حركة “حماس” ترحب باعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بفلسطين: خطوة مهمة لتثبيت حقنا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بإعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، داعيةً الدول حول العالم إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة، ودعم نضاله في التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان أصدرته اليوم الأربعاء، عدت الحركة هذا الإعلان “خطوةً مهمة” على طريق تثبيت حق الفلسطينيين في الأرض وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة، باسم نعيم، أن “الاعتراف المتتالي (بالدولة الفلسطينية) هو النتيجة المباشرة للمقاومة الباسلة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني”.
ورأى نعيم، في حديث إلى وكالة “فرانس برس”، أن هذه الاعترافات تمثل “نقطة تحول في الموقف الدولي من القضية الفلسطينية وستساعد على محاصرة كيان الاحتلال وداعميه”.
كذلك، قال نعيم إن “هذا الأمر سيشجع دولاً كثيرةً حول العالم للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة”، معرباً عن التقدير “للشجاعة السياسية التي أظهرتها هذه الدول، على الرغم من الضغوط الكبيرة”.
بدورها، رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بخطوة الدول الثلاث، بحيث وصفها أمين سر اللجنة التنفيذية فيها، حسين الشيخ، بـ”اللحظات التاريخية”.
وأكد الشيخ أن “العالم الحر ينتصر للحق والعدل، بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني والمعاناة والاحتلال والعنصرية والقتل والتدمير الذي تعرض له شعب فلسطين”.
وتأتي هذه المواقف بعدما أعلنت إيرلندا وإسبانيا والنرويج، اليوم الأربعاء، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين اعتباراً من 28 مايو الجاري.
وأعرب رئيس الحكومة الإيرلندي، سيمون هاريس، عن ثقته بأن “مزيداً من الدول ستنضم إلى هذه الخطوة، في الأسابيع المقبلة”.
ودولة فلسطين معترف بها حالياً من جانب 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا وقبرص والسويد، بينما تعترف بها 142 دولةً من أصل 193 دولةً عضو في الأمم المتحدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.