ابن سلمان وماكرون يبحثان تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي للشهر الثامن على التوالي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون القائم في عدد من المجالات، وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العدوان على قطاع غزة، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت الوكالة السعودية، أن الجانبين "تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية"، وأكدا "ضرورة تكثيف الجهود والاتصالات الدولية للتوصل لوقف فوري لإنهاء الحرب وكافة أشكال التصعيد".
كما شددا على أهمية العمل من أجل "إيصال المساعدات الإنسانية الكافية" إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولليوم الـ229 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، شن هجمات وحشية على المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين والمرضى.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية.
وقبل الهجوم، كانت رفح تحتضن ما يقرب من 1.4 مليون نازح فلسطيني من مناطق أخرى من قطاع غزة، بعدما أجبرهم العدوان الوحشي والمجازر الإسرائيلية على مغادرة منازلهم نحو المناطق الجنوبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون غزة السعودية السعودية فرنسا غزة ابن سلمان ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد للعام الثاني على التوالي بسبب العدوان على غزة
أعلنت بلدية بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، للعام الثاني على التوالي، إلغاء احتفالات أعياد الميلاد واقتصارها على الشعائر الدينية، بسبب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، بمقر البلدية، السبت.
وألغت بلدية بيت لحم احتفالات أعياد الميلاد العام الماضي أيضا تضامنا مع أهالي قطاع غزة.
وقال سلمان: "قررت البلدية اقتصار احتفالات الميلاد المجيد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفضنا للظلم (الإسرائيلي) الواقع على غزة وكل فلسطين".
وأدان بشدة "استمرار العدوان على غزة"، منتقدا "صمت المجتمع الدولي أمام المجازر الإسرائيلية".
ودعا سلمان إلى "تدخل جاد وفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية".
وأشار إلى أن مدينة بيت لحم تعاني من قيود وإجراءات إسرائيلية مشددة أدت إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضح أن "المدينة شهدت منذ بدء عدوان غزة توقفا للسياحة، وإغلاقا لأبوابها أمام الحجاج، وجفت الموارد، وانتشرت حواجز الاحتلال على مداخلها وتشديد القيود على التنقل منها وإليها".
وأضاف رئيس البلدية أن القيود فاقمت الأزمة الاقتصادية ومعاناة المواطنين، ما زاد شعورهم بالعزلة.
وتبلغ احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ذروتها بقداس منتصف ليل 25-24 كانون الأول/ ديسمبر بكنيسة المهد، بينما تحتفل الطوائف الشرقية في 7 كانون الثاني/ يناير.
وتقام بهذه المناسبة الصلوات في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها بُنيت فوق المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.