أعلن وزير الداخلية بسام مولوي إنَّ "الخطة الأمنية مستمرة"، مشيراً إلى أنها "ضرورة وهي موضوع طالب به العديد من السياسيين والمواطنين"، وقال: "الهدف من الخطوة ليس حجز السيارات أو الدراجات النارية، بل تأمين أمن المواطن الذي شعر بفقدان الأمن". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، قال مولوي: "يجب أن يكون كل لبنانيّ راضٍ عن الخطة الأمنية ولا أقبل أن اقول أن هناك مجموعات تريد عدم الأمن.

القوى الأمنية تعاملت مع المواطنين وفق المناقبية العسكرية وكما يجب، ولم تدخل القوى الامنية على الضاحية الجنوبية أو أي منطقة لبنانية بالرشاشات". وتابع: "الضائقة المالية التي يمرّ بها المواطن لا علاقة لوزارة الداخلية بها، ولأن اللبناني يمر بهذه الضائقة نحاول حمايته من النشل ومن سرقة أرزاقه وتأمين الاستقرار والأمان ولا نستهدف الفقراء أبداً". وأكمل: "لم أقفل النافعة، وأسباب الإقفال كانت بسبب ملاحقة البعض فيها وكان هناك اشكالية لأسباب مالية متعلقة بسعر صرف العملة والنافعة تعمل منذ نيسان 2023". وقال: "النافعة تُنجز 947 معاملة يومياً أي الحد الأقصى من الإنتاجية وأبوابها مفتوحة أيام السبت والأحد لإنجاز معاملات المواطنين". وأردف: "بالنسبة لدفع رسوم الميكانيك لم نسطّر أي محضر ضبط بمن لم يدفع الميكانيك لعام 2024 بل في السنوات التي سبقت، وتمّ فك حجز 500 دراجة نارية بعد استكمال معاملاتها في النافعة". وأضاف: "خلال شهرين كحدّ أقصى، بإمكان المواطنين تقديم معاملاتهم بطرق ممكننة لمكاتب السوق. أما بالنسبة لدفاتر السوق، فقد قمنا بامتحانات للجان السوق وطلبنا من مدارس السوق تعبئة الاستمارات والضباط سيكشفون عليها وستخضع هذه المدارس لتدريب في معهد قوى الامن الداخلي". وأعلن المولوي أن "النافعة أدخلت لصندوق المالية خلال العام 2024 حوالى 2521 مليار"، مشيراً إلى أنه "في الأيام القليلة المقبلة سيتم إصدار بطاقات السيارات"، وقال: "مستمرون بالعمل مع شركة انكريبت لإستمرار المرفق العام". وأكمل: "الهدف من الخطة الامنية تأمين أمن البلد، وخلال تطبيقنا للخطة وجدنا سيارات تضع عازل زجاجيّ غير مرخّص وسيارات بلوحات مزوّرة". وأردف: "لوحات السيارات موجودة ونحن وزّعنا 20 ألف لوحة سيارة خلال شهر واحد وسنُغرق السوق باللوحات قريباً". ولفت إلى أن "الشاحنات التي ضبطت قبل يومين، كانت مُحمّلة بالسلاح، وقيل إنّ غايتها تجارية أي أنها ستباع للبنانيين وستتسبب بجرائم".
ماذا عن ملف النازحين؟
وفي سياقِ حديثهِ، تحدّث مولوي عن ملف النازحين السوريين، وقال: "نطلب دعم السوريين في أرضهم وليس في لبنان لأن لبنان هو بلد عبور موقت وليس بلد لجوء".
وأكمل: "لم يطلب مني أي أحد زيارة سوريا ومجلس النواب أوصى بتشكيل لجنة لحل أزمة النزوح لكنها لم تجتمع بعد حتى اليوم".



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره

يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.

وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.

نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.

وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.

ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.

ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.

ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.

وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.

وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».

وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.

وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.

وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير

مقالات مشابهة

  • مباني وزارة الداخلية وإمارات المناطق والقطاعات الأمنية تكتسي باللون الأخضر ابتهاجًا بذكرى يوم التأسيس
  • %76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
  • «نصبوا على المواطنين».. ضبط 4 شركات ومكتب سياحة بدون ترخيص
  • الداخلية الإيرانية لشفق نيوز: غدا توقيع اتفاق بين بغداد - وطهران يخص إجازات سوق السيارات
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • كلام لافت.. هذا ما أعلنه وزير العدل عن انفجار المرفأ
  • مصطفى بكري يكشف عن خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير
  • سلسلة لقاءات لوزير الداخلية.. هذا ما أعلنه عن الانتخابات البلدية والاختيارية
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي