الإمارات تؤكد في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزامها الكامل بالأمن النووي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات، في الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للأمن النووي، الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقرها في العاصمة النمساوية فيينا، تحت عنوان “الاستعداد للمستقبل”، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 24 مايو الجاري.
وأكد سعادة السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يترأس وفد الإمارات إلى المؤتمر، على الشراكة القوية التي تجمع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودولة الإمارات والتي ساعدت الدولة على تطوير برنامج نووي سلمي يلبي أعلى معايير السلامة النووية والأمن وعدم الانتشار.
وقال إن التعقيدات والتهديدات التي تواجه المنشآت النووية آخذة في التغير، لافتا إلى أن التهديدات الناجمة عن الاستخدام غير السلمي للمواد النووية تشكل خطراً على المجتمع الدولي.
وأضاف: “تستعد الإمارات للمستقبل باستشراف احتياجات القطاع النووي”، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وافق الأسبوع الماضي على لائحة محدثة بشأن الحماية المادية للمواد النووية والمرافق النووية والأمن السيبراني، تتناول التحديات المتعلقة بالتقنيات النووية المتقدمة؛ وتدعم خطط الطاقة النووية والتطبيقات المستقبلية مع الحفاظ على مستوى عال من الأمن النووي.
وأردف: “يسعدنا أن نرى تدابير فعالة يجري تنفيذها في العديد من الدول أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لتعزيز أنظمتها الأمنية الوطنية، ونقدر بشكل كبير الدور الهام الذي تضطلع به الوكالة لتحقيق هذه الغاية”.
وأكد السفير حمد الكعبي التزام دولة الإمارات الكامل بالأمن النووي، وإيلاءها أهمية كبيرة للالتزام العالمي والتنفيذ الكامل للصكوك الدولية في هذا المجال؛ إذ انضمت الإمارات إلى اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية في عام 2003 وتعديلها في عام 2009، فضلا عن عضويتها في الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي، وتنفذيها الكامل لمدونة قواعد السلوك بشأن سلامة وأمن المصادر المشعة.
وضم وفد الإمارات العديد من الجهات الوطنية المعنية من أبرزها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وقيادة الحرس الوطني، وشرطة أبوظبي، وشرطة دبي، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث – أبوظبي، وهيئة الدفاع المدني أبوظبي، وشركة نواة للطاقة.
وسيعقد وفد الدولة عدداً من الاجتماعات الثنائية مع الشركاء الدوليين لبحث فرص التعاون وتبادل وجهات النظر حول مختلف الأمور المتعلقة بالأمن النووي.
وستقدم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية خلال المؤتمر أربع أوراق فنية تسلط الضوء على تجربة دولة الإمارات في تنفيذ تدابير الأمن النووي خلال معرض إكسبو 2020، ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28″؛ وتقييم آثار المفاعلات المعيارية الصغيرة على الأمن النووي؛ بالإضافة إلى تحديات وفوائد التقنيات المستخدمة في محطات الطاقة النووية والالتزام بالمتطلبات الرقابية الخاصة بالنقل الآمن للمواد المشعة، إلى جانب عرض للنظام الرقابي للمنشآت غير النووية التي تقيم السلامة والأمن والضمانات.
وستترأس الهيئة اجتماعاً فنياً بعنوان “اللوائح الرقابية للمستقبل: تكييف وتنفيذ الأطر الرقابية للمواد والمرافق”، يستعرض جهود الدول الأعضاء في الوكالة للاستعداد للمستقبل، فيما يتعلق باللوائح الرقابية وتوقع الاحتياجات المتزايدة لتحقيق أمن الطاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حورس للطلاب الوافدين: ملتزمون بتقديم الدعم الكامل
عقد الدكتور السعيد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس بدمياط الجديدة، اجتماعًا مع ممثلي الطلاب الوافدين من عدة دول، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالطلاب الوافدين، ومتابعة سير العملية التعليمية وحل مشكلاتهم، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسن الشناوي، نائب مجلس أمناء جامعة حورس، والدكتورة سحر عبد الرحمن، مشرف مكتب العلاقات الدولية، ومحمد عيد، المدير الإداري لوحدة الوافدين.
حل مشكلات الطلاب الوافدينووفق بيان صادر عن جامعة حورس، تم خلال الاجتماع الترحيب بالطلاب الوافدين من دول مثل «السعودية، والأردن، والكويت، والسودان، واليمن، والعراق، وسوريا، وإيطاليا، والنمسا، وأمريكا»، وتهنئتهم بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، خاصة أن معظمهم كانوا من المستويات الأولى في كليات الجامعة، فيما أعرب الطلاب عن شكرهم العميق لرئيس جامعة حورس ومجلس الأمناء على إتاحة الفرصة لهم للتواصل المباشر مع إدارة الجامعة، وأكدوا أنّ اختيارهم للجامعة جاء بسبب سمعتها الأكاديمية المتميزة واعتمادها الرسمي في بلدانهم.
أيضًا جرى مناقشة التحديات التي واجهها الطلاب الوافدين أثناء التقديم للتسجيل بجامعة حورس، وتم حل معظم المشكلات أثناء اللقاء.
رئيس جامعة حورس: مصر هي وطن الطلاب الوافدين الثانيوأكد رئيس جامعة حورس، أنّ مصر هي وطن الطلاب الوافدين الثاني، وأنهم أبناء للجامعة، وأن الجامعة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لهم خلال فترة دراستهم، مشددًا على أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة تدعم التنوع الثقافي، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تشجيع الطلاب الوافدين للمشاركة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية الدولية.