أحمد بن سعيد يشهد حفل تخريج طلاب جامعة روتشستر للتكنولوجيا – دبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، حفل تخريج أكثر من 250 طالباً وطالبة بـ16 برنامجاً أكاديمياً لمرحلتي البكالوريوس والماجستير للعام الدراسي 2023-2024 بجامعة روتشستر للتكنولوجيا – دبي التي تقع في واحة دبي للسيليكون.
وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد خلال الحفل عن طموح دبي لأن تصبح ضمن أفضل 10 مدن عالمياً في جودة التعليم بحلول عام 2033، وفقاً لـ “أجندة دبي الاجتماعية 33″ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وأكد سموه دور المؤسسات المعرفية والأكاديمية، لاسيما المتخصصة منها في قطاعات الابتكار والتكنولوجيا والتي تشكل محطة الإعداد الأهم للقيادات المستقبلية القادرة على صناعة الفرص الجديدة في الاقتصاد المعرفي والرقمي المتنوع الذي يستفيد من التقنيات الصاعدة وعالم البيانات والاستخدامات اللامحدودة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.. وأشاد بأداء الخريجين وهنأ الطلاب وأولياء أمورهم على إنجازاتهم المتميزة.
من جانبه أكد عبدالرحمن صالح آل صالح، رئيس مجلس إدارة جامعة روتشستر للتكنولوجيا – دبي التزام الجامعة بدورها الأكاديمي الريادي في المجتمع المعرفي بدبي والإمارات، و قال : “ نصقل مواهب المستقبل ونمكن الكفاءات الشابة من قيادة فرص اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار”.
وقال الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، إن التكامل بين تطوير المعرفة والابتكار هو الأساس لاستدامة النموالاقتصادي والمجتمعي، مؤكداً أهمية التعليم الأكاديمي العالمي المقدم في دبي.
وأشار الدكتور يوسف العساف، رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي إلى أن موقع الجامعة في واحة دبي للسيليكون يوفر بيئة مثالية لتنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم ليكونوا قادة المستقبل في الاقتصاد المعرفي والرقمي، موضحاً
أن الجامعة خرّجت أكثر من 1900 من الكفاءات الأكاديمية منذ عام 2010 فـي تخصصات حيوية لاقتصاد المعرفة والابتكار والتكنولوجيا والبيانات في دبي ودولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق يشهد ملتقى الجامعات المصرية البريطانية بالعاصمة الإدارية
شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ملتقى الجامعات المصرية البريطانية، المنعقد بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم بحضور مارك هاورد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وجاريث بايلي السفير البريطاني في مصر، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من القيادات الأكاديمية من الجامعات البريطانية المرموقة، بالإضافة إلى ممثلي الجامعات المصرية المختلفة.
أكد رئيس جامعة الزقازيق أنه يعد هذا الملتقى بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الأكاديمية بين مصر وبريطانيا، ويعكس التوجهات الحديثة لتطوير التعليم العالي بمصر من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية وتوسيع فرص التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات الكبرى بالدولتين.
عبر مارك هاورد عن سعادته البالغة بتواجده في مصر، مؤكدا أن هذا الملتقى يُعد نموذجاً يحتذى به في الشراكات الأكاديمية بين مصر والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والبريطانية، معبراً عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بقيادة وزير التعليم العالي والدكتور أيمن عاشور لدعمه المستمر لهذه الشراكة الحيوية، مؤكدا أن مصر لديها الفرصة لنقل تجربتها التعليمية المميزة إلى دول أخرى، موضحاً أن تلك الشراكات تشكل حجر الزاوية في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة.
في السياق ذاته، ألقى الدكتور مصطفى رفعت، كلمة نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث رحب بالحضور وأكد أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية في إطار بروتوكول التعاون المشترك، وأضاف أن التعليم بمصر يعد في مرحلة تحول كبيرة، فهناك زيادة ملحوظة في أعداد الجامعات خلال السنوات العشر الأخيرة، مما ساهم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب، الذين يمثلون أكثر من ٦٠% من إجمالي السكان، وتم تبني مشاريع تركز على الاستدامة في التعليم وتدعم الأبحاث ذات الصلة، مؤكداً أن وجود جامعات من مختلف الدول مثل بريطانيا، والولايات المتحدة، والبرتغال، وكندا، يعكس التنوع والجودة التي تتمتع بها المؤسسات التعليمية المصرية.
من جانبه، أكد جاريث بايلي، أهمية تعزيز التواصل بين نظامي التعليم المصري والبريطاني، مشيراً إلى أن هناك تكاملًا ملحوظًا بين النظامين، وأضاف أن الأهداف التي تم وضعها أصبحت واضحة ومتسقة في تطبيقها بشكل يومي، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تتمتع بمرونة كبيرة وحماس ملحوظ، مما يسهم في تطور التعليم، مشيدا بالتقدم الملحوظ الذي يشهده التعليم في مصر.
في السياق ذاته، أكد رئيس جامعة الزقازيق أهمية هذه المبادرات في توسيع نطاق التعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية، للارتقاء بمستوى التعليم العالي في مصر، ولتطوير البرامج الأكاديمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.