبيق لهذه الخوارزمية كان في نظام محوسب في شركة الطيران "ويسترن إيرلاينز" (Western Airlines) والذي يعمل بمبدأ المقايضات وتحديد حدود الحجز للرحلات القادمة؛ فهذا النظام يعتمد على الخوارزميات والتنبؤات.
إعلان كيف أصبح تسعير تذاكر الطيران؟قد تجد أن أسعار تذاكر الطيران متقلبة بشكل عشوائي، يرجع ذلك إلى خوارزمية بيلوبابا المحسوبة بعناية والتي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أرباحها من خلال تحقيق توازن بين تسعير التذاكر الفردية وسعة الطائرة، حيث يُحدد سعر التذكرة بناء على عدد المقاعد المتاحة ومعدل الطلب على الرحلة وتوقيت الحجز، وكل ذلك يكون من خلال نموذج "إي إم إس آر" (EMSR) ويعني الإيرادات الهامشية المتوقعة للمقعد، ويعمل هذا النموذج من خلال مبدأين أساسيين:
حساب احتمالية وصول الركاب: تبدأ الخوارزمية بحساب احتمالية وصول كل راكب بناء على توقعات الطلب، تُضرب هذه الاحتمالية بمستوى السعر الخاص بفئة الحجز التي ينتمي إليها الراكب. مثلا إذا كانت احتمالية وصول راكب في فئة رجال الأعمال 0.8 (80%)، ومتوسط إيراد هذه الفئة 2000 دولار، فإن "إي إم إس آر" لهذا الراكب سيكون: 0.8 × 2000 = 1600 دولار، وهذا يعني أن الشركة تتوقع تحصيل 1600 دولار من هذا الراكب إذا قام بالحجز. حجز المقاعد بشكل تدريجي: تُحجز المقاعد بشكل تدريجي بدءا من الركاب الذين يدفعون أسعارا كاملة، ويستمر الحجز حتى يصبح "إي إم إس آر" أقل من أو يساوي معدل الخصم.وقد أدى تطبيق هذا النظام إلى زيادة إيرادات شركات الطيران بنحو 3-7% سنويا، ولكن بدلا من تبسيط الأمر ضاعفت الصناعة جهودها، ففي العقد الأول بعد التطبيق حققت شركات الطيران مليارات الدولارات من الإيرادات الإضافية.
تأثير الذكاء الاصطناعي في إدارة إيرادات شركات الطيرانيمكن أن تستفيد شركات الطيران من الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات الضخمة التي تشمل كل شيء من أنماط الحجز إلى أسعار المنافسين الحالية، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بمعالجة هذه البيانات في الوقت الفعلي، مما يسمح لشركات الطيران بتوقع الطلب بدقة وضبط الأسعار بشكل ديناميكي وحتى التنبؤ بتفضيلات المسافرين. ونقوم بشرحها.
إعلان توقع الطلب: يستخدم الذكاء الاصطناعي البيانات التاريخية وبيانات الوقت الفعلي من أجل التنبؤ بموعد ارتفاع أو انخفاض الطلب على السفر، يساعد ذلك شركات الطيران في ضبط الأسعار وبالتالي زيادة الإيرادات خلال فترات الطلب المرتفع، بينما يضمن ملء المقاعد خلال فترات الطلب المنخفض. التسعير التنافسي: تراقب خوارزميات التعلم الآلي أسعار المنافسين بشكل مستمر، مما يمكّن شركات الطيران من ضبط أسعارها في الوقت الفعلي دون أن تضع أسعارا منخفضة للغاية. رؤى سلوك العملاء: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل عادات حجز المسافرين مثل متى يشترون تذاكرهم وأي الطرق يفضلونها وحتى، كم المبلغ الذي هم مستعدون لدفعه، وتساعد هذه المعلومات شركات الطيران على تخصيص عروض شخصية للمسافرين. متى تشتري تذكرة الطيران؟أفضل وقت لشراء تذكرة الطيران هو في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أو في وقت مبكر من يوم الأربعاء في حال كانت العطلة الرسمية يوم الاثنين، ويجب مراعاة المنطقة الزمنية التي فيها شركة الطيران. وذلك لأن معظم التذاكر ذات الأسعار المنخفضة تُفتح يوم الاثنين وقليل من الناس يميلون لحجز الرحلات في بداية الأسبوع، لذا بعد مرور 24 ساعة كاملة مع الطلب المنخفض، قد تنخفض الأسعار مرة أخرى، لتصل إلى أدنى مستوياتها الأسبوعية في وقت ما يوم الثلاثاء أو الأربعاء.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء وطوال بقية الأسبوع، يميل المزيد من الناس لشراء تذاكر الطيران، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى. علاوة على ذلك، يميل الطلب وبالتالي السعر إلى أن يكون أعلى في بداية الشهر بعد أن يتلقى الجميع رواتبهم، لذا يُفضل الحجز في النصف الثاني من الشهر.
ومن جهة أخرى، ترتفع أسعار المقاعد في دورات أسبوعية كلما اقترب موعد الرحلة. لذا، بدءا من 21 يوما قبل تاريخ الرحلة سترتفع الأسعار قليلا وتحدث هذه الزيادة مرة أخرى قبل 14 و7 أيام من الرحلة، لذا فإن أفضل رهان لك هو الحجز قبل أكثر من 3 أسابيع.
إعلانومن المفيد الاتصال والحجز عبر الهاتف حتى تتمكن من التحدث إلى موظف الخدمة، حيث يرى الموظفون عرضا يوضح المقاعد والأسعار المختلفة المتاحة، وهكذا سيكون بإمكانهم تقديم أفضل صفقة ممكنة لك على عكس المواقع الإلكترونية التي ترفع السعر تلقائيا إلى فئة السعر الأعلى في حال لم تكن مجموعتك بالكامل مع الفئة الأدنى.
ويمكنك استخدام تطبيقات الحجز مثل "هوبر" (Hopper) أو تغيير أسعار في "غوغل فلايتس" (Google Flights) لرؤية أفضل الأسعار للشهر حتى تتمكن من اختيار أرخص يوم للسفر، ومن المهم أن تحجز مسبقا قبل أن تُباع جميع المقاعد ذات الأسعار المنخفضة، وتحقق دائما من تسجيل الوصول عبر الإنترنت قبل 24 ساعة من رحلتك للحصول على أي مقاعد جيدة لا تزال متوفرة. وفي النهاية، غالبا ما تحتوي درجة رجال الأعمال على مقاعد فارغة، لذا اطلب بلطف من مضيف الطيران أن يمنحوك ترقية مجانية.