رئيس وزراء فلسطين: التصعيد الإسرائيلى في الضفة سيؤدي لتفجير الأوضاع
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، من خطورة التصعيد العسكري الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض العقوبات على الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته، ما سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، وسينعكس بتداعياته على المنطقة بأسرها.
جاء ذلك خلال لقائه أكثر من 50 من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، وممثلي منظمات ومؤسسات دولية، في مكتبه بمدينة رام الله، حيث وضعهم في صورة تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية، واستمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال مصطفى: "صبر أبناء شعبنا ينفد، فما حصل في قطاع غزة، تنفذه إسرائيل تدريجيا في الضفة، بفعل تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ويجب أن يتحرك الجميع الآن قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة".
وثمن اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين، ليصبح عدد الدول المعترفة 147، داعيا الدول التي لم تعترف إلى المسارعة في ذلك، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني، الحضور، على ما أنجزته حكومته من خطط الإصلاح الإداري والمؤسسي، وخططها للإغاثة وتوفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشددا على أهمية التنسيق والتعاون مع الشركاء الدوليين كافة.
وتطرق مصطفى إلى الوضع المالي الصعب نتيجة استمرار عدوان الاحتلال، والاقتطاعات من أموال المقاصة واحتجازها، الأمر الذي يحد من قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد ألغى - في وقت سابق اليوم - خطة فك الارتباط الإسرائيلية عن مستوطنات تم إخلاؤها سابقا في شمال الضفة الغربية.
اقرأ أيضاًاستشهاد شاب فلسطيني وإصابة 7 آخرين برصاص الاحتلال في جنين
رشوان: الرد المصري تحدى «CNN» بنشر الأكاذيب حول دور مصر في القضية الفلسطينية (فيديو)
حزب المؤتمر: ادعاءات CNN مجرد أكاذيب ومصر تحرص على دعم القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية شمال الضفة الغربية رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى مدينة رام الله يوآف جالانت وزير الخارجية محمد مصطفى فی الضفة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: «الأونروا» تتعرض لمحاولات تقويض عملها في أراضينا المحتلة
قال رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، إنَّ المؤسسات الأممية وعلى رأسها «الأونروا» تتعرض لمحاولات تقويض عملها في الأراضي الفلسطيني المحتلة، بما فيها القدس، مما يتطلب تحركا دوليا وأمميا عاجلا يتناسب مع خطورة هذا الاستهداف، فالأونروا تشكل شريان حياة للشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
وأضاف رئيس وزراء فلسطين، خلال كلمته في فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال أو التقويض، إذ إنها لها دورا محورا في مرحلة ما بعد الحرب كما كان لها دورا محوريا خلال 75 عاما في حماية وإغاثة لاجئي فلسطين بناء على قرار الأمم المتحدة رقم 194، لذلك يجب رفض كل القوانين الإسرائيلية التي تستهدف الأونروا.
وأعرب عن شكره لكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم الأونروا، وتلك التي تساعد في تقديم وتسهيل دخول المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة مصر والأردن.