احتفلت اليوم، هيئة الدواء المصرية بمرور عامين على إطلاق مشروع النشرات الإلكترونية، والذي تم إطلاقه في فبراير 2022ـ حيث أتاحت الهيئة خدمة تداول نشرات المستحضرات الصيدلية الكترونيًا، وتتضمن الخدمة وضع QR code على العبوات لسهولة عرض أحدث نشرة معتمدة من قبل المستخدمين، وهو ما يسهل من سرعة توفير أحدث النشرات المعتمدة في حال حدوث أي تحديث للنشرات، نظرا لأن ذلك يستلزم بعض الوقت لتطبيقه في حالة النشرات الورقية.

شهد الاحتفالية الأستاذ الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة الدواء لشئون التطوير المهني وتنمية القدرات، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشئون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار، وعدد من قيادات الهيئة.

تضمنت الاحتفالية عرض التجربة المصرية الرائدة من قبل الدكتورة شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، واستعراض التجارب الناجحة لعدد من الشركات المشاركة بالمشروع، وعرض أهمية ومزايا المشروع، واستعراض أهم مراحله والتجارب الناجحة لتطبيقه في مستحضرات الأدوية البشرية.

وخلال كلمته،  تقدم الأستاذ الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية بفائق الشكر والامتنان إلى كل من شارك في إنجاح مشروع النشرات الالكترونية، وتطبيق كافة أهدافه العظيمة على أرض الواقع.

وأكد أن المشروع يتيح تقديم خدمة النشرات الإلكترونية التى تتمثل فى تقديم النشرة الطبية للأدوية من خلال وجود كود إلكتروني مخصص بعلبة الدواء لتسهيل معرفة المعلومات الأساسية والكافية المتعلقة بالدواء لكل من المريض والطبيب المعالج؛ حيث يعد مشروع النشرات الالكترونية حلا واقعيا أدى إلى نتائج ملموسة على المدى القصير، وذلك بالتوازي مع تحقيق استراتيجية التنمية الشاملة على المدى البعيد.

وتوجه بالشكر للشركات المبادرة  في المشروع، والعمل الجاد في التطبيق، وما أثمرت عنه الجهود المشتركة مع القطاع الخاص في تحقيق الإنجازات البارزة.

جاء ذلك تماشيًا مع حرص الهيئة على الإسراع قدما في سياسات  التحول الرقمي لجميع الخدمات التي تقدمها، وتأكيدا على أهمية التميز في توفير المعلومات الدوائية المحدثة والمعتمدة، ومنها سهولة تداول النشرات الطبية من قبل مقدمي الرعاية الصحية والجمهور باعتبارها المرجع العلمي الأقرب كمصدر معتمد للمعلومات الدوائية التي تخص المستحضرات الصيدلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتي تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.

‎جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الإنتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.

إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بأن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا بأنه بالتوازي مع الإنجازات المالية، التي تم تحقيق تقدم ملحوظ في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.

وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتي تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، إذ تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية؛ مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.

إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية إذ حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، إذ تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: المبادرات أسهمت في تحسين النظام الصحي (حوار)
  • الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
  • هيئة الدواء تطمئن موزعي الأدوية: لا نية لسحب الرخص وندعم تطوير قطاع التوزيع
  • هيئة الدواء: سحب تشغيلية منشط شهير للرجال ودواء لـ الاسهال
  • اجتماع «شعبة الأدوية» و«هيئة الدواء» لمناقشة قرار التراخيص
  • استجابة للوفد.. هيئة الدواء تستجيب لدعوة الشعبة دعما لقطاع شركات التوزيع والمخازن
  • «هيئة الدواء» تعلمن القائمة الكاملة للعقاقير مجهولة المصدر في الصيدليات
  • عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
  • رئيس كينيا يُشيد بالمدرعات والمنتجات المصرية داخل الهيئة العربية للتصنيع (صور)
  • السفارة المصرية في كاراكاس تحتفل بمرور 75 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية - الفنزويلية